أمير جازان: مكاتبنا مفتوحة للجميع ونرحب بالتواصل .. فيديو
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
جازان
أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، أنه مكتبه وهواتفه دائما مفتوحة من أجل خدمة الدين والوطن والمواطن.
وقال سموه :”سنعمل على مواصلة مسيرة التنمية والبناء بروح الفريق الواحد والشراكة الصادقة مع أبناء وبنات جازان لتحقيق تطلعات ولاة الأمر وتعزيز مستهدفات المملكة 2030 والارتقاء بجودة الحياة في مختلف المجالات”.
وتابع :”وسيكون المكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة جازان منصة تنموية فاعلة لترجمة التوجهات لواقع ملموس بما يخدم المصلحة العامة ويواكب طموحات المنطقة، ونؤكد لكن أن أبواب الإمارة مفتوحة ومكتب سمو النائب مفتوح للجميع ونرحب بالتواصل والمشاركة والعمل المشترك لما فيه الخير لجازان”.
ورفع سموه الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه أمير منطقة جازان.
وكان أمير منطقة جازان قد وصل الأربعاء الماضي إلى المنطقة يرافقه صاحب السمو الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي نائب أمير المنطقة، وصاحب السمو الأمير مشعل بن ناصر بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، وذلك بعد صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه أميرًا لمنطقة جازان وتعيين الأمير ناصر بن محمد نائبًا له.
وكان في استقبال سموه بمطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجازان، وكيل الإمارة الدكتور عيسى بن يحيى البناوي، ومدير شرطة جازان اللواء عويد العنزي، والمدير العام لمكتب سمو أمير المنطقة وليد بن سلطان الصنعاوي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/X2Twitter.com_p_drBc4ervCgRmQC_720p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمير جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز جازان بن عبدالعزیز منطقة جازان بن محمد محمد بن
إقرأ أيضاً:
بوابة قصر الملك عبدالعزيز بـ «لينة».. معلم تاريخي شامخ وحضور متجدد في الذاكرة الوطنية
على بُعد 105 كيلومترات جنوب رفحاء، تقف بوابة قصر الملك عبدالعزيز بقرية لينة التاريخية شامخةً باعتبارها أقدم البوابات العمرانية في منطقة الحدود الشمالية، وواحدة من الشواهد الحية على عمق التاريخ وثراء الهوية المعمارية في منطقة الحدود الشمالية.
وتتميز البوابة بتصميمها النجدي العريق، حيث تبلغ مساحتها 14.4 مترًا مربعًا، وشُيّدت قبل ما يقارب قرنًا من الزمان، وتحديدًا في (1354 - 1355هـ)، باستخدام مواد البناء التقليدية المتمثلة في الطين واللبن والحجارة، إلى جانب خشب الأثل وسعف النخيل، ويمنح هذا المزيج المعماري البوابة طابعًا تراثيًا أصيلًا حافظ على قوته وتماسكه على مر السنين.
وتُعد البوابة أحد أبرز معالم القصر التاريخي الذي ارتبط بتاريخ المنطقة ومسارات الدولة السعودية، كما تجسد في تفاصيلها روح العمارة الإسلامية والنجدية التي ما زالت تقف شاهدة على مهارة البنّاء القديم وجماليات الفن المعماري المحلي.
وتحظى لينة التاريخية بأهمية استراتيجية متجذرة، إذ تقع على طريق تجاري قديم كان يربط وسط الجزيرة العربية بالعراق عبر درب زبيدة الشهير، ما جعلها محطة رئيسة للقوافل وملتقى للتجار بين العراق والشام والجزيرة العربية؛ كما اشتهرت بوفرة مياه آبارها التي أسهمت في ازدهارها الاجتماعي والاقتصادي عبر العصور.
وبقيت بوابة القصر -بما تحمله من رمزية تاريخية- معْلمًا بارزًا يجسد أصالة الماضي وامتداده في الحاضر، لتبقى إحدى أهم الوجهات التراثية التي تعكس الذاكرة العمرانية والثقافية والتاريخية لمنطقة الحدود الشمالية.