كأس إفريقيا لـ”الفوتسال”.. المنتخب المغربي يتأهل إلى النهائي ويحجز مقعدا له في كأس العالم
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في النهائي، عقب انتصاره على ليبيا بسداسية نظيفة، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية قاعة مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الجولة نضف نهائي نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم داخل القاعة.
ودخل أبناء هشام الدكيك المباراة في جولتها الأولى مندفعين منذ صافرة الحكم، بحثا عن الهدف الأول، وهو ما تمكنوا منه في الدقيقة الثالثة عن طريق اللاعب سفيان المسرار، علما أن القائم حرم أسود القاعة من زياة الشباك قبل افتتاح التهديف، في الوقت الذي اعتمد لاعبو ليبيا على الهجمات المرتدة، التي لم تجدي نفعا في ظل التسرع في إنهاء الهجمات.
وواصل المنتخب المغربي اندفاعه بعد افتتاح التهديف، متمكنا من إضافة الهدف الثاني عن طريق اللاعب يوسف جواد في الدقيقة السادسة، فيما حاول المنتخب الليبي الوصول إلى شباك عبد الكريم انبيا بشتى الطرق الممكنة، دون التمكن من تحقيق المراد، في ظل الوقوف الجيد للاعبي المغرب وتسرع الخصم في بناء الهجمات.
وتمكن بلال البقالي من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 14، بتسديدة قوية لم تترك أية فرصة للحارس الليبي للتصدي، فيما استمر لاعبو المنتخب الوطني المغربي في البحث عن الهدف الرابع، إلى أن تمكنوا من تحقيق مبتغاهم عن طريق اللاعب أسامة العيان، منهيا الجولة الأولى بتقدم الأسود برباعية نظيفة.
وأضاف المنتخب المغربي الهدف الخامس مع بداية الجولة الثانية عن طريق اللاعب سفيان المسرار، مسجلل بذلك هدفه الشخصي الثاني في اللقاء، فيما تكفل بلال البقالي بتسجيل الهدف السادس في الدقيقة 29، لتنتهي بعدها المباراة بانتصار أسود القاعة بسداسية نظيفة، تأهلوا على إثرها إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية، وكأس العالم بأوزبكستان.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الأنغولي، بعد غد الأحد 21 أبريل الجاري، على أرضية قاعة مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الجولة نهائي نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم داخل القاعة، علما أن المنتخبين التقيا في الجولة الأولى بدور المجموعات، في مباراة انتهت بانتصار الأسود بخمسة أهداف لثلاثة.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة المنتخب الوطنی المغربی لکرة القدم داخل القاعة فی الدقیقة کأس الأمم
إقرأ أيضاً:
في الجولة الثالثة من كأس العالم للأندية.. إنتر ودورتموند لتصدر مجموعتيهما وتجنب المواجهة في ثمن النهائي
البلاد (واس)
يأمل إنتر ميلان الإيطالي، وصيف دوري أبطال أوروبا، في تصدر مجموعته الخامسة، وتجنب مواجهة محتملة مع بوروسيا دورتموند الألماني في ثمن النهائي، وذلك عبر الفوز على ريفر بليت الأرجنتيني (فجر الخميس) في سياتل، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات بكأس العالم للأندية.
ويحتل إنتر المركز الثاني بفارق الأهداف عن ريفر بليت، ما يعني أن الفوز وحده يعطيه الصدارة، فيما قد يودّع المسابقة أيضًا في حال خسارته، وفوز مونتيري المكسيكي على أوراوا ريد دايموندز الياباني.
ويلعب متصدر المجموعة الخامسة مع وصيف المجموعة السادسة، التي يتصدرها فلومينينسي البرازيلي حاليًا، قبل مواجهة ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي، الذي لا يزال يملك فرصة التأهل، فيما يحتل دورتموند المركز الثاني قبل لقاء أولسان الكوري الجنوبي.
ولا يزال الروماني كريستيان كيفو مدرب إنتر الجديد يبحث عن “إظهار قدرات” الفريق، الذي استلمه بعد الخسارة أمام باريس سان جرمان الفرنسي في نهائي دوري أبطال أوروبا بقيادة سيموني إينزاغي المنتقل إلى الهلال السعودي.
ولم يُظهر إنتر قدراته فعليًا بعد، في ظل غياب بعض اللاعبين الأساسيين عن التشكيلة، على غرار التركي هاكان تشالهان أوغلو، والفرنسيين بنجامان بافار وماركوس تورام (شاركا في أول مباراة)، والهولندي دنزل دامفريس، والإيراني مهدي طارمي.
وبحسب شبكة “سكاي سبورت”، فإن دامفريس الذي لعب دورًا كبيرًا في إيصال إنتر إلى نهائي دوري الأبطال، عاد إلى التمارين الجماعية، ما يعني أنه سيكون متاحًا لخوض المباراة الثالثة على ملعب”لومين فيلد” في سياتل، في حين من الممكن أن يشارك تورام أيضًا.
وستشكل عودة دامفريس دفعة كبيرة لإنتر على الصعيدين الدفاعي والهجومي، وهو الذي سجل 11 هدفًا، وصنع 6 تمريرات حاسمة في 45 مباراة ضمن مختلف المسابقات.
وسيعود مهاجم الفريق، الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز بالزمن 8 أعوام، وتحديدًا إلى 18 يونيو 2017، حين كان لاعبًا في صفوف راسينغ، وسجل هدفًا في الفوز على ريفر بليت 3-2 ضمن الدوري المحلي، في بداية ظهوره الاحترافي قبل انتقاله إلى إنتر بعدها بعام واحد.
على الجانب الآخر، لن يكون ريفر بليت لقمة سائغة خاصة في ظل الدعم الجماهيري الكبير الذي يحظى به في الولايات المتحدة، لكنه يدخل المباراة من دون لاعب الوسط الكولومبي كيفن كاستانيو الذي طرد أمام مونتيري.
ولم يغب كاستانيو عن فريقه 15 مارس، وهي أول مباراة استدعيَ فيها إلى الفريق بعد انضمامه إليه من كراسنودار الروسي، حيث جلس على مقاعد الاحتياط.
وفي المباراة الثانية على ملعب “روز بول ستاديوم” في لوس أنجلوس، يلتقي مونتيري مع أوراوا بهدف الفوز، مترقبًا النتيجة الثانية التي قد تمنحه بطاقة التأهل.
دورتموند لمواصلة إظهار قوته الهجومية
أظهر دورتموند قوته الهجومية التي عوّد جماهيره عليه في المباريات الأخيرة، وذلك في الفوز على ماميلودي صنداونز 4-3، لكنه في المقابل، بدا متراخيًا بعد التقدم 4-1، ولم يكن بحالة دفاعية جيدة.
وكانت هذه المباراة السابعة في آخر 8 مباريات يسجل فيها دورتموند 3 أهداف على الأقل ضمن مختلف المسابقات، باستثناء تلك التي تعادل فيها مع فلومينينسي سلبًا في الجولة الأولى.
وستكون هذه أول مواجهة بين دورتموند وأولسان، كما الثانية فقط التي يلتقي فيها فريق ألماني مع آخر آسيوي، بعد فوز بايرن ميونيخ على غوانجو إيفرغراند الصيني 3-0 عام 2013.
ويأمل جوب بيلينغهام، الشقيق الأصغر لجود، لاعب ريال مدريد الإسباني، أن يسجل هدفه الثاني في منافسته الخاصة مع شقيقه، وذلك بعد هدف أول في مشاركته الأساسية الأولى.
ويسعى أولسان إلى حفظ ماء وجهه بعد تلقيه خسارته السادسة في 6 مباريات في المسابقة منذ مشاركته الأولى فيها.
وقد يتلقى الفريق خسارته الرابعة تواليًا في مختلف المسابقات، لأول مرة منذ 2018، وهو الذي لم يتمكن من الحفاظ على نظافة شباكه في المباريات الـ 6 الأخيرة.
ويملك ماميلودي صنداونز فرصة التأهل أيضًا في حال فوزه على فلومينينسي على ملعب “هارد روك” في ميامي.