طوق أمني وتمشيط في الزاب الأسفل بعد ضربة ليليّة استهدفت أبرز قيادات داعش - عاجل
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
أفاد مصدر امني، اليوم السبت (20 نيسان 2024)، بفرض طوق مشدد حول تلال في عمق الزاب الاسفل بمحافظة كركوك بعد ضربات جوية ليلية.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "تشكيلات امنية مشتركة فرضت طوق حول تلال في عمق الزاب الأسفل بأطراف كركوك عقب ضربات جوية ليلية عنيفة استهدفت اكثر من هدف داعشي بينها خلية كانت تحاول التنقل بين منخفض في عمق التلال العالية".
وأضاف المصدر، ان "قوة مشتركة بدات بتمشيط مناطق القصف بعد انباء عن قتل عدد من مسلحي داعش وتدمير اكثر من مضافة"، لافتا الى ان "عملية التمشيط تجري باتجاهين وبالعمق من اجل رصد اي تحركات مشبوهة وقتل واعتقال اي إرهابي يتم ضبطه في تلك المناطق الوعرة".
وأشار الى انه "لا يعرف حتى الان عدد قتلى داعش بانتظار التقارير الميدانية لعملية التمشيط التي ستأخذ بعض الوقت لحين الوصول الى أماكن القصف الجوي والتي تتراوح من 2-3 وفق التقارير الأولية"،مؤكدا ان "احدى الضربات استهدفت خلية يقودها ابو اسامة وهو من اهم وابرز قيادات داعش ضمن ما يعرف بولاية كركوك ولا يعرف اذا ما قتل ام لا".
وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت في وقت سابق، اليوم السبت، اسقاط مفرزة إرهابية بكامل عدتها وعتادها بضربة جوية نفذها صقور الجو وتحديدا الـ f16 في قاطع عمليات كركوك/ الزاب الأسفل، مؤكدة ان الصقور احالوا دواعش المفرزة الى رماد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
فرض حظر ليلي على الدراجات النارية شرق السنغال
فرضت السلطات المحلية في منطقة باكل (شرق السنغال) حظرا ليليا على حركة الدراجات النارية والهوائية، في إجراء غير مسبوق يأتي على خلفية تصاعد الهجمات المسلحة على الشريط الحدودي مع مالي.
وبموجب قرار إداري صدر الخميس 24 يوليو/تموز، يُمنع تنقّل الدراجات النارية والهوائية من منتصف الليل حتى السادسة صباحا، وذلك حتى 24 أغسطس/آب المقبل، في جميع مناطق مقاطعة باكل المحاذية للحدود المالية.
وبرّر المحافظ القرار بأسباب أمنية، مستثنيا منه العاملين في القطاع الصحي وقوات الدفاع والأمن، في حين لم تصدر السلطات المحلية أي توضيحات إضافية حول هذا الإجراء.
ويأتي القرار عقب سلسلة من الهجمات يُعتقد أن مسلحي جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" -المرتبطة بتنظيم القاعدة– قد نفذوها في بلدات مالية قرب بلدة كيديرا السنغالية، مطلع يوليو/تموز الجاري.
وشملت الهجمات بلدة ديبولي الواقعة على بعد مئات الأمتار فقط من الأراضي السنغالية، مما أثار موجة من القلق في صفوف السكان المحليين، ودفع إحدى أكبر نقابات النقل البري إلى دعوة منتسبيها لتجنّب السفر إلى مالي المجاورة.