السبت, 20 أبريل 2024 2:30 م

متابعة / المركز الخبري الوطني

‎كشفت مصادر عسكرية إيرانية، اليوم السبت، أن القوات الجوية في الجيش الإيراني ستتسلم الاسبوع المقبل الدفعة الأولى من المقاتلات الروسية “سوخوي 35″، في ظل وجود توتر وتصاعد للتهديدات العسكرية بين ايران واسرائيل.

ونقلت وكالة أنباء “دانشجو” الإيرانية عن المصادر قولها إن “القوات الجوية الإيرانية ستتسلم الأسبوع المقبل أول دفعة من مقاتلات سوخوي 35 الروسية”.

‎وتأتي هذه الخطوة في ظل تبادل الهجمات بين إيران وإسرائيل خلال اقل من اسبوع مع تصاعد ذروة التهديدات العسكرية وإمكانية الذهاب في حرب مفتوحة واسعة النطاق.
‎وعلى الصعيد ذاته.. كشف مصدر عسكري لـ”بغداد اليوم”، أن “الدفعة الأولى من مقاتلات سوخوي 35 ستصل الاثنين المقبل.
‎وبحسب المصدر العسكري فإن “الدفعة الأولى ستكون 8 مقاتلات روسية من طراز سوخوي 35 من أصل 30 مقاتلة”.

‎وأضاف ان “سوخوي 35 تعد واحدة من أقوى المقاتلات في العالم وتنتمي إلى الجيل 4++ من الطائرات المقاتلة لتحقيق السيطرة الجوية وتوفير الدعم الجوي للقوات”.

‎واشار الى أن “هذا النوع من المقاتلات مجهز برادار متقدم N-035 ذو مصفوفة مرحلية وقادر على اكتشاف 30 هدفًا والاشتباك مع 8 أهداف في وقت واحد في السماء والبحر والأرض يبلغ مدى الرادار النهائي لهذه المقاتلة في وضع ذروة القدرة حوالي 400 كم”.
‎ويشار الى ان “هذا الرادار المتطور يمتلك القدرة على تغطية زوايا تصل إلى 60 درجة لأعلى ولأسفل وحتى 120 درجة على جوانبه وله تغطية وزاوية مسح جيدة جدًا”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: سوخوی 35

إقرأ أيضاً:

تركيا تبيع إلى الصومال مروحيات هجومية

أنقرة (زمان التركية) –  سلمت تركيا ثلاث مروحيات هجومية من طراز T129 aTAK إلى الحكومة الصومالية هذا الأسبوع، في إطار تعزيز دعمها العسكري لمقديشو في مواجهة تصاعد هجمات حركة الشباب، وذلك عقب مكالمة هاتفية جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنظيره الصومالي حسن شيخ محمود يوم السبت.

 

,قد سلمت أنقرة كذلك مروحيتين للخدمات العامة إلى البحرية الصومالية، في إطار اتفاق دفاعي وُقّع بين البلدين في فبراير 2024، وينص على قيام تركيا بتأسيس قوة بحرية لصالح الحكومة الصومالية.

 

وكانت تركيا قد بدأت تدريب عدد من الطيارين الصوماليين على قيادة مروحيات أتاك منذ عام، وتم التسليم بعد إتمامهم للمرحلة النهائية من التدريب.

وتُظهر بيانات المصادر المفتوحة أن نحو ست طائرات شحن عسكرية تركية من طراز A400M وأخرى قطرية من طراز C-17A هبطت في مقديشو خلال الأسبوع الماضي، يُرجّح أنها كانت تقل المروحيات. وقد تواصل الموقع مع وزارة الدفاع التركية للتعليق، دون رد حتى الآن.

وقال أحد المصادر المطلعة: “تسليم مروحيات أتاك إلى الصومال لا يعكس فقط نية أنقرة في نقل الأسلحة، بل يشير إلى سعيها لبناء قدرة قتالية متكاملة للصومال”.

وخلال المكالمة الهاتفية الأخيرة، أكد أردوغان دعم تركيا لرؤية الصومال في تحقيق التنمية عبر الديمقراطية، وأعرب عن التزام بلاده بمواصلة وتوسيع دعمها لجهود مكافحة الإرهاب في البلاد، بحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية.

ويشير توقيت الدعم العسكري التركي إلى رغبة أنقرة في المساهمة في استقرار الصومال قبل الانتخابات المقررة في عام 2026، والتي من المتوقع أن تُجرى عبر الاقتراع المباشر بدلًا من النظام القبلي المعمول به حاليًا.

 

وقد شهدت البلاد في الأشهر الأخيرة تصاعدًا في هجمات حركة الشباب، التي تسعى إلى إسقاط الحكومة، حيث سيطر مقاتلوها على عدد من القرى جنوب العاصمة مقديشو الشهر الماضي. ومع ذلك، فقد سبق للحركة أن حققت تقدمًا مماثلًا في السنوات الماضية قبل أن تُجبر على الانسحاب تحت الضغط العسكري.

 

وكان موقع Middle East Eye قد كشف في أبريل أن تركيا ضاعفت عدد قواتها في مقديشو ليصل إلى أكثر من 500 جندي، مكلفين بحماية قاعدة توركسوم العسكرية التركية وتشغيل الطائرات المسلحة دون طيار وتأمين موانئ العاصمة.

ورغم أن طائرات بيرقدار TB2 كانت تعمل سابقًا في البلاد، إلا أن أنقرة أرسلت مؤخرًا طائرتين من طراز أكينجي إلى الصومال، وهي طائرات أكثر تطورًا قادرة على التحليق لفترات طويلة وعلى ارتفاعات عالية، وتُعد أكثر فعالية في استهداف حركة الشباب بفضل قدراتها الليلية المتقدمة وإمكاناتها التشغيلية على مدار الساعة.

 

 

ويأتي هذا الدعم العسكري التركي المكثف في وقت بدأت فيه الولايات المتحدة بتقليص مساعداتها للصومال، ما يعكس سعي أنقرة لملء الفراغ المحتمل في النفوذ داخل البلاد.

ورغم أن واشنطن قد ضاعفت من ضرباتها الجوية ضد عناصر تنظيم الدولة في الصومال هذا العام، فإنها في المقابل أوقفت تمويلها في مارس الماضي لوحدة “دنب” النخبوية، التي لعبت دورًا محوريًا في محاربة حركة الشباب.

وتحافظ تركيا على حضور بارز في مقديشو منذ زيارة أردوغان التاريخية عام 2011، التي جاءت في إطار مهمة إنسانية، وتطورت العلاقة لاحقًا إلى شراكة شاملة تشمل مجالات الأمن والتجارة.

وفي العام الماضي، وقّعت أنقرة اتفاقًا مع الحكومة الصومالية للتنقيب عن الطاقة، أرسلت بموجبه سفنًا فنية لاستكشاف السواحل الصومالية. ولم يتم الكشف بعد عن نتائج الاستكشاف، غير أن أردوغان ألمح في تصريحات تلفزيونية يوم الإثنين إلى “أخبار سارة” قادمة بشأن الطاقة، ما أثار تكهنات في الأوساط التركية بأنها تتعلق بثروات الطاقة الصومالية.

Tags: الصومالتركيا والصومالطائرات بيرقدارطائرات تركية

مقالات مشابهة

  • «إيزي جيت» البريطانية تمدد تعليق رحلاتها الجوية إلى مطار “بن غوريون” حتى نهاية يوليو المقبل
  • رصد حاملتي طائرات صينيتين للمرة الأولى في المحيط الهادئ
  • اختفاء طائرة روسية في سيبيريا
  • البرنامج النووي: مفاوضات جديدة بين إيران والولايات المتحدة الأحد المقبل
  • “الشريف”: صرف الدفعة الأولى من مستحقات المعلمين تدخل حيز التنفيذ
  • الحارثي يتطلع للمراكز الأولى في سباق "لومان" الفرنسي.. السبت
  • تركيا تبيع إلى الصومال مروحيات هجومية
  • بحضور ترامب.. المقاتلة الأمريكية كايلا هاريسون تهزم مواطنتها جوليانا بينيا بحركة كيمورا
  • استعدادا لماراثون الثانوية.. التعليم تتسلم ٢٠٢٩ لجنة سير على مستوى الجمهورية لتجهيزها قبل تسليمها للشرطة
  • الدفعة الأولى من حجاج فلسطين تُغادر مكة فجر يوم غدٍ الإثنين