كتيبة جنين تستهدف معسكر سالم الصهيوني ردا على اغتيال القائد محمد جابر
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت سرايا القدس- كتيبة جنين في بيان مقتضب لها اليوم السبت، عن استهدافها معسكر “سالم” الصهيوني ردا على اغتيال العدو القائد محمد جابر، “أبا شجاع”.
وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، فقد استشهد جابر، قائد كتيبة طولكرم في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، خلال اشتباكات عنيفة مع قوات العدو، بعد محاصرة مخيم نور شمس في طولكرم، شمال غرب الضفة الغربية، لأكثر من 18 ساعةً.
بالإضافة إلى ذلك، اعتقلت قوات العدو الصهيوني عشرة فلسطينيين على الأقل من المخيم، بينما وردت أنباء عن ارتقاء عدد من الشهداء بعد إصابتهم برصاص قوات العدو.
وعلى إثر ذلك، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في طولكرم حالة الحداد العام والإضراب الشامل.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت سرايا القدس- كتيبة طولكرم – أنّ مجاهديها يخوضون عمليات تصدٍّ ومواجهاتٍ واسعةً على كل المحاور.. محققين إصاباتٍ في صفوف قوات الاحتلال.
وأكدت كتائب شهداء الأقصى- طولكرم، خوضها اشتباكاتٍ ضاريةً مع الجنود الصهاينة في عدة محاور داخل المخيم، عبر الأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة، محققةً إصاباتٍ مباشرةً في صفوفهم.
وأقر جيش العدو الصهيوني بإصابة ضابط من الاحتياط، إلى جانب ثلاثة جنود آخرين، بنيران المقاومين الذين تصدوا لاقتحام العدو مخيم نور شمس.
وتسبّب الاقتحام بدمار كبير جداً في نور شمس، كما نقلت وسائل إعلام فلسطينية، إذ تعمّدت جرافات العدو هدم المحال التجارية في ساحة المخيم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تونس تحذر من نقض العدو الصهيوني لوقف إطلاق النار في غزة
يمانيون |
أعربت وزارة الخارجية التونسية، اليوم الخميس، عن ارتياحها للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد عامين من العدوان والإبادة الجماعية التي أسفرت عن كارثة إنسانية كبيرة، مؤكدة في الوقت ذاته دعمها الثابت للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره.
وحذّرت الوزارة من تكرار نقض العدو الصهيوني لالتزاماته بموجب الاتفاق، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في ضمان استدامة وقف إطلاق النار، وفك الحصار عن القطاع بشكل كامل، والإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار بما يضمن حياة كريمة للفلسطينيين.
وأشادت تونس بالجهود العربية والدولية التي ساهمت في التوصل إلى الاتفاق، مشددة على ضرورة محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم، ورفض كل محاولات التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأكدت الوزارة دعم تونس الكامل لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشريف، معتبرة أن الاستمرار في حماية الحقوق الفلسطينية يمثل واجباً أخلاقياً وإنسانياً وقانونياً على الصعيد الدولي.
وتأتي هذه التصريحات التونسية بالتزامن مع إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فجر اليوم الخميس، عن التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب على غزة، ويضمن انسحاب الاحتلال، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.