وسط حشد جماهيرى كبير، امتلأت مقاعد المسرح بالمواطنين من أبناء محافظة شمال سيناء، للاستمتاع بالعرض المسرحى «اشهد يا زمان» على مسرح قصر ثقافة العريش، بينما شهد مصيف بلطيم تقديم عدة عروض فنية على المسرح الثقافى أمام مبنى مجلس المدينة بمنطقة النرجس، بالتعاون مع مديرية الثقافة بكفرالشيخ، ويستمر المهرجان الثقافى حتى الجمعة 15 سبتمبر المقبل، ويشمل تقديم عروض فنية ورقصات شعبية للفرقة تحت إشراف مديرية ثقافة كفرالشيخ.

أخبار متعلقة

عرض مسرحية «اشهد يا زمان» علي مسرح قصر ثقافة العريش

عروض فنية لفرق الفنون الشعبية على مسرح قصر ثقافة العريش

«حكاية أراجوز».. عرض مسرحي غنائي علي مسرح قصر ثقافة العريش

قال اللواء مصطفى محمد مصطفى، رئيس الإدارة المركزية لمكتب محافظ شمال سيناء، إن العرض المسرحى تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، والدكتور محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، وبحضور عدد من القيادات التنفيذية والسياسية والشعبية والمواطنين.

عروض فنية فى مهرجان صيف بلدنا بمصيف بلطيم

وأضاف أن العرض يأتى ضمن مجموعة من الفعاليات التي تنفذها مختلف الوزارات والمؤسسات والهيئات في محافظة شمال سيناء بعد عودة الحياة لطبيعتها، حيث سبقتها عدة فعاليات منها سباق الهجن وحفل العريش الفنى بحضور الفنان محمد منير وحفل الزفاف الجماعى بحضور نجوم الغناء في مصر وعدد من الفنانين وغيرها من الفعاليات.

عروض فنية فى مهرجان صيف بلدنا بمصيف بلطيم

من جانبه، قال أشرف المشرحانى، رئيس فرع ثقافة شمال سيناء، إن العرض المسرحى «اشهد يا زمان» من إنتاج البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية بوزارة الثقافة، حيث أقيم العرض تحت إشراف قطاع شؤون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال.

عروض فنية فى مهرجان صيف بلدنا بمصيف بلطيم

وأضاف أن العرض المسرحى عبارة عن ملحمة وطنية تتحدث عن إنجازات الشعب المصرى الأصيل، وهو من بطولة كل من الفنان طارق الدسوقى، حنان شوقى، ليلى صدقى، شيماء نصار، سيد عبدالرحمن، حسام رسلان، عزت أبوسنة، إبراهيم غنام، هبة محمد، أحمد سعدون، محمد نيازى، حسن سعد، سما إبراهيم، مروة فرحات، والعمل من إخراج عبدالغنى زكى، أغانى مصطفى الضمرانى، صياغة درامية وأشعار سراج الدين عبدالقادر.

عروض فنية فى مهرجان صيف بلدنا بمصيف بلطيم

والعرض المسرحى من ألحان على سعد، ديكور محمد خبازة، مادة فيلمية ضياء داوود، استعراضات دكتور عماد سعيد، هيئة الإخراج: وليد سعد، ومحمود كامل، وهشام إبراهيم، وهالة الصباح، وأحمد الصواف.

وفى نهاية المسرحية قام المهندس هيثم رحمى، الأمين العام لحزب حماة الوطن في شمال سيناء، وعدد من قيادات الحزب، بتكريم أبطال العرض المسرحى، على تلك الملحمة الكبيرة التي تتحدث عن ملحمة الشعب المصرى الكبير والتفافه حول قيادته.

فنون محافظة شمال سيناء العرض المسرحى اشهد يا زمان مسرح قصر ثقافة العريش مصيف بلطيم

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين فنون محافظة شمال سيناء مسرح قصر ثقافة العريش مصيف بلطيم زي النهاردة شمال سیناء

إقرأ أيضاً:

قلعة العريش: تاريخ عريق يعاني الإهمال في قلب سيناء

كشف خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة ورئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، عن الأصول العثمانية لقلعة العريش، مؤكدًا أنها بنيت بأمر من السلطان سليمان القانوني عام 968 هـ (1560 م). وقد أحضر السلطان حامية من البوشناق (من البوسنة والهرسك حاليًا) إلى القلعة، وإليهم تُنسب غالبية عائلات مدينة العريش على مدى قرون. لم تكن القلعة مجرد حصن، بل كانت المركز الإداري لسيناء بأكملها، وكانت محافظة قائمة بذاتها في موقع القلعة.

موقع القلعة ومحيطها

تقع قلعة العريش على بعد نحو 3 كيلومترات جنوب المدينة، بعيدًا عن ساحل البحر المتوسط. وهي قريبة من أحياء الفواخرية والشوربجي، وحديثًا حي الصفا.

وصف دقيق للقلعة: شهادة نعوم بك شقير

أشار الدكتور ريحان إلى أن بقايا القلعة الحالية لا توفر تفاصيل دقيقة لتخطيطها الأصلي، إلا أن وصف نعوم بك شقير لها في كتابه "تاريخ سينا وجغرافيتها" يقدم صورة وافية. يصف شقير القلعة بأنها "سور مربع تقريبًا ارتفاعه نحو 8 أمتار، وطول كل من ضلعيه الشرقية والغربية نحو 75 مترًا، والضلعين الشمالية والجنوبية نحو 85 مترًا".

تميز السور بوجود عدة مزاغل لإطلاق النار، وتضمن كل ركن من أركانه الأربعة برجًا يحمل مدفع "كروب"، وفي أسفل كل برج كان يوجد مخزن للقنابل والذخيرة. شُيدت القلعة بالحجر الرملي الصلب، وكانت محاطة بخندق واسع تم ردمه الآن ولم يبقَ سوى أثره.

تقع القلعة على تلة مرتفعة جنوب البلدة تشرف عليها. وقد أدت الرياح إلى تكوين كثبان رملية أعلى من القلعة من جهة الجنوب. كانت القلعة قريبة جدًا من البلدة، حيث كان بابها يفتح مباشرة على سوق البلدة. كان هذا الباب عظيمًا، بقنطرة مصفحة بالحديد الصلب، يبلغ ارتفاعه نحو خمسة أمتار وعرضه ثلاثة أمتار ونصف المتر.

تفاصيل داخلية للقلعة

من داخل السور، كان على جانبي الباب ثلاث غرف: غرفة لشرطة القلعة على اليمين، وغرفتان على اليسار تحتويان على خزنة المحافظة ودفاترها القديمة. في صحن القلعة، كان هناك مبنى واسع من طابقين؛ الطبقة العليا كانت منزلًا للناظر ومفتش المحافظة، والسفلى ديوانًا لكتاب المحافظة.

على الجانب الشرقي من السور، كانت توجد مكتب الناظر والمحكمة الجزئية ومكتب التلغراف والبريد. أما الجانب الجنوبي فكان يضم منازل للشرطة ومصلى عُرف بـ "المصلى العباسي" لأنه أنشئ خلال زيارة الخديوي للعريش عام 1898م.

بين المبنى الأوسط والجنوبي، كانت توجد حديقة صغيرة مزروعة ببعض الأشجار الظليلة. وبينها وبين المبنى الشرقي، كان هناك بئر مبطن بالحجر بعمق ثمانية وثمانين قدمًا وقطر أربعة أقدام، وماؤه مالح قليلًا يُستخدم للغسيل وري الحديقة.

قطع أثرية ونقوش تاريخية

كان صحن القلعة يضم حوضًا أثريًا من الجرانيت الأحمر ذي قاعدة هرمية الشكل، طوله متر وسبعة سنتيمترات، وعرضه 80 سنتيمترًا، وارتفاعه 60 سنتيمترًا. نُقش على جدرانه الأربعة كتابة هيروغليفية تتناول الإله "شو". يُقال إن هذا الحجر نُقل إلى القلعة في عصر مجهول ولسبب مجهول من مدينة جوشن القديمة (صفط الحنة حاليًا بالقرب من الزقازيق)، وبقي في العريش حتى نقلته مصلحة الآثار إلى متحفها بالقاهرة عام 1907.

أحجار البوابة وشواهد التاريخ

فوق باب القلعة، كانت توجد ستة أحجار تاريخية من الرخام، وضعت عموديًا فوق بعضها البعض. وهذه صور لما نُقش فيها بدءًا من الأعلى:

الحجر الأول: "وما النصر إلا من عند الله".الحجر الثاني: الطغراء السلطانية وتحوي اسم "السلطان سليم سليمان". وتحتها "حرره سيد محمد أسعد. خليفة تاريخي سنة 1214 هـ، 1799م".الأحجار الثالث والرابع والخامس: ثلاثة أبيات شعر بالتركية (بيت على كل حجر)، وترجمتها الحرفية: "لما أتى بعون الله السلطان لفتح الحصن أمدته الملائكة كلها في هذا الفتح الأغر. قال وزيره الأعظم يوسف ضيا باشا تاريخًا في الحروف الحالية من المصراع الثاني الذي نقش في طاق الحصن الأعلى. حبذا الفاتح السلطان سليم خان الثالث الغازي فإنه بفتحه العريش قد علق سيفه في العرش الأعلى سنة 1214 هـ، 1799 م."الحجر السادس: "أمر بإنشاء هذه القلعة مولانا السلطان سليمان بن السلطان سليم بن السلطان بازيد بن السلطان عثمان خار الله ملكه وقدس شوكته وأعز دولته بمحمد وآله وسلم تاريخه في المصراع الأخير. في عصر بادشاهمز مرحبًا بالعاكفين وأبشروا تاريخه «فيه أمن الخائفين» سنة 968 هـ، 1560 م."الوضع الحالي للقلعة ومصيرها

أشار الدكتور ريحان إلى أن المتبقي من القلعة حاليًا هو أجزاء من السور الخارجي، والتي يحيط بها تجمع لمحلات الحدادين والنجارين وبعض الحوانيت القديمة التي تشير إلى ماضي القلعة والمدينة. بالإضافة إلى ذلك، يقام سوق شعبي كل خميس في المواقع المحيطة بمكان القلعة القديم.

أما الجامع العباسي، الذي كان جزءًا من القلعة، فلا يزال باقيًا على حاله وقد جرى تجديده عدة مرات. وأكد الدكتور ريحان أن القلعة كانت لا تزال موجودة في بداية العشرينات، بدليل الوصف الوافي الذي قدمه نعوم شقير لها وصورته الفوتوغرافية لبابها. هذا يدحض الرواية المتداولة عن تدمير محمد علي لها وتسريح حاميتها، بل على العكس، فقد جرت عمارتها في عهده وأصبحت محافظة تدار من خلالها.

8acbd151-0f84-4013-8bbf-16b31fb00de0 8e8192fa-4ff5-4d76-a17c-e5357a8766a3 86e0a0af-b645-4bb5-91f7-a5c9aea65ea9 a451daad-e44d-49f3-9dac-122c6860f532 e75361ab-825c-432b-8704-97e5a1803005

مقالات مشابهة

  • مجانا حتى 18 يونيو .. بدء عرض استدعاء ولي أمر بقصر ثقافة مغاغة
  • قصور الثقافة تقدم رفرفة ضمن عروض التجارب النوعية على مسرح الأنفوشي
  • عروض فنية وندوات وورش رسم وأشغال يدوية بمختلف بيوت الثقافة والمكتبات العامة والفرعية بالفيوم
  • بطلب من وزير الثقافة | محمد هنيدي يفتتح أهم مسرح تاريخي بمصر بهذا العرض
  • ثقافة بورسعيد تواصل ليالي العرض المسرحي "عشاق المترو"
  • بطلب من وزير الثقافة| محمد هنيدي يفتتح أهم مسرح تاريخي بمصر بهذا العرض
  • قلعة العريش: تاريخ عريق يعاني الإهمال في قلب سيناء
  • عرض "شلباية" على مسرح قصر ثقافة قنا ضمن الموسم المسرحي بجنوب الصعيد
  • فرقة الطود تقدم "أيام إخناتون" بقصر ثقافة قنا في انطلاق عروض مسرح إقليم جنوب الصعيد
  • فعاليات وزارة الثقافة في عيد الأضحى تحقق رواجًا لافتًا وترفع شعار كامل العدد