صدر مرسوم رقم 71 لسنة 2024 بالموافقة على مذكرة تفاهم في مجال الأمن السيبراني بين حكومة الكويت (ممثلة بالمركز الوطني للأمن السيبراني) وحكومة المملكة العربية السعودية (ممثلة بالهيئة الوطنية للأمن السيبراني).
وجاء في المرسوم:

مادة أولى

الموافقة على مذكرة تفاهم بشأن الأمن السيبراني بين حكومة دولة الكويت ممثلة بالمركز الوطني للأمن السيبراني وحكومة المملكة العربية السعودية ممثلة بالهيئة الوطنية للأمن السيبراني، والتي تم التوقيع عليها بتاريخ 2 نوفمبر 2023 في مدينة الرياض والمرفقة نصوصها لهذا المرسوم.

مادة ثانية

على الوزراء كل فيما يخصه – تنفيذ هذا المرسوم، وعلى رئيس مجلس الوزراء إبلاغه إلى مجلس الأمة، ويعمل به من تاريخ نشره بالجريدة الرسمية.

نص مذكرة تفاهم في مجال الأمن السيبراني بين حكومتي الكويت والمملكة العربية السعودية على ان المركز الوطني للأمن السيبراني في الكويت والهيئة الوطنية للأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية (المشار إليهما فيما بعد بـ «الطرفين»)، إدراكا منهما لأهمية التعاون الثنائي لتبادل المعلومات والخيرات في مجال الأمن السيبراني، وذلك لمواجهة التحديات والتهديدات السيبرانية والتعاون الكامل بينهما لتعزيز الأمن السيبراني لكل منهما وفق الأنظمة والقوانين والسياسات والتعليمات المعمول بها في البلدين، ووفق الإمكانات المتاحة، وعلى أساس من المنفعة المتبادلة قد اتفقا على الآتي:

المادة الأولى

تهدف هذه المذكرة إلى الارتقاء بمستوى مشاركة المعلومات وتبادل الخبرات في مجال الأمن السيبراني بين الطرفين من أجل حماية الفضاء السيبراني.

المادة الثانية
تشمل مجالات التعاون بين الطرفين ما يأتي:
1 – تبادل المعلومات عن التهديدات والمخاطر والهجمات السيبرانية.
2 – تبادل المعلومات عن طرق الوقاية من التهديدات السيبرانية.
3 – مشاركة أفضل الممارسات والتجارب في مجال الأمن السيبراني.
4 – المشاركة في البرامج والدورات التدريبية وتبادل المحتوى الخاص بها.
5 – التعاون في صد الهجمات السيبرانية.

المادة الثالثة

تنفذ المجالات الواردة في المادة (الثانية) من هذه المذكرة من خلال الوسائل الآتية:
1 – تبادل الخبراء والوثائق.
2 – المشاورات الثنائية.
3 – التنظيم المشترك لجلسات العمل التقنية والندوات والدورات التدريبية.
4 – إيفاد بعثات الخبراء وفرق العمل في مجال الأمن السيبراني.
5 – حضور ممثلين من كل طرف لدورات تدريبية ينظمها الطرف الآخر.
6 – حضور ممثلين من كل طرف الجلسات عمل ينظمها الطرف الآخر.
7 – مشاركة الوثائق وعقد اجتماعات مشتركة لتبادل أفضل الممارسات المعمول بها.
8 – أي وسيلة أخرى يتفق عليها الطرفان.

المادة الرابعة

يتحمل كل طرف وفقا لإمكاناته المتاحة – التكاليف المالية المترتبة على تنفيذ التزاماته بموجب هذه المذكرة، ما لم يتفق الطرفان على غير ذلك.

المادة الخامسة

يشكل الطرفان فريق عمل لتنفيذ هذه المذكرة.

المادة السادسة

لا تشكل هذه المذكرة اتفاقا دوليا ولا تنشئ أي حقوق أو التزامات في ضوء القانون الدولي العام.

المادة السابعة

لا تخل هذه المذكرة بأي التزامات ناشئة عن أي عقود أو اتفاقيات دولية ملزمة لأي من الطرفين.

المادة الثامنة

يحل أي خلاف ينشأ بين الطرفين فيما يتعلق بتفسير هذه المذكرة أو تنفيذها بينهما وديا بالتشاور، وذلك بما يخدم مصالحهما المشتركة.

المادة التاسعة

يلتزم الطرفان بألا تستخدم المعلومات والوثائق المتبادلة بينهما إلا للأغراض المخصصة لها وفقا لما اتفقا عليه، وألا تنقل إلى طرف ثالث دون موافقة كتابية من الطرف الذي قدمها.

المادة العاشرة

1 – تدخل هذه المذكرة حيز النفاذ بعد 30 يوما من تاريخ آخر إشعار متبادل بين الطرفين – عبر القنوات الديبلوماسية – يؤكد استكمال الإجراءات النظامية الداخلية اللازمة لدخولها حيز النفاذ.

2 – مدة هذه المذكرة (سنتان) تبدأ من تاريخ دخولها حيز النفاذ، وتتجدد تلقائيا لمدة أو لمدد مماثلة، ما لم يبلغ أحد الطرفين الطرف الآخر كتابة عبر القنوات الديبلوماسية – برغبته في إنهائها أو عدم تجديدها قبل 6 أشهر على الأقل من التاريخ المحدد للإنهاء.

3 – يمكن تعديل هذه المذكرة باتفاق الطرفين وفقا للإجراءات النظامية المتبعة لدى كل منهما.

4 – في حال إنهاء العمل بهذه المذكرة أو عدم تجديدها تظل أحكامها سارية المفعول بالنسبة إلى البرامج أو المشروعات التي لم ينته من إنجازها، أو الحقوق التي نشأت في ظلها ولم تسو بعد وفقا لأحكامها.

وقع الاتفاقية عن المركز الوطني للأمن السيبراني في دولة الكويت رئيس المركز اللواء ركن متقاعد م.محمد بوعركي، وعن الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية محافظ الهيئة م.ماجد بن محمد المزيد.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة الوطنیة للأمن السیبرانی الوطنی للأمن السیبرانی للأمن السیبرانی فی هذه المذکرة بین الطرفین مذکرة تفاهم

إقرأ أيضاً:

محمد بن زايد والرئيس الصيني يشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم

بكين - وام
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وشي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، اليوم، توقيع وتبادل عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين دولة الإمارات، وجمهورية الصين الشعبية، شملت العديد من مجالات التعاون بين البلدين، وذلك في إطار زيارة دولة يقوم بها سموه إلى الصين.
وقع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم من جانب دولة الإمارات كل من سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وسهيل فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، والدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، والشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، وحسين بن إبراهيم الحمادي، سفير الدولة لدى الصين، فيما وقعها من الجانب الصيني المسؤولون المعنيون.
وشملت الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ما يأتي:
- مذكرة تفاهم بشأن الصياغة المشتركة لخطة التعاون في بناء الحزام والطريق.
- مذكرة تفاهم بشأن تأسيس اللجنة العليا للتعاون الاستثماري.
- مذكرة تفاهم بشأن التعاون بين مجلس الإمارات للإعلام، والإدارة الوطنية للإذاعة والتليفزيون في الصين.
- مذكرة تفاهم بين المكتب الوطني للإعلام، ومجموعة الصين للإعلام.
- اتفاقية للتعاون حول الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
- مذكرة تفاهم للتعاون بشأن الاعتراف بشهادات كفاءة البحارة.
- اتفاقية تعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا.
- مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الصناعات والتكنولوجيا.
- مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الملكية الفكرية.
- مذكرة تفاهم في مجال تنمية قطاع السياحة.
- مذكرة تفاهم لإنشاء مجموعة عمل الاستثمار والتعاون الاقتصادي.
- مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الاستثماري في مجال التنمية الخضراء.
- مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التسامح والتعايش.
- بروتوكول بين وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والإدارة العامة للجمارك في جمهورية الصين الشعبية، بشأن متطلبات الحجر الصحي والشروط الصحية «للأحياء المائية ذات الأصل الحيواني الصالحة للاستهلاك الأدمي»، المصدرة من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جمهورية الصين الشعبية.
- مذكرة تفاهم للتعاون الصحي.
- مذكرة تفاهم بشأن التعاون في القطاع الثقافي بين وزارة الثقافة بدولة الإمارات، ووزارة الثقافة والسياحة في الصين.
- مذكرة تفاهم في مجال التعليم العالي.
- مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تعليم اللغة الصينية.
- مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الإحصاء.

مقالات مشابهة

  • «بريسايت» توقع مذكرة تفاهم لتعزيز جهود التحول الرقمي في غامبيا
  • الإمارات والصين.. اتفاقيات ومذكرات تفاهم في قطاعات مختلفة
  • “بريسايت” توقع مذكرة تفاهم لتعزيز جهود التحول الرقمي في غامبيا
  • الإمارات نائبًا لرئيس الفريق العربي بقطاع تقييس الاتصالات للأمن السيبراني
  • الإمارات نائباً لرئيس الفريق العربي للأمن السيبراني
  • مذكرة تفاهم بين "مركز الدفاع الإلكتروني "و"كاسبرسكي" لتعزيز التعاون في الأمن السيبراني
  • اللواء عثمان وقع مذكرة تفاهم مع جامعة بيروت العربية
  • محمد بن زايد والرئيس الصيني يشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم
  • المملكة وموريشيوس توقعان مذكرة تفاهم في مجال تشجيع الاستثمار المباشر بين البلدين
  • السعودية والنمسا توقعان مذكرة تفاهم في المجال الاقتصادي