بعد اعتقال ابنة النائبة في الكونغرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي إلهان عمر من حرم جامعة كولومبيا٬ تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر استجواب النائبة لرئيسة الجامعة نعمت شفيق في وقت سابق.

WATCH: Rep. Omar questions the president of Columbia University about protests on campus and the broader hostile environment faced by students.

pic.twitter.com/2v50Vt8vyR — Rep. Ilhan Omar (@Ilhan) April 17, 2024

 وكان الاستجواب بشأن الاحتجاجات والاعتصامات التي نظمتها مجموعات طلابية في جامعة كولومبيا تضامنا مع الفلسطينيين، مثل طلاب من أجل العدالة في فلسطين، والصوت اليهودي من أجل السلام، وبعد ذلك بيومين، اعتقلت الشرطة عددا من الطلاب الناشطين، وبينهم ابنة النائبة الأمريكية.



وسألت عمر رئيسة الجامعة عن عدد المنظمات الطلابية التي تم إلغاؤها٬ فأجابتها: "منظمة صوت اليهود من أجل السلام والتي تشمل عددا من الطلاب اليهود في الجامعة".

كما طالبتها النائبة بشرح أسباب وتفاصيل استدعاء الشرطة لستة طلاب بالجامعة٬ والقيام بتهديدهم والبحث في هواتفهم الشخصية٬ فأجابت: "هؤلاء الطلاب قاموا بدعوة أشخاص يحرضون على العنف ولذلك طلبنا محققين خاصين".

الخميس الماضي اجتاحت قوات الشرطة الأمريكية حرم جامعة كولومبيا من أجل فض اعتصام الطلاب المطالبين بوقف المساعدات العسكرية الأمريكية للاحتلال، وسحب استثمارات الجامعة من الشركات التي تتربح من الاجتياح الإسرائيلي٬ ووقف إطلاق النار في غزة.

وتم اعتقال عدد من الطلاب من بينهم ابنة إلهان عمر  بسبب نشاطهم الطلابي واعتصامهم.

I am enormously proud of my daughter @israhirsi.
She has always led with courage and compassion, from organizing a statewide school walk out on the 20th anniversary of Columbine at the age of 15, to leading the biggest youth climate rally at our nation’s Capitol at 16, and now… — Ilhan Omar (@IlhanMN) April 19, 2024
وعبرت النائبة السبت في حسابها على منصة إكس عن فخرها بابنتها التي وصفتها بالشجاعة التي تدفع جامعتها للوقوف ضد الإبادة الجماعية قائلة: "أنا فخورة جدًا بابنتي إسراء هيرسي. فدائمًا ما كانت شجاعة، فمن تنظيم اعتصام مدرسي على مستوى الولاية في الذكرى العشرين لمذبحة كولومبين عندما كانت في سن الخامسة عشرة، إلى قيادتها لأكبر تظاهرة شبابية مناخية في عاصمة البلاد عندما كانت في السادسة عشرة، والآن تحرك مدرستها للوقوف ضد الإبادة الجماعية. التصدي لما لا يمكن تحمله هو السبب في أن لدينا كبلد حق الحديث والتجمع المكفول في دستورنا".

Two Columbia University students, both IOF soldiers, sprayed a chemical weapon on peaceful protesters. Skunk spray is used on Palestinians in the West Bank by the Israeli occupation. It is known to cause nausea, abdominal pain, and vomiting. @Columbia must take action. pic.twitter.com/Sx3MYHkjbw — Columbia Students for Justice in Palestine (@ColumbiaSJP) January 20, 2024
وبحسب منظمة طلاب من أجل العدالة في فلسطين فقد قام اثنان من طلاب جامعة كولومبيا، وكلاهما من جنود قوات الاحتلال الإسرائيلي، برش مادة كيميائية على المتظاهرين السلميين. وأكدت المنظمة أن هذا الرذاذ يستخدم على الفلسطينيين في الضفة الغربية من قبل الاحتلال الإسرائيلي٬ ويسبب الغثيان وآلام البطن والقيء. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إلهان عمر غزة الاحتلال امريكا احتلال غزة إلهان عمر طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جامعة کولومبیا من أجل

إقرأ أيضاً:

الليلة التي خاف فيها ترامب.. تقرير عبري يكشف كيف أرعبت صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”؟

يمانيون |
في اعتراف لافت وغير مسبوق، كشف موقع “كالكاليست” العبري أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اضطر إلى إيقاف الحملة الجوية الأمريكية – البريطانية ضد اليمن في مايو الماضي، بعد صدمة عسكرية تلقاها البنتاغون إثر تعرض حاملة الطائرات “هاري ترومان” لهجوم صاروخي يمني دقيق كاد أن يغيّر مسار الحرب ويحرج واشنطن أمام العالم.

التقرير الذي أعدّه الصحفي الصهيوني نيتسان سادان، وصف تلك الليلة بأنها “الليلة التي خاف فيها ترامب”، إذ بيّن أن القرار الأميركي بوقف الضربات لم يكن نابعاً من التفاهمات أو القنوات السياسية، كما ادعت الإدارة الأمريكية حينها، بل بسبب ضربة صاروخية واحدة نفذتها قوات صنعاء بهجوم مركب أربك البحرية الأمريكية وفضح هشاشتها.

تفاصيل الهجوم الصادم: صاروخ يمني يُربك ترسانة البنتاغون
في ليلة 28 أبريل 2025، أطلقت قوات صنعاء صاروخًا باليستيًا عالي الدقة باتجاه حاملة الطائرات الأميركية “هاري ترومان”، وذلك بعد تتبع استخباراتي دقيق لموقعها البحري. وتزامن الهجوم مع موجات من الطائرات المسيّرة، في عملية وصفها التقرير بأنها “معقدة ومركّبة” أربكت الدفاعات الأميركية وجعلت عملية الاعتراض شبه مستحيلة.

ورغم عدم إصابة الصاروخ لهدفه بشكل مباشر، إلا أن الخطر كان حقيقيًا؛ حيث اضطرت الحاملة إلى تنفيذ مناورات مراوغة حادة بلغت زاوية ميلان 20 درجة، أدت إلى سقوط طائرة F-18 من سطحها إلى البحر، وهي طائرة تبلغ قيمتها أكثر من 70 مليون دولار.

ضابط في البحرية الأميركية صرّح بأن “الطائرة كانت مربوطة بحبال التثبيت، لكن قوة الميل والانحدار جعلتها تنفصل وتندفع نحو المياه”، ما يعكس مدى خطورة الموقف وحجم الذعر في طاقم الحاملة.

البحر لم يعد آمناً: صنعاء تفرض معادلة ردع جديدة
الموقع العبري أكد أن الصاروخ المستخدم من قبل اليمنيين في تلك العملية ليس مجرد سلاح تقليدي، بل سلاح “استثنائي” مصمم للتحليق بسرعات تفوق الصوت، ويُحلق في مسار انحداري حاد يجعل اعتراضه شبه مستحيل.

يبلغ مدى هذا الصاروخ أقل من 300 كم، لكنه يحمل رأسًا حربيًا بوزن 650 كجم، ويُصنّف الآن ضمن “جوكر الردع” لدى قوات صنعاء، حسب تعبير التقرير.

ورغم أن الحاملة لم تُصب مباشرة، فإن الرسالة وصلت: أي اقتراب أميركي من الممرات البحرية اليمنية يعني مغامرة خطيرة، وقد يؤدي إلى كارثة بحرية تُجبر أمريكا على خيارات ميدانية مكلفة، أبرزها الغزو البري الذي لم تكن واشنطن مستعدة له.

ترامب خاف على صورته أكثر من جنوده
وبحسب التقرير العبري، فإن ترامب الذي يسوّق نفسه على أنه “الرئيس الحديدي”، شعر بالذعر من احتمال تصوير حاملة طائرات أميركية مشتعلة أو معطوبة تُسحب في البحر، وهو مشهد كان كفيلاً بتدمير صورته داخليًا في موسم انتخابي حساس، وفضح العجز الأميركي أمام خصم يُصنّف على أنه “غير نظامي”.

وعلى ضوء هذه التقديرات، اجتمع فريق الأمن القومي مع الرئيس، وأوصى بوقف العملية فورًا. وفي 5 مايو، أعلنت الإدارة الأمريكية “تعليق الحملة الجوية” بذريعة أن “الحوثيين طلبوا تهدئة”، بينما كانت الحقيقة، كما وصفها “كالكاليست”: الخوف من ردّ صاروخي يمني جديد لا يمكن تحمّل تبعاته.

الإعلام العبري يعترف: صنعاء لم تعد كما كانت
اعترف التقرير بأن واشنطن وتل أبيب لم تعدا قادرتين على التحكم بميدان البحر، وأن الصواريخ اليمنية تواصل تهديد السفن رغم التوقف المؤقت عن استهداف السفن الأمريكية. وأوضح التقرير أن العمليات ضد السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني ما تزال مستمرة وفي تصاعد، ما يؤكد أن اليمن يقاتل ضمن استراتيجية إقليمية منسقة.

وفي اعتراف فاضح بقوة صنعاء، ختم التقرير بعبارة لافتة:
“الحوثيون حُفاة.. لكنهم أذكياء، جعلوا العالم يبدو مرتبكاً أمامهم”.

وأضاف أن واشنطن فشلت في فهم طبيعة هذا الخصم، إذ ظنّت أنها تواجه “جماعة بسيطة”، لكنها وجدت نفسها أمام جيش محترف يُهدد أعظم قطعها البحرية.

اليمن يفرض معادلة البحر.. ويعيد رسم خرائط الردع
إن ما كشفه الإعلام العبري لا يُعد مجرّد تسريب، بل إقرار استراتيجي بأن ما قبل 28 أبريل ليس كما بعده.. فقد تمكنت اليمن، بصاروخ واحد، من كسر غطرسة البحرية الأمريكية، وفرض معادلة ردع بحرية جديدة على واشنطن ولندن وتل أبيب معًا.

وما يُخيف اليوم دوائر القرار العسكري الأميركي والإسرائيلي ليس فقط دقة الصواريخ، بل القدرة على المباغتة، والتكتيك المركب، والتماسك الميداني لصنعاء، رغم الحرب والحصار، وهو ما يعكس تحولًا جوهريًا في موازين القوى في البحر الأحمر وباب المندب.

مقالات مشابهة

  • الليلة التي خاف فيها ترامب.. تقرير عبري يكشف كيف أرعبت صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”؟
  • سردية معاداة السامية تجبر جامعة كولومبيا على تسوية مع إدارة ترامب
  • رئيس الجامعة اليابانية يفتتح معرض طلاب كلية الفنون والتصميم 2025
  • مصطفى بكري: نظام البكالوريا سيكون خطوة جيدة لتخفيف الضغط النفسي على طلاب الثانوية العامة
  • شاهد أحدث ظهور لـ شريهان في عيد ميلاد ابنتها تالية القرآن
  • السلطة المحلية في شبوة تكرَم طلابها الخريجين من الجامعات بالعاصمة صنعاء
  • محافظ القليوبية يكرم 44 طالبا من أوائل الشهادات العامة والأزهرية والفنية
  • جامعة الحدود الشمالية تفتح باب القبول الإلحاقي في 15 برنامج الماجستير
  • جامعة النيلين.. سيول الطلاب تنهمر من جديد
  • أين تذهب رسوم تظلمات الثانوية العامة التي تحصلها التعليم من الطلاب؟|توضيح عاجل