الوفد ترصد فرحة حصاد القمح بالدقهلية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
فى أجواء مبهجة تحمل فى طياتها الفرحة والسعادة لمزارعى بالدقهلية ، انطلقت الزغاريد مع بداية حصاد القمح بحقول قرى الدقهلية .
فمع بزوغ فجر يوم جديد يستيقظ مزارعو القمح ويخرجون من بيوتهم إلى الحقول الزراعية للعمل فى حصاد محصول الفمح ، فى مشهد يومى اعتدنا عليه طوال موسم حصاد الذهب الأصفر خلال شهرى إبريل ومايو من كل عام.
وتتسم أجواء موسم حصاد القمح بالفرح والسعادة حيث يتبادل الناس التحية والتهاني، ويشعرون بالشكر والثناء لله على نعمه الكثيرة.حيث يشعرون بالسعادة بعد الحصاد بعدالعمل الشاق طول المويم الزراعى .
وتعد محافظة الدقهلية من المحافظات الأولى على مستوى الجمهورية في حصاد محصول القمح، نظرًا لطبيعة مناخها المناسب الذي يساعد على نضج المحصول بسرعة، وبدء المزارعين في حصاد القمح وسط فرحة كبيرة لارتفاع إنتاجية الفدان مقارنة بالأعوام الماضية.
يقول السيد الطنيخى ، أحد مزارعى القمح بالدقهلية وهو متواجد داخل حقلة يقوم بجمع القمح، أنه سعيد بما حقق من إنتاج وتمام الخير بما يقوم به من جمع لمحصول القمح الذى تعب كثيرا من أجل الحصول علية، مشيرا إلى أن القمح يمر بالعديد من المراحل من أجل الوصول إلى المرحلة الأخيرة وهى الحصاد .
ويوضح عبد العزيز السواح أحد مزارعى القمح بالدقهلية ، أنهم بعد أن ينمو القمح ويقترب من الحصاد، يقوموا بمرحلة التقطيع والضم للقمح ويعد ذلك يتم تركه لمدة أسبوع بالأرض ، وبعدها يقوم بالنزول إلى الأرض لجمع هذه الكميات من القمح وربطها مجاميع و يتم رفعها على ماكينة الدراس ، حتى يتم فصل القمح عن البقايا الاخرى ليتم جمع القمح قبيل توريدها إلى الشون والصوامع المختلفة .
وأضاف السيد عنتر مزارعى القمح بالدقهلية أن الفدان يحتاج إلى 5 ساعات حتى يتم الانتهاء من ضمة ودراستة والحصول على المحصول منه، مشيرا إلى ضرورة توفير كافة أعواد السنابل أمام ماكينة الدراس حتى لا تتوقف، مشيرا إلى أن تلك الماكينة يتم تأ جيرها بالساعة.
وتابع ابراهيم حمدي مزارعى القمح بالدقهلية أن موسم الحصاد من أهم المواسم التى يمرون بها وبالأخص أن تلك المواسم تعد نتاجا لجهود المزارع وجهده وإعتنائه بالأرض وتحقق له حالة من السعادة عقب حصاد الحصول الذى تعب واجتهد فى سبيل الحصول عليه.
وكانت محافظة الدقهلية قد استعدت لإستقبال الموسم الزراعى لتوريد القمح لعام 2024، وأعلنت مديريتا الزراعة والتموين الاستعداد وتجهيز 37 مركز تجميع تشمل الصوامع والهناجر والشؤون ومراكز التجميع، لاستقبال حصاد 272000 فدان قمح، وكذا المتابعة الدورية والمستمرة للإجراءات والتجهيزات كافة اللازمة للتأكد من الالتزام بالمواصفات والاشتراطات الفنية كافة اللازمة لعملية التخزين حفاظًا على المحصول بسعة تخزنية ٢٨٩ ألف طن قمح.
وأعلنت محافظ الدقهلية، أن المساحه المنزرعه قمحًا هذا الموسم ٢٥٢٢٩٢ فدانًا، والمتواقع توريده ٤٠٠ ألف طن، وأضافت أن أسعار التوريد ٢٠٠٠ جنيه لأردب القمح درجة ٢٣ ونصف و١٩٥٠ جنيهًا لأردب القمح ٢٣ درجة، و١٩٠٠ جنيه لأردب القمح درجة ٢٢ ونصف، ويتم السداد خلال ٤٨ ساعه.
وتضمنت الاستعدادات تذليل المعوقات كافة التي تعوق عملية استلام محصول القمح موسم 2024 إلى الصوامع والشون ونقط التجميع كافة حتى يمكن الوصول إلى أعلى كمية موردة لتخفيف العبء على استيراد القمح من الخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمح من الخارج فرحة كبيرة حصاد محصول الصوامع والهناجر وسط فرحة موسم الزراعي محافظة الدقهلية الإستعدادات المزارعين قرى الدقهلية محصول القمح حصاد القمح
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: حصاد 3 ملايين فدان من القمح والتوريد طوعي والدفع خلال 48 ساعة
أعلن الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة، أن الدولة تمكنت من زراعة 3 ملايين و140 ألف فدان من القمح هذا الموسم، مشيرًا إلى أنه تم حتى الآن توريد نحو 2.8 مليون طن من المحصول إلى مراكز التجميع، بالإضافة إلى الصوامع التابعة لوزارة الزراعة ووزارة التموين.
وأكد "فاروق" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، أن سعر القمح المحلي تم تحديده عند 2200 جنيه للطن، وهو أعلى سعر تم الإعلان عنه في تاريخ الوزارة، موضحًا أن هذه الخطوة تهدف إلى تشجيع المزارعين وتحقيق الاكتفاء الذاتي من رغيف الخبز المدعم، بالتنسيق بين وزارتي التموين والزراعة.
وأشار إلى أن الحكومة تستهدف الوصول بنسبة الاكتفاء الذاتي إلى 60% من القمح المستخدم في إنتاج الخبز المدعم، مع ضرورة الحفاظ على توازن زراعة المحاصيل الاستراتيجية، مثل البنجر، ومراعاة الاستهلاك المائي خلال الموسم الزراعي.
وأوضح أن الدولة تدفع سعرًا للقمح المحلي أعلى من السعر العالمي، في خطوة تعكس دعم الدولة للمزارعين وحرصها على توفير الخبز المحلي للمواطن البسيط.
وأضاف: "نحن نستورد سنويًا نحو 18 مليون طن من القمح لتلبية احتياجاتنا، بما في ذلك مستخلصات الدقيق، ونتوقع أن يصل الإنتاج المحلي إلى 10 ملايين طن خلال الفترة القادمة".
وشدد فاروق، على أن عملية التوريد ليست إلزامية، لكنها تُعد واجبًا وطنيًا على كل مزارع، مؤكدًا أن المزارع يحصل على مستحقاته المالية خلال 24 إلى 48 ساعة من التوريد، حسب موعد الاستلام.