بعد اعتقال ابنتها.. تداول فيديو للنائبة الأمريكية إلهان عمر تستجوب رئيسة جامعة كولومبيا (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
بعد اعتقال ابنة النائبة في الكونغرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي إلهان عمر من حرم جامعة كولومبيا٬ تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر استجواب النائبة لرئيسة الجامعة نعمت شفيق في وقت سابق.
WATCH: Rep. Omar questions the president of Columbia University about protests on campus and the broader hostile environment faced by students.
وكان الاستجواب بشأن الاحتجاجات والاعتصامات التي نظمتها مجموعات طلابية في جامعة كولومبيا تضامنا مع الفلسطينيين، مثل طلاب من أجل العدالة في فلسطين، والصوت اليهودي من أجل السلام، وبعد ذلك بيومين، اعتقلت الشرطة عددا من الطلاب الناشطين، وبينهم ابنة النائبة الأمريكية.
وسألت عمر رئيسة الجامعة عن عدد المنظمات الطلابية التي تم إلغاؤها٬ فأجابتها: "منظمة صوت اليهود من أجل السلام والتي تشمل عددا من الطلاب اليهود في الجامعة".
كما طالبتها النائبة بشرح أسباب وتفاصيل استدعاء الشرطة لستة طلاب بالجامعة٬ والقيام بتهديدهم والبحث في هواتفهم الشخصية٬ فأجابت: "هؤلاء الطلاب قاموا بدعوة أشخاص يحرضون على العنف ولذلك طلبنا محققين خاصين".
الخميس الماضي اجتاحت قوات الشرطة الأمريكية حرم جامعة كولومبيا من أجل فض اعتصام الطلاب المطالبين بوقف المساعدات العسكرية الأمريكية للاحتلال، وسحب استثمارات الجامعة من الشركات التي تتربح من الاجتياح الإسرائيلي٬ ووقف إطلاق النار في غزة.
وتم اعتقال عدد من الطلاب من بينهم ابنة إلهان عمر بسبب نشاطهم الطلابي واعتصامهم.
I am enormously proud of my daughter @israhirsi.
She has always led with courage and compassion, from organizing a statewide school walk out on the 20th anniversary of Columbine at the age of 15, to leading the biggest youth climate rally at our nation’s Capitol at 16, and now… — Ilhan Omar (@IlhanMN) April 19, 2024
وعبرت النائبة السبت في حسابها على منصة إكس عن فخرها بابنتها التي وصفتها بالشجاعة التي تدفع جامعتها للوقوف ضد الإبادة الجماعية قائلة: "أنا فخورة جدًا بابنتي إسراء هيرسي. فدائمًا ما كانت شجاعة، فمن تنظيم اعتصام مدرسي على مستوى الولاية في الذكرى العشرين لمذبحة كولومبين عندما كانت في سن الخامسة عشرة، إلى قيادتها لأكبر تظاهرة شبابية مناخية في عاصمة البلاد عندما كانت في السادسة عشرة، والآن تحرك مدرستها للوقوف ضد الإبادة الجماعية. التصدي لما لا يمكن تحمله هو السبب في أن لدينا كبلد حق الحديث والتجمع المكفول في دستورنا".
Two Columbia University students, both IOF soldiers, sprayed a chemical weapon on peaceful protesters. Skunk spray is used on Palestinians in the West Bank by the Israeli occupation. It is known to cause nausea, abdominal pain, and vomiting. @Columbia must take action. pic.twitter.com/Sx3MYHkjbw — Columbia Students for Justice in Palestine (@ColumbiaSJP) January 20, 2024
وبحسب منظمة طلاب من أجل العدالة في فلسطين فقد قام اثنان من طلاب جامعة كولومبيا، وكلاهما من جنود قوات الاحتلال الإسرائيلي، برش مادة كيميائية على المتظاهرين السلميين. وأكدت المنظمة أن هذا الرذاذ يستخدم على الفلسطينيين في الضفة الغربية من قبل الاحتلال الإسرائيلي٬ ويسبب الغثيان وآلام البطن والقيء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إلهان عمر غزة الاحتلال امريكا احتلال غزة إلهان عمر طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جامعة کولومبیا من أجل
إقرأ أيضاً:
جدل بعد دعوة لنقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى الرياض
أثارت تصريحات نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عماد جاد، بشأن نقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى المملكة العربية السعودية، موجة من الجدل وردود فعل متباينة في الأوساط المصرية.
وكان جاد قد نشر تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، تحت عنوان "دعوة للتفكير بهدوء"، دعا فيها إلى ما وصفه بـ"مقترح موضوعي ومفيد لكافة الدول العربية"، يتمثل في تولي السعودية رئاسة الجامعة ونقل مقرها إلى الرياض أو أي مدينة سعودية أخرى.
وعلّل جاد طرحه بالقول: "العرب جاءوا من السعودية واليمن، ووفق التوازنات الراهنة، أرى أن من الأفضل أن يكون أول أمين عام جديد للجامعة من الجنسية السعودية". واختتم بالقول: "فكروا بتأمل وهدوء، وستدركون سلامة هذا الرأي".
تحذيرات من تهديد الهوية العربية
في المقابل، عبر إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، مظهر شاهين، عن رفضه لهذا الطرح، محذراً من تداعياته على "الهوية العربية ووحدة الأمة".
وقال شاهين في بيان له: "رغم إدراكي لحُسن نية جاد ورغبته في المصلحة العامة، فإن حديثه يُعيد تعريف الانتماء العربي على أسس عرقية أو جغرافية، لا حضارية ولا ثقافية ولا لغوية"، معتبراً أن هذا التوجه ينطوي على "مخاطر جمّة تطال الحاضر والمستقبل العربي".
وأضاف: "الإيحاء بأن مصر ليست عربية الأصل يضعف من دورها التاريخي، ويوحي – وإن عن غير قصد – بأنها طارئة على الهوية العربية"، مؤكداً أن "العروبة ليست نسباً ولا موطناً جغرافياً، بل هي انتماء حضاري ولسان وثقافة".
وشدد شاهين على أن "مصر لم تكن تابعاً في المشروع العربي، بل كانت دوماً القائد والمجدد، ولعبت دوراً محورياً في حماية الهوية العربية والدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية القدس الشريف".
ورأى شاهين أن انتقال رئاسة الجامعة إن تم ينبغي أن يكون في إطار التدوير المؤسسي أو اعتبارات مرحلية، وليس تأسيساً على أن العروبة انطلقت من الجزيرة العربية، وهو من وجهة نظره "مدخل بالغ الخطورة يقصي دولاً كبيرة كـمصر ويهدد وحدة الصف العربي".
واختتم بالقول: "مصر ليست مجرد دولة عربية، بل ركيزة المشروع العربي ودرعه الحامي، ومحاولات النيل من دورها هي تفريط في هوية الأمة ومستقبلها. العروبة لا يجب أن تُختزل في جغرافيا، بل تظل هوية جامعة".
موقف ميثاق الجامعة
ويأتي هذا الجدل في وقت تقترب فيه نهاية الولاية الثانية للأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، المقررة في أيلول/سبتمبر المقبل، وسط تقارير تتحدث عن نية القاهرة ترشيح رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لخلافته.
ومنذ تأسيس الجامعة العربية في آذار/مارس 1945، استقر مقرها في القاهرة، كما نص ميثاقها في مادته العاشرة.
ومع ذلك، يجوز لمجلس الجامعة الاجتماع في أي مدينة أخرى. ويُعد نقل المقر بشكل دائم مخالفة للميثاق ما لم يتم تعديله بإجماع الدول الأعضاء.
وكان مقر الجامعة قد نُقل فعلياً إلى تونس عام 1979 عقب توقيع مصر معاهدة السلام مع الاحتلال الإسرائيلي، فيما علقت الدول العربية عضوية القاهرة آنذاك.
وفي عام 1980، عُقدت قمة في بغداد عُرفت بـ"قمة جبهة الرفض"، أكدت رفضها لاتفاقية كامب ديفيد، وقررت نقل المقر وقطع العلاقات مع مصر، باستثناء ثلاث دول هي سلطنة عُمان والصومال والسودان.
وبعد قطيعة دامت نحو عقد من الزمن، قررت قمة عمان عام 1987 إنهاء المقاطعة وإعادة العلاقات، وتم رفع علم مصر مجدداً على مقر الجامعة في تونس في حزيران/يونيو 1989.
وفي آذار/مارس 1990، عاد المقر رسمياً إلى القاهرة بعد مؤتمر الدار البيضاء الطارئ، وتم تعيين عصمت عبد المجيد أميناً عاماً جديداً للجامعة.
العرف والتوازنات داخل الجامعة
تنص المادة 12 من ميثاق الجامعة على أن تعيين الأمين العام يتم بقرار من مجلس الجامعة، وبموافقة ثلثي الدول الأعضاء البالغ عددها 22 دولة. ووفق الأعراف المتبعة، عادةً ما يُعين الأمين العام من مواطني دولة المقر، وهو ما جرى العمل به منذ تأسيس الجامعة.
وتبلغ مدة ولاية الأمين العام خمس سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة، ما يفتح الباب أمام تجاذبات دبلوماسية حول الشخصية القادمة التي ستتولى هذا المنصب، في ظل تحولات إقليمية وتوازنات جديدة داخل النظام العربي الرسمي.