مسقط / وام

لطالما حظيت المرأة العُمانية منذ فجر النهضة وإلى يومنا هذا بالاهتمام الكبير لمشاركتها في التنمية الوطنية وتمكينها في مختلف المجالات، حيث أولى السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان اهتمامًا كبيرًا بدورها المحوري في المجتمع كونها شريكًا أساسيًّا في التنمية المستدامة فأسند إليها جملة من المناصب العُليا لبناء حاضر الوطن ومستقبله.

المرأة العُمانية.. دور ريادي في دفع عجلة التقدم

وإيمانًا بدور المرأة العُمانية فقد خُصّص يوم للاحتفاء بها في سلطنة عُمان في يوم الـ 17 من أكتوبر من كل عام ليكون يومًا للمرأة العُمانية تتويجًا لمساهماتها ودورها الريادي في دفع عجلة التقدم بمختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والعلمية والسياسية، بناءً على توجيهات السلطان الراحل قابوس بن سعيد رحمه الله.

وتشير آخر الإحصاءات وفقًا للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات في الإصدار الخاص للعام 2023 في ما يخص سوق العمل إلى أن معدل المشاركة الاقتصادية في القوى العاملة للمرأة العُمانية في عام 2022 من سن (15 سنة فأعلى) بلغ 32.1% مقارنة بـ 27.7% من العام السابق، وأن 82 % من إجمالي العُمانيات الناشطات اقتصاديًّا في عام 2022 من سن (15 سنة فأعلى) هن عاملات، كما أشارت الإحصاءات في الإصدار إلى أن التوزيع النسبي للعُمانيات العاملات من سن (15 سنة فأعلى) حسب القطاع لعام 2022 بلغ 95 ألفًا و652 امرأة أي ما نسبته 41% في القطاع الحكومي، و136 ألفًا و93 امرأة أي ما نسبته 59% في القطاعات الخاصة والأهلية.

المرأة العُمانية.. دور ريادي في دفع عجلة التقدم

أما إجمالي صاحبات الأعمال العُمانيات في عام 2022 فبلغ 14 ألفًا و194 امرأة وتركّز ما نسبته 46% من سن (15 سنة فأعلى) في تجارة الجملة والتجزئة والصناعات التحويلية.

وفي مؤشرات الحماية الاجتماعية بلغ عدد المنتفعات من الضمان الاجتماعي 86 ألفًا و989 امرأة. أما في مؤشرات التعليم فبلغ إجمالي العُمانيات (من سن 10 سنوات فأعلى) الملتحقات بالتعليم المدرسي للعام الدراسي 2023/ 2022 نحو 208 آلاف و796 طالبة، فيما بلغ إجمالي العُمانيات الدارسات في التعليم لكبار السن ومحو الأمية 4 آلاف و568 طالبة، وبلغ إجمالي العُمانيات الملتحقات بالتعليم العالي للعام الأكاديمي 2022/2021م نحو 70 ألفًا و252، في حين بلغ معدل الأمية للعُمانيات (10 سنوات فأعلى) 5.8 مقارنة بـ 6.3 بالعام السابق.

المرأة العُمانية.. دور ريادي في دفع عجلة التقدم

وعن مشاركتها في العمل البرلماني فقد بلغت نسبة تواجدها في مجلس الدولة 17.6%، وفي مجلس الشورى للفترة التاسعة (2023-2019) بلغت 2.3%.

وقالت ابتسام بنت أحمد الفروجية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار: إنه من التحديات التي تواجه المرأة في سلطنة عُمان كغيرها من المجتمعات الشرقية هي الثقافة وبعض قيود العادات والتقاليد في المجتمع التي قد تحد من حريتها وقدرتها على اتخاذ القرارات والمشاركة في المجتمع بشكل أكثر فاعلية، مؤكدة على الإيمان المطلق بالمرأة العُمانية ودورها المحوري في مختلف الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها، وأن التوعية بحقوق المرأة في المجتمع عززت من تواجدها في مراكز صنع القرار وثقتها بنفسها وقدرتها على الصعود بالمجتمع.

المرأة العُمانية.. دور ريادي في دفع عجلة التقدم

وعن مشاركة المرأة العُمانية في العملية التنموية ومدى تمكينها أشارت إلى خطابات السُّلطان هيثم بن طارق، التي تناولت دور المرأة الفاعل في تحقيق رؤية عُمان 2040 التي تضمنت توجهات إستراتيجية واضحة للاهتمام بالمرأة والأسرة، وذلك من خلال وضع العديد من السياسات التي تعزز من مشاركة ومناصفة المرأة في فرص العمل مع الرجال، وعلى الرغم مما نلامسه اليوم في أرض الواقع إلا أننا نسعى للمزيد من مشاركات المرأة وتواجدها ومساهمتها في التنمية.

وذكرت أن قانون العمل الجديد ميّز المرأة بشكل إيجابي وملحوظ، حيث أتاح لها الإجازات المتعلقة بالأمومة والحمل والرضاعة وغيرها، الأمر الذي يعد إنجازًا لسلطنة عُمان في هذا الجانب الذي يمكنها من ممارسة دورها الطبيعي في المجتمع سواءً كامرأة عاملة أو ربة منزل.

وبيّنت أن سلطنة عُمان تشهد تطورًا في مجال تمكين المرأة منذ سنوات طويلة، ولعل أبرز مثال على ذلك ما يتعلق بالشأن السياسي حيث تمثل المرأة ما نسبته 18% في مجلس الدولة وهي نسبه تزيد عن النسبة التي كانت موجودة في الدورات الماضية، وإصدار المراسيم السلطانية بشأنها لتشغل مناصب قيادية كوزيرة ووكيلة وسفيرة.

وأشارت إلى الإنجاز الكبير الذي حصدته سلطنة عُمان في مجال الاهتمام بالمرأة من مجلس حقوق الإنسان ممثلة بلجنة الخبراء في متابعة اتفاقية سيداو بشأن تمكين المرأة والاهتمام بها وبحقوقها.

وفي ما يخص الجانب الاقتصادي أكدت على أن المرأة أثبتت جدارتها في هذا الجانب، وذلك من خلال ظهور رائدات الأعمال في مختلف المجالات، وأيضًا حصول المرأة على مناصب قيادية في المؤسسات الحكومية والخاصة.

واختتمت وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار حديثها بالإشارة إلى ما حققته سلطنة عُمان من تطورات تتعلق بالمرأة العُمانية ومكانتها وضمان حقوقها الاقتصادية، حيث لا يوجد تمييز بين المرأة والرجل في المخصصات المالية والرواتب بخلاف بعض الدول، إضافة إلى عدم فرض قيود لممارسة العمل الاقتصادي، وبالتالي فإن للمرأة حق فتح الشركات والاعتمادات وممارسة الأنشطة التجارية، كما أن قانون الحماية الاجتماعية أولى اهتمامًا كبيرًا بالمرأة، وذلك من خلال توفير الحماية القانونية لها سواءً كانت غير متزوجة أو أرملة أو ربة منزل أو حتى كبيرة في السن، كل هذه المميزات والحقوق كفلها القانون للمرأة لكي يعزز من دورها ويؤكد على أهمية تمكينها في المجتمع.

من جانبها قالت الدكتورة بدرية بنت إبراهيم الشحية نائبة رئيس مجلس الدولة سابقًا: إن التحدي الأكبر للمرأة هو نفسها، فالمرأة نصف المجتمع وهي التي تربي أبناءها فإذا ربتهم ضد المرأة ستجعل من التحديات أكثر صعوبة أمامها في المستقبل، ولا ننكر دور المرأة الأساسي في الأسرة والتربية وتنشئة الأجيال لكننا نطمح في عدم حكرها على هذا الدور فقط وإنما فتح المجالات على اختلافها أمام إمكاناتها وطموحها خاصة مع ما تواجه المجتمعات من تحديات اقتصادية واجتماعية وتعليمية وغيرها ليس في سلطنة عُمان فحسب وإنما في جميع أنحاء العالم.

وأضافت أن المرأة العُمانية صنعت لنفسها حدودًا في المجتمع فهي واعية بما يتوافق مع معتقداتها ودينها وعاداتها وتقاليدها، وقد أصبح المجتمع أكثر ثقة بها، فالمرأة تشغل اليوم أغلب الوظائف الحكومية وهذا دليل على فاعليتها وتمكينها وقدرتها على الإبداع والتميز وإنجاز المرأة العُمانية واضح ومخرجاتها محل تقدير واهتمام، وهذا ما يؤكده النظام الأساسي للدولة فليس فيه ما يحد المرأة من العمل والمشاركة في العملية التنموية في المجتمع ومساواتها أيضًا في الحقوق الوظائفية والصحية وغيرها مع الرجل، واليوم في سلطنة عُمان نشهد انخراط المرأة العُمانية في العمل بمجالات جديدة سنويًا وهذا ما يؤكد تمكينها الكلي ويعزز ثقتها بنفسها وبقدراتها.

وبيّنت أن المرأة العُمانية استطاعت أن تثبت جدارتها وقدرتها فشغلت العديد من مراكز صُنع القرار وبجدارة ما يجعلها في مستوى تستطيع من خلاله أن تدافع عن حقوقها وحقوق النساء الأخريات وأن تكون قدوة لهن، ونؤكد على أهمية ذلك لأن المرأة وحدها من تستطيع أن تتعامل مع قضاياها وتفهمها وتفهم حقوق وقضايا غيرها من النساء.

وأكدت على ضرورة تواجد المرأة العُمانية في مجلس عُمان، فهناك قوانين تمر على مجلس عُمان تؤثر قراراتها على حقوق المرأة والمجتمع ككل ووجود المرأة ضروري لأنها تملك نظرة مختلفة وأكثر عمقًا لاحتياجات المجتمع في ما يخص المرأة نفسها والطفل وما يخصها من قوانين توائم هذه القضايا، إذ لا يمكن أن يخلو مجلس عُمان من المرأة على اختلاف تخصصاتها ومجالاتها، فالمجلس به الكثير من القوانين العلمية والأدبية وعليه فإن تعدد مجالاتها وخبراتها سيسهم مساهمة كبيرة في المجتمع فهي امرأة طموحة وقادرة كما نراها اليوم على الجمع بين الأسرة وإسهاماتها في المجتمع.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المرأة الع مانیة الع مانیة فی فی المجتمع أن المرأة فی العمل مانیات ا فی مجلس عام 2022

إقرأ أيضاً:

حملة مخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي تؤكد رفع الجاهزية للحالات الطارئة

العُمانية: اختُتمت اليوم بولاية قريات بمحافظة مسقط فعاليات الحملة الوطنية للتوعية بمخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي في نسختها الرابعة، التي استمرت ثلاثة أيام، وتضمّنت تنفيذ برامج توعوية وتمارين ميدانية في عدد من ولايات محافظة مسقط.

ونُفِّذ في اليوم الختامي تمرين عملي للإخلاء الجزئي عند حدوث أمواج تسونامي في مدرسة المنجزات للتعليم الأساسي، بهدف رفع جاهزية الطلبة والهيئتين الإدارية والتعليمية للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة.

وأبرزت التمارين العملية التي نُفذت مدى أهمية تدريب النشء على التصرف الصحيح والهدوء أثناء الطوارئ، حيث هدفت هذه التمارين إلى تحويل المعرفة النظرية إلى سلوكات عملية راسخة، لضمان جاهزية المنظومة التعليمية للتعامل الفوري والمنظم مع أي إنذار مبكر.

وشهد نادي قريات تنفيذ برنامج تثقيفي توعوي اشتمل على ثلاثة عروض مرئية؛ تناول الأول تجربة سلطنة عُمان في التعامل مع إعصار "شاهين"، وركز الثاني على تمارين الإخلاء من أمواج تسونامي، فيما وثّق العرض الثالث الملحمة الوطنية التي تجلّت أثناء الأنواء المناخية.

وشمل البرنامج عددًا من العروض المتخصّصة؛ قدّم خلالها الرائد يحيى بن محمد البلوشي، من المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة، شرحًا حول النسق الوطني لإدارة الطوارئ، فيما استعرض هلال بن سالم الحجري رئيس قسم التنبؤات ونظام الإنذار المبكر بهيئة الطيران المدني الإجراءاتَ التشغيلية للمركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة فيما، قدّم أحمد بن عبد الله الهنائي، راصد جوي بالهيئة، عرضًا حول دور الرصد الجوي وأصدقاء الطقس في نشر الوعي.

واختُتمت فعاليات الحملة بجلسة حوارية جمعت المتخصّصين والحضور، ناقشت آليات الاستعداد لمواجهة المخاطر المناخية وتعزيز ثقافة السلامة المجتمعية.

وقد انطلقت الحملة في محطتها الرابعة بمحافظة مسقط في 9 ديسمبر الجاري، تحت شعار "وعيك لسلامتك"، وذلك تحت رعاية معالي السّيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط.

وتضمّن اليوم الأول تقديم 3 عروض مرئية حول الجاهزية والاختصاصات المرتبطة بإدارة الطوارئ، إضافة إلى جلسة حوارية ناقشت آليات التأهب والاستجابة للحالات الطارئة وأهمية التنسيق بين الجهات المختصة.

وفي اليوم الثاني، نُفّذ تمرين عملي للإخلاء في مدرسة أبو أيوب الحضرمي بولاية السيب، كما استضاف مكتب والي بوشر محاضرات وجلسات نقاشية وعددًا من العروض المرئية التي وثّقت تجربة سلطنة عُمان في التعامل مع إعصار "شاهين" وتمارين الإخلاء من أمواج تسونامي.

وصاحب الحملة معرض توعوي في "عُمان مول" بمشاركة عدد من الجهات الحكومية للتعرّف على خطط الطوارئ والاستجابة، إضافةً إلى توزيع مطبوعات إرشادية ووسائل إعلامية تُعزّز مفاهيم الوقاية والسلامة، وعروض مرئية ومحاضرات توعوية تُبرز سُبل التصرف الصحيح عند حدوث أنواء مناخية أو أمواج تسونامي.

وشهدت الحملة تفاعلًا كبيرًا من مختلف شرائح المجتمع، خاصةً في المؤسسات التعليمية والمواقع العامة التي استضافت التمارين الميدانية والندوات التوعوية، ما عكس ارتفاع مستوى الوعي بأهمية الاستعداد المُسبق للمخاطر المناخية وتعزيز ثقافة السلامة الجماعية.

وقال الرائد يحيى بن محمد البلوشي من المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة لوكالة الأنباء العُمانية: إنّ الحملة الوطنية للتوعية بمخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي جاءت في إطار تعزيز جاهزية المجتمع ورفع كفاءة الجهات المعنية في التعامل مع مختلف أنواع المخاطر.

وأضاف: ركزنا من خلال العروض والبرامج المقدمة على التعريف بالنسق الوطني لإدارة الطوارئ، وآليات التنسيق بين المؤسسات أثناء الأزمات، لضمان استجابة فعّالة وسريعة تسهم في حماية الأرواح والممتلكات.

وأكّد أنّ بناء ثقافة السلامة مسؤولية مشتركة، والاستعداد المُسبق هو الركيزة الأساسية للتقليل من الآثار الناجمة عن الحالات الطارئة، ونسعى من خلال هذه الحملات إلى ترسيخ تلك المفاهيم لدى جميع أفراد المجتمع.

كما أكّد أنّ الشراكة المجتمعية تمثّل محورًا أساسيًّا في نجاح جهود إدارة الطوارئ، مشيرًا إلى أنّ مشاركة المواطنين والمقيمين في البرامج التوعوية تُعزّز من مستوى الوعي وتدعم قدرة المجتمع على التفاعل الإيجابي مع أي حالة طارئة.

ولفت إلى أنّ هذه الحملات ستواصل دورها في رفع الجاهزية الوطنية وتعزيز الوعي المجتمعي، بما يُسهم في بناء مجتمع قادر على مواجهة المخاطر والتقليل من آثارها، تحقيقًا لرؤية سلطنة عُمان لتعزيز منظومة إدارة الأزمات والكوارث.

وأكّد على الدور المحوري للفرد تحت شعار "حماية المجتمع تبدأ بِك"، موضحًا أن التزام كل شخص بالإرشادات التوعوية والمشاركة النشطة في برامج السلامة هو الضمانة الأولى لتقوية قدرة المجتمع على مجابهة الأنواء والمخاطر والحفاظ على الأرواح والممتلكات.

وهدفت الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي والمؤسسي للاستعداد والتعامل مع الحالات الطارئة، وتعزيز السلوك الآمن لدى مختلف فئات المجتمع أثناء الحوادث، ودعم الشراكة المجتمعية في مرحلة التعافي من آثار الأنواء المناخية.

كما هدفت إلى تعزيز منظومة السلامة والحماية من المخاطر المتعددة، ورفع مستوى الوعي بمنظومة الإنذار المبكر من المخاطر المتعددة وحماية الأرواح والممتلكات عبر نشر المعرفة الوقائية.

وتأتي هذه الحملة ضمن جهود تعزيز منظومة الإنذار المبكر وإدارة الأزمات والكوارث، ونشر التوعية حول مخاطر الأنواء المناخية. وتُنفَّذ الحملة بإشراف هيئة الطيران المدني، والمركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة، ووزارة الإعلام، وهيئة الدفاع المدني والإسعاف، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ومحافظة مسقط.

واستهدفت الحملة شرائح المجتمع المحلي والتعليمي والاقتصادي والأمني، وتتضمن لقاءات وندوات ميدانية في عدد من ولايات المحافظة، إلى جانب تنفيذ تمرين نظري وعملي في مدارس مختلفة.

وسعت الحملة إلى إيصال رسائل إعلامية متعددة، من بينها التعريف بآليات التعامل مع مخاطر الأنواء المناخية، وإبراز جهود مختلف القطاعات أثناء تأثر سلطنة عُمان بالحالات المناخية، ونشر إرشادات السلامة، والتأكيد على أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية للمعلومات والابتعاد عن الشائعات، إضافة إلى غرس الممارسات السليمة في المجتمع المدرسي.

وتُعدُّ سلطنة عُمان من الدول المعرّضة لمخاطر الأعاصير المدارية وأمواج تسونامي نظرًا لموقعها الجغرافي على بحر العرب، وهو ما يبرز أهمية رفع مستوى الجاهزية المجتمعية وتعزيز ثقافة الوقاية والسلامة، حيث تستهدف الحملة في انطلاقتها المحافظات الساحلية لتشمل لاحقًا مختلف محافظات سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • علماء يكشفون المشروب الأفضل لصحة عظام المرأة مع التقدم في السن
  • مجلس النواب يشارك في المائدة المستديرة السادسة للخبراء حول المبادئ المشتركة لدعم البرلمانات
  • حملة مخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي تؤكد رفع الجاهزية للحالات الطارئة
  • قيادة عُمانية لحدث عالمي
  • سعيد عبد الحافظ: العمل الحقوقي في مصر يشهد مرحلة تعاون غير مسبوق مع مؤسسات الدولة
  • الرئيس اللبناني لـ"العُمانية": نتطلع لتحقيق شراكة استراتيجية مبنيّة على المصالح المشتركة
  • اتفاقية الشراكة الاقتصادية العُمانية - الهندية تعيد رسم ملامح الاقتصاد العماني
  • سلطنة عُمان تُشارك في اجتماع العمل الإحصائي الخليجي بالرياض
  • مجلس النواب يشارك في مائدة خبراء لتعزيز «المساواة» بين الجنسين
  • سلطنة عُمان تستضيف اجتماعات الدورة الـ 24 للجنة العُمانية القطرية المشتركة