تعليق قوي من مدرب الزمالك 2005 بعد التتويج بكأس الاتحاد للشباب
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعرب محمد عبدالله المدير الفني لفريق الزمالك لكرة القدم مواليد 2005، عن سعادته بالفوز اليوم على القناة بهدفين مقابل هدف، والتتويج ببطولة كأس الاتحاد للشباب.
وأكد عبد الله أن الفريق قدم مباراة قوية أمام منافس جيد، لاسيما وأن القناة صعد لهذا الدور بعد إقصاء إنبي وزد اف سى في المراحل السابقة.
وأضاف أن لاعبي الزمالك استطاعوا السيطرة منذ البداية على المباراة، وتسجيل هدفين وخلق فرص عديدة محققة كانت كفيلة بزيادة النتيجة، وشدد على ظهور جميع اللاعبين بمستوى مميز سواء الأساسيين أو البدلاء الذين شاركوا في جزء من اللقاء وصنعوا الفارق .
وأشار محمد عبد الله إلى أن التتويج بكأس الاتحاد نتيجة مجهود مبذول من الجميع، وأفضل ختام للموسم
وأختتم المدير الفني تصريحاته قائلاً :" فريق 2005 يضم عناصر مميزة ستكون نواة الفريق الأول في المستقبل القريب، كما يوجد مجموعة كبيرة منهم من القوام الأساسي لمنتخب الشباب" .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
طيران الاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن طيران الاحتلال ينفذ طلعات جوية مكثفة بالقرى الحدودية في الجنوب.
وجاء أيضًا أن الغارات الإسرائيلية امتدت لتصل إلى قضاء صيدا، والاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني.
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.
وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.
وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.
خلفية التصعيد
تأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.
ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.