إلغاء الرحلات الدولية في مطار الخميني بطهران
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أفادت وكالة "مهر" للأنباء، بأن الرحلات الدولية بمطار الخميني الدولي في طهران تم إلغاؤها، حتى الساعة 07:00 بتوقيت جرينتش.
ومنذ قليل، أكد مسؤول أمريكي لشبكة "سي.إن.إن" أن إسرائيل نفذت ضربة داخل إيران لكنها لم تستهدف مواقع نووي
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني بأن المجال الجوي للبلاد قد أغلق أمام الجميع باستثناء القوات الجوية الإيرانية، وذلك بعد القصف الإسرائيلي الذي استهدف البلاد.
وأشار التلفزيون إلى أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني اجتمع لبحث تداعيات القصف الإسرائيلي.، لافتًا إلى أن أصوات انفجارات في عدة مناطق جاءت بعد تصدي الدفاعات الجوية لبعض المسيرات الصغيرة
من جانب آخر، قالت شركة المطارات والملاحة الجوية الإيرانية في بيان لها إنه تم "تعليق حركة الطيران في أصفهان وشيراز وطهران".
وذكرت وكالة أنباء فارس أن "مدينة قهاجاورستان تقع بالقرب من مطار أصفهان والقاعدة الثامنة للقوات الجوية للجيش".
وذكرت قناة برس تي في الإيرانية أيضًا أن دوي انفجار سمع بالقرب من وسط المدينة.
وأكد مسؤول أمريكي لشبكة "آيه.بي.سي" نيوز" الأمريكية، أن صواريخ إسرائيلية ضربت موقعًا في إيران، في حين أفادت وسائل إعلام محلية إيرانية بأن الدفاعات الجوية للحرس الثوري الإيراني تصدت لعدة أهداف جوية شرقي مدينة أصفهان.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تآكل مخزون الدفاعات الصاروخية الأمريكية يثير قلقاً في أوساط البنتاغون
يمانيون |
كشفت شبكة “CNN” الأمريكية في تقرير استقصائي أن الحملة العسكرية الأمريكية الأخيرة ضد إيران خلال يونيو/حزيران 2025، أدّت إلى استنزافٍ كبير في مخزون صواريخ الدفاع الجوي، حيث تم استخدام نحو ربع صواريخ منظومة “ثاد” خلال أيام محدودة من القتال.
وبحسب مصادر عسكرية شاركت في العمليات، فقد أطلقت الولايات المتحدة أكثر من 100 صاروخ اعتراض من طراز “ثاد” للتصدي لهجمات صاروخية إيرانية، ما دفع العديد من المسؤولين والخبراء إلى التحذير من خطورة هذا الاستنزاف على الجاهزية العسكرية الأمريكية في مسارح أخرى.
وتُعد منظومة “ثاد” واحدة من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطوراً في الترسانة الأمريكية، إلا أن إنتاجها السنوي يظل محدوداً، حيث لم يتجاوز 11 صاروخاً في العام الماضي، ومن المتوقع إنتاج 12 صاروخاً فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026.
مصادر دفاعية أكدت أن اثنتين من أصل سبع بطاريات “ثاد” تم نشرهما في إسرائيل خلال الحملة، بينما امتنعت الجهات الرسمية عن تقديم أرقام دقيقة حول حجم المخزون المتبقي لأسباب أمنية.
في الأوساط العسكرية، يتصاعد القلق من أن قدرة الولايات المتحدة على تعويض هذا الاستنزاف في وقتٍ سريع تبدو محدودة، في ظل بطء وتيرة الإنتاج وتعقيدات سلاسل الإمداد. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون أن ما جرى يُعد إنذاراً مبكراً بضرورة تسريع وتيرة الإنتاج وإعادة تقييم مستوى الجاهزية.
وأشار أحد الضباط السابقين إلى أن بعض الوحدات فوجئت بانخفاض مستويات الاستعداد، مضيفاً أن ما تبقى من المخزون “لا يكفي لمواجهة تهديدات متعددة أو طويلة الأمد”.
ويأتي هذا القلق في سياق حديث متصاعد داخل الأوساط الدفاعية الأمريكية حول التحديات اللوجستية التي قد تواجه واشنطن في حال نشوب صراعات متعددة في آن واحد، خاصة مع اتساع رقعة الالتزامات العسكرية وتزايد احتمالات التصعيد في عدة مناطق من العالم.