رئيس اتحاد الفروسية : إقامة كأس العالم لقفز الحواجز في الرياض يعكس الثقة العالمية في المملكة لاستضافة الأحداث الرياضية الدولية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
المناطق_واس
رحب صاحب السمو الأمير عبد الله بن فهد بن عبد الله رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية بالمشاركين في بطولة كأس العالم لقفز الحواجز والترويض 2024 التي انطلقت اليوم رسمياً على أرض مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، في الرياض بمشاركة 51 فارساً وفارسة يمثلون 24 دولة من بينهم الفرسان المصنفين الستة الأوائل على التواليفي قائمة التنصيف العالمي في قفز الحواجز.
وقال سموه في كلمته خلال حفل افتتاح البطولة : ” نسعد أن تكون العاصمة الرياض المستضيف الأول لنهائيات كأس العالم لقفز الحواجز والترويض في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ انطلاقتها قبل قرابة 46 عامًا”.
أخبار قد تهمك بندر الفيصل: قبلنا 90 جوادًا من أصل 1200 للمشاركة بكأس السعودية (فيديو) 28 يناير 2023 - 11:10 مساءً حكاية أول كفيف سعودي يحصل على جائزة كأس الفروسية.. فيديو 18 أكتوبر 2022 - 9:54 مساءًوأوضح سمو الأمير عبدالله أن العمل والإعداد لاستضافة البطولة بدأ منذ أكثر من أربعة أعوام،؛ لتكون لائقة بروادها والمشاركين فيها، إلى جانب جمهورها الشغوف في العالم أجمع، مشدداً على أن اختيار الرياض لاستضافة البطولة يُعد تأكيدًا قويًا على الثقة الكبيرة التي تحظى بها السعودية في استضافة الأحداث الرياضية العالمية وهو نتيجة طبيعية للدعم اللامحدود للقطاع من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة رئيس اللجنةالأولمبية والبارالمبية السعودية.
وأشار سموه إلى أن البطولة تشهد تواجداً كبيراً من الفرسان والفارسات من جميع أنحاء العالم من بينهم ثلاثة فرسان سعوديين يسعون لتحقيق الفوز، وتمثيل بلدانهم خير تمثيل.
وأكد سمو رئيس اتحاد الفروسية حماسهم واستعدادهم لمشاهدة المواهب الاستثنائية، والأداء الفني الكبير الذي سيقدمه المشاركون خلال هذه النسخة، معبراً عن أمله أن تكون البطولة فرصة لتعزيز روح التنافس الشريف وتضامن الرياضيين جميعاً “.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اتحاد الفروسية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء المجري: خطر الحرب العالمية الثالثة يتزايد
أكد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، اليوم السبت أن احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة لم ينتهِ بعد ففي عام ٢٠٢٤، سجل ١٨٤ صراعًا مسلحًا في جميع أنحاء العالم؛ واشتدَّ سباق التسلح، وانقسم الاقتصاد العالمي بشكل متزايد إلى كتل، وتزايدت الهجرة - وكلها مؤشرات، من وجهة نظره، تُشير إلى خطر الحرب.
وأضاف رئيس الوزراء المجري، أن الهدف الاستراتيجي لبلاده يتمثل في البقاء بعيدًا عن الحرب ولتحقيق هذه الغاية، وضع أوربان خمسة ركائز أساسية:
يجب الحفاظ على علاقات جيدة مع مراكز القوة - باستثناء بروكسل، وقد تحقق ذلك بالفعل.
يجب تطوير قوة عسكرية دقيقة للدفاع عن النفس.
يجب تطوير الذكاء الاصطناعي تحت سيطرة وطنية.
يجب مواصلة تطوير الموارد البشرية، لا سيما في مجال التعليم العالي.
يجب على المجر ألا تنعزل داخل أي كتلة واحدة، بل أن تسعى جاهدةً للحفاظ على التوازن بين الشرق والغرب.
وفقًا لـ أوربان، لم تعد أوروبا مشروع سلام: "لقد قرر الاتحاد الأوروبي خوض الحرب. حتى لو انسحبت الولايات المتحدة، فسيستمرون"، في المقابل، لا ترغب المجر في الانخراط في حرب - مع أن بروكسل، كما أشار، تعتقد أن هذا يتطلب حكومة مؤيدة للحرب.
ووصف اقتراح ميزانية الاتحاد الأوروبي بأنه ميزانية حرب، حيث تُخصص 20% من الأموال لأوكرانيا وترفض المجر الاقتراح - ولا تقبله حتى كأساس للتفاوض وصرح: "لن تكون هناك ميزانية جديدة للاتحاد الأوروبي حتى نستلم أموالنا المحتجزة".