محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنصف مليون شيكل
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
إسرائيل – طلبت الشرطة الإسرائيلية تمديد اعتقال رجل من منطقة الشارون (وسط) المحتجز بتهمة ارتكاب جرائم احتيال بقيمة تقدر بنصف مليون شيكل مستغلا رغبة الإسرائيليين في مساعدة الجنود أثناء الحرب.
واعتقل الرجل البالغ من العمر 48 عاما، بعد تحقيق سري أجرته الشرطة بالتعاون مع شركات الائتمان والذي كشف أن المشتبه به أجرى هذا الأمر عدة مرات حيال مصالح تجارية وإسرائيليين في جميع أنحاء البلاد.
وتلقت الشرطة الإسرائيلية قبل عدة أشهر شكوى من محل لصنع البيتزا في مركز القدس، ويتضح من الشكوى أن المحل كان ضحية لشخص مشتبه به اتصل بهم وادعى أنه يرغب في طلب عشرات أطباق البيتزا لجنود الجيش الإسرائيلي كتقدير لنشاطهم في إطار الحرب في غزة.
وبعد وقت قصير من هذا الطلب، اتصل المشتبه به مرة أخرى بالمحل وطلب إرسال تبرع نقدي للجنود أيضا، وطلب إعطاء المبلغ الكبير من النقود للشخص المخول باستلام طلبية البيتزا وتحصيل المبلغ المالي من بطاقة الائتمان التي قدمها.
وذكرت قناة “i24 News” على موقعها الرسمي أن الطلب شمل أطباق البيتزا ومبلغا نقديا وصل إلى عشرات الآلاف من الشيكل في هذه القضية.
وبعد أيام اكتشف صاحب المحل أن الصفقة تمت بواسطة بيانات بطاقة الائتمان التي سرقت عن طريق الاحتيال.
وفي أعقاب الحادث، بدأ محققو قضايا الاحتيال بتحقيق سري حيث عثر على العديد من الحالات الأخرى المشابهة والتي وقعت خارج القدس وفي مدن مختلفة بإسرائيل.
وبالإضافة إلى ذلك، ارتبط المشتبه به على ما يبدو أيضا بتنفيذ طلبات كبيرة من النبيذ والمشروبات الكحولية الأخرى بعشرات آلاف الشواكل من خلال تفاصيل بطاقات الائتمان التي حصل عليها عن طريق الخداع.
كما تبين أيضا خلال التحقيق السري أن الرجل حصل على تفاصيل الائتمان من مؤسسات تجارية وإسرائيليين بصفته ممثلا لشركات ائتمان مختلفة.
وذكرت القناة العبرية أن السلطات اعتقلت المشتبه به في فندق في أشدود جنوب إسرائيل.
المصدر: “i24 News”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لم أعد أحب نفسي ولا أحب الحياة أيضا
سلام الله على الجميع وبعد: سيدتي قراء الموقع، سأكون مختصرة في رسالتي لأني مشكلتي واضحة وأريد استشارتكم لأستعيد حيويتي وحب الحياة.
أجل سيدتي قد تستغربين الأمر أن تفقد فتاة في ريعان العمر الهمة وحب الحياة، خاصة وأني طالبة جامعية ومن المفروض أن يكون لي الكثير من المشاغل إلا أنني أفضل دوما النوم والراحة والمكوث في البيت والتفكير في أمور تافهة، لا أرغب في شيء، لا أحلام ولا أهداف، مستسلمة للغاية، حتى عائلتي لا أجالسهم، وأحب الإجتماع معهم.
سيدتي هذا الخمول وهذه اللامبالاة أتعبتني نفسيا، بت أرى نفسي غير نافعة، فهل يُعقل أن يكون هذا حال فتاة في الـ20 من عمرها..؟ فما العمل أفيدوني من فضلكم وجزاكم الله عني كل خيرا.
أمال من غرب البلاد
الرد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عزيزتي أمال، يسرنا جدا مشاركتك معنا، فمرحبا بك، قبل الرد أسأل الله جلّ وعلا أن يشرح صدرك وييسر كل أمورك ويزرع في روحك الهمة ويجعلك من الصالحات المتألقات، وأما بخصوص طرحك فأظن أنه لا يوجد شيء يدعو للقلق مادمت مدركة لمشكلتك، وحلها يستوجب منك أولا التوكل على الله، ثم وقفة مع نفسك وتحديد الأسباب وبعدها التطبيق الفعلي في التخلص منها، وبإذن الله سوف تستعيدين الشغف وطعم الحياة.
عزيزتي في طرحك لاحظت أمرا، هو مرورك على علاقتك بعائلتك مرور الكرام، واكتفيت بأنك لا تجالسينهم كثيرا ولا تحبين الاجتماع معهم، وأنا أعتقد أن هذا هو مربط الفرس، فكل فرد منا يستمد إلهامه الأول من العائلة، لما لها من أثر بالغ في بناء شخصيتنا وتحفيز التطور فيها، فعدم اهتمام الأسرة لما يحصل مع فرد من أفرادها سيؤدي حتما إلى تفاقم الأمور، خاصة حين يكون الأولياء منهمكون فقط بتوفير كل وسائل العيش غير منبهين للحالة النفسية لأولادهم، لذا سأوجه رسالة من خلال هذا المنبر للأولياء انتبهوا لأولادكم، ولا تغفلوا عن أهمية الحوار والتواصل معهم لفهم أعماقهم وتهذيب ما يمكن تهذيبه، هذا من جهة من جهة أخرى أوجه كلامي لك الآن العزلة كل الوقت والابتعاد عن العائلة ليس من الصائب، لأن الله لم يخلقنا هكذا بدون رسالة أو وظيفة، وأنت الحمد لله فتاة راشدة، أما سألت نفسك أنه ق يكون فردا من العائلة بحاجتك..؟ أما سألت نفسك أن أمك قد تكون بحاجة لحبك وعطفك عليها ومساعدتك لها بعد أن اجتهد سنين طوالا في خدمتكم..؟
عزيزتي بهذا الأسلوب أبدا ا تستمر الحياة، لن يكون لك الحق في العتاب أو لو أحد لأنك لا تسعين فيها، لذا لابد لك أن تبدئي وفورا في التغيير، بالتوكل على الله أولا والإرادة القوية حتى تستغلي كل لحظة من وقت وشباب وصحتك وعلمك لتطوير نفسك ونفع من حولك، وفيما يلي سأقدم لك بعض النقاط التطبيقية التزمي بها وهي:
1 حددي أوقات النوم ولا تزيدي عن 7 أو 8 ساعات.
2 نظمي أوقاتك بين ذكر الله وقراءة القرآن والدراسة والتزمي بها مهما كانت الأسباب.
3 حددي وقتا للعائلة واحتكي بهم، اوجدي مواضيع للنقاش فيها، وخلق أجواء تبعث الراحة في النفوس.
4 مهم جدا أن تحددي أيضا وقت لنفسك واعتني بصحتك جيدا.
5 أنصحك أيضا بالمطالعة بعيد عن الهواتف الذكية.
ومع كل هذا لا تنسي الدعاء والتضرع لله، فهو قريب مجيب، وتذكري أنك شابة مقبلة على الحياة، ولابد أن تقبلين عليها بإيجابية حتى تعود عليك بالفلاح والصلاح بحول الله.