عمر الشناوي: آسر ياسين سبب مشاركتي في مسلسل بدون سابق إنذار
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
حقق الفنان عمر الشناوي نجاحا جماهيريا كبيرا في مسلسل الحشاشين بالموسم الرمضاني، من خلال شخصية السلطان بركياروق، الذي دخل في مواجهات مع شخصية حسن الصباح، التي جسدها الفنان كريم عبدالعزيز، ورغم أهمية دوره بالمسلسل، إلا أنه كان له ظهور خاص في مسلسل بدون سابق إنذار أيضًا، ولم يتعد مشاهد معدودة.
أسباب مشاركة عمر الشناوي في مسلسل بدون سابق إنذارأوضح الفنان عمر الشناوي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه ظهر فى مسلسل بدون سابق إنذار بعدة مشاهد ضئيلة، من أجل صديقه الفنان آسر ياسين، الذي تجمعه معه علاقة صداقة قوية، ولم يتمكن من رفض طلبه لهذا الظهور الخاص.
وتابع «الشناوي» أن قصة مسلسل بدون سابق إنذار كانت جذابة بشكل كبير، لأنه لأول مرة يتم تقديم عمل درامي عن أزمة مرض السرطان للأطفال، وكيفية مواجهته والتعامل معه، مشيرًا إلى أن المسلسل كان يحمل عدة عناصر جذب ومفاجآت أيضًا، بينها خلط الأنساب وأن الطفل عمر ليس الابن الحقيقي للأبطال.
تفاصيل ظهور عمر الشناوي في بدون سابق إنذاروظهر عمر الشناوي فى شخصية الحبيب السابق للفنانة عائشة بن أحمد، التي جسدت شخصية ليلى خلال الأحداث، ويواصل الثنائي علاقتهما كأصدقاء حتى بعد زواجها، حتى يكتشف زوجها مروان الذي يجسده الفنان آسر ياسين للمحادثات بينهما، وتقع مشكلة ثقة كبيرة بينه وبين زوجته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمر الشناوي آسر ياسين مسلسل بدون سابق إنذار مسلسل الحشاشين كريم عبدالعزيز مسلسل بدون سابق إنذار عمر الشناوی فی مسلسل
إقرأ أيضاً:
إنذار خطر على «كان» 2025 فى المغرب
تلقى الأحداث المؤسفة التى شهدتها مباراة الأهلى المصرى والجيش الملكى المغربى الأخيرة فى دورى أبطال أفريقيا بظلال كثيفة من الشك والتساؤل حول مدى جاهزية المغرب لتأمين حدث قارى بحجم كأس الأمم الأفريقية 2025، والتى من المقرر أن تنطلق فى ديسمبر من العام نفسه.
ما حدث فى ثانى محطات دور المجموعات، من إلقاء مقذوفات وزجاجات وحتى آلات حادة على أرض الملعب وإصابة أحد اللاعبين، يمثل ناقوس خطر لا يمكن تجاهله فى سياق الاستعدادات الجارية لاستضافة 24 منتخبًا وقاعدة جماهيرية ضخمة من جميع أنحاء القارة.
لقد فاز المغرب بشرف استضافة «كان 2025» بفضل ملف قوى يرتكز على بنية تحتية رياضية متميزة وملاعب عالمية، إضافة إلى خبرته المتراكمة فى تنظيم الأحداث الكبرى، لكن البنية التحتية وحدها لا تكفى لصناعة حدث ناجح وآمن؛ بل إن العنصر الأمنى والجماهيرى يظل حجر الزاوية الذى قد يهدد صرح الاستضافة بأكمله.
ليست هذه هى المرة الأولى التى تشهد فيها الملاعب المغربية أحداث شغب مؤسفة فى المسابقات القارية، لكن خطورة الواقعة الأخيرة تكمن فى نوعية المقذوفات التى تم إلقاؤها، والتى تجاوزت مجرد الشماريخ والقنابل الدخانية لتصل إلى حد الأذى المادى المباشر للاعبين.
هذا التصعيد فى العنف الجماهيرى يطرح أسئلة ملحة حول فاعلية الإجراءات الأمنية المتبعة فى محيط الملاعب، وقدرتها على ضبط الفئة الموجودة من الجماهير، حيث إن فشل السلطات الرياضية والأمنية فى السيطرة على مجموعة صغيرة من المشجعين فى مباراة واحدة، قد يترجم إلى فوضى أكبر بكثير عند استضافة عشرات الآلاف من المشجعين القادمين لدعم منتخباتهم فى مدن مغربية متعددة.
على ضوء هذه الأحداث، يقع على عاتق الاتحاد المغربى لكرة القدم والجهات الأمنية مسئولية مضاعفة لتبديد المخاوف المتزايدة، الأمر لا يتوقف عند العقوبات المتوقعة من «الكاف» ضد النادى المتورط، بل يتعداه إلى اتخاذ إجراءات استباقية صارمة وملموسة قبل انطلاق البطولة القارية.
أطالب السلطات المغربية تشديد التفتيش مع ضرورة تطوير آليات التفتيش عند مداخل الملاعب لضمان عدم تسلل أى أدوات حادة أو مواد محظورة كذا الإعلام المغربى له دور فى التوعية الجماهيرية وإطلاق حملات توعية مكثفة تستهدف ثقافة التشجيع الإيجابى ونبذ العنف، وتؤكد أن سمعة البلد المضيف هى المسئولية المشتركة للجميع.
إن المغرب، بطموحه الكبير فى تنظيم كأس العالم 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، مطالب بأن يثبت للعالم أن أمنه الرياضى قادر على احتواء الأحداث الكبرى، فكأس الأمم الأفريقية 2025 هى الاختبار الحقيقى والأخير قبل القفز إلى العالمية، ولن تكون النجاحات فى البنية التحتية كافية إن لم تتوازَ مع النجاح فى فرض الانضباط والأمن داخل وخارج المستطيل الأخضر.