نيوزيمن:
2025-05-10@19:44:48 GMT

الخالي من الجلوتين يُنعش صناعة المخبوزات

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

في ظل الاتجاه المتزايد نحو أنماط الحياة الصحية، شهد قطاع المخبوزات تحولًا ملحوظًا باتجاه المنتجات الخالية من الجلوتين. هذا التحول سيشكل فرصًا اقتصادية واعدة للمخابز وأصحاب المشاريع الصغيرة المنزلية على حد سواء.

فقد فتح الاهتمام المتزايد بالأطعمة الصحية أبوابًا جديدة لعمليات الابتكار والتوسع في صناعة المخبوزات.

نتيجة لذلك، ازداد الطلب على المكونات الخالية من الجلوتين بشكل ملحوظ في العاصمة عدن خاصة لمرضى السكري وأصحاب الحميات الغذائية أو حتى أصحاب مرض الغدة الدرقية.

ويعتبر الغلوتين هو نوع من البروتينات الموجودة في الحبوب مثل: القمح والشعير والجاودار، ويمكن أن يسبب الحساسية لدى بعض الأشخاص أو يسبب مشاكل صحية لدى مرضى حساسية القمح أو الأشخاص الذين يعانون من داء القرحة الهضمية أو الأمراض المعوية الحادة.

بالنسبة للأطعمة الخالية من الغلوتين، فمن الممكن الحصول على العديد من الأطعمة الصحية واللذيذة التي لا تحتوي على الغلوتين، ومنها:

- الشوفان: فضلاً عن خلوه من الغلوتين؛ فهو يحتوي على نسبة أعلى من البروتين والألياف مقارنة بدقيق القمح، ويحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة. الشوفان غني بنوع خاص من الألياف، يسمى بيتا غلوكان، وربطته الدراسات بتحسين عمل الجهاز الهضمي، وتعزيز صحة القلب، وخفض الكوليسترول ونسبة السكر في الدم.

- الخضروات والفواكه الطازجة.

- البروتينات المصدر النباتي مثل: الفاصوليا والعدس والكينوا.

- اللحوم الطازجة والأسماك والدواجن.

- الألبان والمنتجات الألبانية الطازجة مثل: الحليب والزبادي والجبن.

- المكسرات والبذور مثل: اللوز والكاجو والسمسم.

أما بالنسبة للأضرار التي يسببها الغلوتين، فإذا كنت لا تعاني من حساسية القمح أو الحساسية للغلوتين، فلا يوجد داعي للقلق بشأن استهلاك الغلوتين وتناول القمح. 

ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين أو داء القرحة الهضمية تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين. ويمكن للأشخاص الذين يشكون من أعراض مشابهة لحساسية الغلوتين أو الحساسية للقمح استشارة الطبيب لتحديد إذا كان هناك حاجة لاختبار الحساسية أو تجنب تناول الغلوتين.

وقالت أصالة مالكة مشروع منزلي للمعمول، لقد شهدنا زيادة كبيرة في الطلب على منتجاتنا الخالية من الجلوتين ما أتاح لنا فرصًا للتنويع في منتجاتنا وتقديم خيارات جديدة لعملائنا الذين يبحثون عن خيارات صحية.

وأضافت، مثل منتجات المعمول المكونة من دقيق الشوفان والمكسرات الصحية أو المحشوة بالتمر أو الشوكولاتة السوداء الخالية من السكر.

وبالمثل، أفادت ريم من عدن، أنها لجأت إلى الأطباق الصحية الخالية من الجلوتين كالخبز والمعمول المكون من دقيق الشوفان أو اللوز أو الذرة بعيداً عن الدقيق الأبيض والأسمر الذي لا يناسب مرضى القولون والمعدة.

وقالت أرزاق علي، إن أخصائي التغذية د. رامي التي تتردد إليه من أجل صحتها، نصحها بتجنب الدقيق الأبيض واستبداله بالشوفان ضمن نظامها الغذائي اليومي، ولا يوجد داع لتناول الخبز ويمكن استبداله بالخضروات أو البدائل الصحية.

من جانبها قالت ربة المنزل فايزة أحمد، إنها تعد أطيب الأطعمة والحلويات بطرق صحية بعيداً عن استخدام السكر الأبيض والدقيق الأبيض باستخدام البدائل الجيدة كالشوفان واستخدام الفواكه المُسكّرة كالموز بديلاً للسكر..

وأضافت فايزة، من الجيد اتجاه المشاريع المنزلية لتوفير الأطباق الصحية لأولئك الناس أو كبار السن الذين لا يستطيعون تحضير هذه الوجبات.

يُعد هذا التحول في صناعة المخبوزات نتيجة لزيادة الوعي المجتمعي بأهمية تبني أنماط حياة أكثر صحة. فقد أصبح العديد من المستهلكين أكثر وعيًا بالآثار الصحية للجلوتين على بعض الأفراد، مما دفعهم إلى البحث عن بدائل خالية منه.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

294 مليار درهم استثمارات الإمارات في صناعة البتروكيماويات

 

ضخت دولة الإمارات استثمارات تجاوزت 294 مليار درهم “80 مليار دولار” في قطاع البتروكيماويات المحلي حتى الربع الأول من عام 2025، ما يعكس تصاعد التوجه الحكومي نحو تعزيز هذا القطاع كمحور استراتيجي ضمن سياسة تنويع الاقتصاد فضلاً عن توسيع القاعدة الصناعية غير النفطية، معززةً موقعها كمركز صناعي إقليمي، وفقاً لرصد أجراه مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” ومقره أبوظبي.

وتأتي هذه الاستثمارات الضخمة بالتوازي مع توسعات إنتاجية ومشاريع تكاملية، خاصة في مجمع الرويس بأبوظبي، لتحصين الصادرات البتروكيماوية من تقلبات الأسواق الدولية، وعلى رأسها احتمالات التغير في السياسات الجمركية العالمية.

استثمارات كبرى

وأرست “أدنوك” في فبراير 2025، عقداً بقيمة 6.2 مليار درهم لإنشاء أول مصنع ميثانول بطاقة 1.8 مليون طن سنوياً. كما أطلقت مشروع “تعزيز” باستثمار 11 مليار درهم، ودمجت أصولها مع OMV لتشكيل “بروج” بقيمة سوقية 60 مليار دولار.

وتقود شركة “بترول أبوظبي الوطنية” (أدنوك) إلى جانب “القابضة” (ADQ) أبرز هذه المشاريع، وفي مقدمتها مشروع “تعزيز” الذي يستهدف تطوير أكبر مجمع متكامل للمشتقات البتروكيماوية في الدولة، باستثمارات مبدئية تبلغ 11 مليار درهم.

وأرست “أدنوك” في فبراير 2025 عقداً بقيمة 6.2 مليار درهم لإنشاء أول مصنع للميثانول في الإمارات بطاقة سنوية تصل إلى 1.8 مليون طن، وذلك في إطار خطتها لزيادة تنوع المنتجات وتوسيع قاعدة التصدير نحو أسواق جديدة في أوروبا وآسيا.

وأعلنت “أدنوك” عن دمج أصولها في قطاع البولي أوليفينات مع شركة OMV النمساوية تحت مظلة “بروج جروب إنترناشيونال”، بقيمة سوقية 60 مليار دولار، ما يجعلها رابع أكبر شركة على مستوى العالم في هذا القطاع، ويمثل نقلة نوعية في تعزيز تنافسية الدولة في الصناعات البتروكيماوية المتقدمة.

نمو قوي

أوضح “إنترريجونال” أنه وبالتزامن مع هذه الاستثمارات، سجلت صادرات الإمارات من البتروكيماويات أداءً قوياً خلال 2024، حيث بلغ حجم الصادرات نحو 3.8 مليون طن، بزيادة قدرها 11% مقارنة بعام 2023. وقدّرت قيمة هذه الصادرات السوقية في الربع الأول من 2025 بأكثر من 2.3 مليار دولار، مدعومة بارتفاع إنتاج البولي إيثيلين والبولي بروبيلين والميثانول، والتي تمثل أبرز منتجات التصدير.

 

 

السياسات الجمركية

وأكد “إنترريجونال أنه ورغم أن السوق الأمريكي لا يمثل النسبة الأكبر من الصادرات، إلا أن الإمارات تراقب عن كثب السياسات الجمركية الأمريكية، خاصة في ظل اتجاه واشنطن لمراجعة امتيازات شركائها التجاريين من خارج اتفاقيات التجارة الحرة.

وقال “إنترريجونال: رغم عدم فرض رسوم جمركية أمريكية حتى الآن، تعمل دولة الإمارات على تنويع أسواقها نحو آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، مدعومة باتفاقيات التجارة الشاملة مع توقع زيادة الإنتاج السنوي من 18.6 إلى 20 مليون طن، ما يعزز تنافسية الإمارات عالمياً في القطاع.

وحتى الآن، لم تُفرض أي رسوم جمركية أمريكية مباشرة على واردات البتروكيماويات ، غير أن احتمالات التغيير تظل قائمة في ظل المتغيرات الجيوسياسية والتحول نحو سلاسل توريد محلية.

تنويع الأسواق

كثّفت دولة الإمارات جهودها تحسباً لأي تطورات في الأسواق الغربية، عبر تنويع وجهات التصدير، معززة حضورها في الأسواق الآسيوية مثل الهند، باكستان، وإندونيسيا، وكذلك في الأسواق الأفريقية، وعلى رأسها كينيا ونيجيريا، إلى جانب انفتاح متزايد على أسواق أمريكا الجنوبية، خصوصاً البرازيل وتشيلي.

وقد أسهمت اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أبرمتها دولة الإمارات مع دول عدة، منها الهند وتركيا وإندونيسيا، في إزالة الرسوم الجمركية عن عدد كبير من المنتجات البتروكيماوية، ما عزز نفاذها إلى أسواق جديدة بكفاءة وتكلفة أقل.

عوامل تنافسية

تعتمد تنافسية الصادرات البتروكيماوية الإماراتية على مزيج من المقومات، أبرزها الموقع الجغرافي الاستراتيجي، وتوفر بنية تحتية متطورة تشمل موانئ “خليفة” و”جبل علي” والشارقة والفجيرة، إلى جانب مجمعات صناعية متكاملة مثل “الرويس” و”تعزيز”. كما تستفيد الإمارات من توفر الغاز الطبيعي منخفض التكلفة، ما يساهم في إنتاج بتروكيماويات بأسعار منافسة عالمياً.

سمعة عالمية

وقال “إنترريجونال: تحظى المنتجات الإماراتية بسمعة جيدة في الأسواق الدولية من حيث الجودة والامتثال للمعايير الفنية، ما يسهم في ترسيخ مكانة الإمارات كمصدر موثوق للبتروكيماويات وفي ظل هذه الديناميكيات، تؤكد دولة الإمارات التزامها بمواصلة التوسع الصناعي، مع الحفاظ على مرونة عالية في مواجهة المتغيرات العالمية، لتظل أحد أبرز اللاعبين في سوق البتروكيماويات العالمية.


مقالات مشابهة

  • 294 مليار درهم استثمارات الإمارات في صناعة البتروكيماويات
  • 20 ألف ريال غرامة لحاملي تأشيرات الزيارة الذين يحاولون دخول مكة والمشاعر المقدسة
  • تدريبات استشفائية للاعبي الزمالك الذين بمواجهة سيراميكا كليوباترا
  • “الذين تركوا الدّراسة لأسباب مختلفة”.. تدشين حملة العودة للمدارس بمحليّة المتمّة
  • الحجاج الأسبان الذين وصلوا إلى المملكة على متن الخيول يرتدون الزي السعودي.. فيديو
  • بوتين: ننحني أمام الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل النصر
  • مصطفى قمر يطمئن جمهوره على حالته الصحية.. فيديو
  • إشادة برلمانية بزيارة الرئيس السيسي إلى اليونان: تأتي في توقيت بالغ الحساسية إقليميًا
  • أشد الناس عذابًا يوم القيامة.. من هم «المصوِّرون» الذين حذّر منهم النبي؟
  • خالد بيبو يكشف عن اللاعبين الذين ظلمهم كولر في الأهلي