استكشاف طقوس وتقاليد احتفال المصريين بشم النسيم لعام 2024
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
استكشاف طقوس وتقاليد احتفال المصريين بشم النسيم لعام 2024.. شم النسيم هو عيد تقليدي مصري يُحتفل به في أول مايو، حيث يقوم الناس بالخروج للريف والمتنزهات للاحتفال ببداية فصل الربيع. يتميز الاحتفال بتناول الأطعمة الشعبية مثل الرنجة والفول والبصل الأخضر، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية مثل الركوب على الجمال والألعاب التقليدية.
تبدأ الاحتفالات بالنهوض باكرًا في الصباح الباكر، حيث يتجه الناس إلى الحدائق العامة والمنتزهات والشواطئ للاستمتاع بالطبيعة الجميلة والأجواء الربيعية اللطيفة. يقوم البعض بتنظيم رحلات استكشافية إلى الأماكن الطبيعية مثل الحدائق الوطنية أو الأهرامات أو ضفاف النيل.
يُعد تناول الطعام جزءًا هامًا من احتفالات شم النسيم، حيث يتم تحضير وجبات خاصة تُعد لهذه المناسبة. تشمل هذه الوجبات الأسماك المملحة والبيض المسلوق والبصل الأخضر والفول المدمس والجبنة والخضروات الموسمية. تعتبر الأسماك المملحة بمختلف أنواعها جزءًا لا يتجزأ من احتفالات شم النسيم، حيث يعتقد الناس أن تناولها في هذا اليوم يحميهم من الأمراض ويجلب لهم الحظ السعيد.
بالإضافة إلى تناول الطعام، تتضمن احتفالات شم النسيم العديد من الأنشطة الترفيهية، مثل الألعاب الشعبية والمسابقات والمسابح والرحلات بالمراكب الشراعية. كما يتم تبادل التهاني والهدايا بين الأصدقاء والأقارب في هذا اليوم، ويُعتبر ذلك جزءًا لا يتجزأ من تقاليد الاحتفال.
تختلف طقوس احتفالات شم النسيم من منطقة إلى أخرى في مصر، ولكن الهدف الرئيسي هو الاستمتاع بالطقس الجميل وقضاء وقت ممتع في أجواء الطبيعة مع الأحباء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شم النسيم تاريخ شم النسيم موعد شم النسيم متي شم النسيم اجازة شم النسيم احتفالات شم النسیم
إقرأ أيضاً:
خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
#سواليف
انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في #المسجد_الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات #المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد ” #الحانوكاه _الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم.
وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم.
وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل #الاحتلال وقيوده العسكرية.
مقالات ذات صلةوأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول.
وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه.
وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد #المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته.
وفي إطار استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى “عيد الحانوكاه/ الأنوار”، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة.
وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط.
وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.
وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة.
ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة.
وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.