بلومبرغ: مراهنة سعودية عالية الخطورة على مشروع التريليون دولار
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تراهن السعودية على إنفاق تريليون دولار لتحويل البلد إلى قبلة للسياح والزوار وليس فقط للقادمين لأداء مناسك الحج سنويا، ضمن رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لـ2030.
وتنقل وكالة بلومبرغ أن المملكة تعد الكثير من الخطط لمدينة العلا التاريخية لتحويلها إلى واحدة من أعظم مناطق الجذب السياحي في العالم ووجهة للباحثين عن الرفاهية، والبدو الرحل، والمسافرين الجريئين.
إلى جانب تطوير المنتجعات والمتاجر والمطاعم ومتحف الفن المعاصر مع مركز بومبيدو في باريس، تشرف الهيئة الملكية لمحافظة العلا على الحفريات الأثرية للمقابر الضخمة التي يعود تاريخها إلى القرن الأول قبل الميلاد.
ثم هناك محمية شرعان الطبيعية الجديدة، التي تعرض عالما مأهولا من الحيوانات النادرة: الماعز البري، المعروف باسم الوعل، بقرونه الطويلة المنحنية مثل السيميتار، ظباء المها بالأبيض والأسود المدهشة.
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خيم هناك لعدة فصول شتاء، واستضاف شخصيات بارزة مثل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والسناتور كيرستن جيليبراند من نيويورك وليندسي غراهام من ساوث كارولينا.
وبموجب مبادرته "رؤية 2030"، يريد الأمير محمد بن سلمان تجاوز الإمارات كمركز للسياح وكذلك وجهة للمغتربين الذين يقيمون للعيش والعمل.
ولتحسين صورتها، استأجرت المملكة مستشارين غربيين مثل شركة ماكينزي وبرايس ووترهاوس كوبرز وشركات العلاقات العامة بما في ذلك إيدلمان وتينيو غلوبال، التي سيكون عملها مهما بشكل خاص عندما تستضيف البلاد معرض إكسبو الدولي 2030.
تجذب دبي الإماراتية الأجانب بنهج عدم التدخل تجاه الشرب واللباس الغربي للنساء. لكن في السعودية، حتى وقت قريب، كان التفسير الصارم للإسلام يحكم كل جانب من جوانب الحياة اليومية تقريبا، إذ لا يمكن للرجال والنساء الاختلاط في الأماكن العامة ما لم يكونوا متزوجين أو مرتبطين، ولا يمكن للنساء قيادة السيارات.
في عام 2019، خففت البلاد قواعد اللباس للزائرات وأنشأت تأشيرة للسياحة، لكن الكحول لا يزال ممنوعا منعا باتا، وتهدف الحكومة إلى جذب 70 مليون زائر دولي بحلول عام 2030.
والعلا ليست سوى واحدة من المشاريع الضخمة في المملكة، ومن المتوقع أن يعيش العديد من الوافدين الجدد الذين تأمل االسعودية في جذبهم ويعملون في نيوم، في الركن الشمالي الغربي من المملكة.
لكن التقدم المحرز حتى الآن يثير تساؤلات، إذ في أبريل الماضي ذكرت "بلومبرغ" أن المملكة، التي تجتذب استثمارات أجنبية أقل مما كان متوقعا، قلصت توقعاتها لعام 2030 لسكان نيوم من 1.5 مليون إلى أقل من 300000.
ومع ذلك، لا تزال المملكة تطور مشروع البحر الأحمر، وهي منطقة منتجع أخرى على الساحل الغربي للعلا، والقدية، وهي "مدينة ترفيهية" في العاصمة الرياض مع مدينة ملاهي سيكس فلاجز وما تسميه أسرع أفعوانية في العالم.
وتم افتتاح منتجع سانت ريجيس، الذي صممه المهندس المعماري الياباني كينجو كوما ويضم فيلات على شكل صدف بحري على ركائز فوق الماء، في جزيرة أمهات ليست بعيدة عن مطار البحر الأحمر الدولي الجديد في الحنك.
وفي إشارة إلى أهمية زوار المملكة، التي تعتمد منذ فترة طويلة على الوقود الأحفوري، توصل وزراء الحكومة إلى وصف السياح بطريقة لا يمكن أن يوصفوا بها خارج الشرق الأوسط: بأنهم "النفط الجديد"، وفق تقرير الوكالة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
محمد أبو العلا : اللجوء إلى المحكمة الرياضية إهانة للدوري وتضر بسمعه الكرة المصرية
أبدى محمد أبو العلا نجم نادي الزمالك السابق، استيائه من لجوء فريقي بيراميدز والزمالك إلى المحكمة الرياضية كاس بعد أزمة انسحاب الأهلي من لقاء القمة.
وقال أبو العلا في تصريحات مع الإعلامي كريم رمزي عبر برنامج لعبة والتانية على راديو ميجا إف إم: اللجوء للمحكمة الرياضية اهانة للرياضة المصرية وشئ يحزن وهذا امر خسارة للجميع
واضاف أبو العلا: المحكمة الرياضية نلجأ لها في المستحقات المتأخرة بسسب ازمات ادارية للمجالس السابقة ولكن فيما يخص الدوري شئ حزين للكرة المصرية ولا اتمنى ان تحسم الامور في المحكمة الرياضية.
وتابع: شئ غريب جدا ان مش عارفين نطبق اللوائح في الدوري المصري، واللوائح غير واضحة فيما يخص الدوري، واتمنى ان يفوز كل فريق بالفنيات والقضية ستظل موجودة بشان خصم النقاط
وواصل: صناعة الأزمة جاءت من عدم تطبيق اللائحة بشكل جيد ومفيش حاجة اسمها قرار محصن في كل الدنيا، والزمالك طرف في الازمة، والزمالك يشعر ان هناك لوائح تطبق عليه ولا تطبق على اندية اخرى.
وأكمل: الزمالك وصل لحالة مأساة غير مسبوقة ولا اعلم لماذا يتم غض البصر عن ازمات الزمالك، والزمالك يتعرض لعملية تدمير ممنهجة، واثق ان اي مدرب لديه من العقل سيضع الزمالك على اول طريق البناء واثق من انهم يمتلكون القدرة على ذلك والزمالك يحتاج إلى ما يقرب من 8 لاعبين لتدعيم الفريق، والزمالك ليست مشكلته في اسماء ولكن ازمته في النظام والهيكلة نتيجة كثرة التغييرات في الادارة