سكان محليون بصنعاء: مليشيا الحوثي تقيم "حُسينيات" بشكل علني
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكد سكان محليون بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا إقامة "حُسينيات" طائفية في منازل بمدينة صنعاء القديمة، بشكل علني لأول مرة.
وقال شهود عيان وناشطون، إنهم سمعوا ترديد أناشيد البكائيات الحُسينية بمكبرات الصوت مع طقوس لطميات داخل منازل بمدينة صنعاء القديمة تم تحويلها إلى "حُسينيات" لانصار مليشيا الحوثي الذين يعتنقون المذهب الاثنى عشري المستورد من كربلاء وقُم وطهران.
اللافت في الأمر أن هذه هي المرة الأولى التي تتجرأ مليشيا الحوثي في إظهار إقامة تلك الـ"حُسينيات" في مناطق نفوذها بشكل علني بالتزامن مع تدشينها المراكز الصيفية الطائفية التي تستقطب الأطفال والنشء لممارسة تلك الطقوس الدخيلة على المجتمع اليمني، الذي لم يعرفها إلا منذ تفشّي الفكر الحوثي الذي يستمد أدبياته من "الفكر الشيعي" الإيراني.
ومؤخرا انتشرت على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مرئية للعشرات من الشباب والأطفال الملتحقين بالمليشيا يمارسون طقوسا "حُسينية" من بكاء ولطم الصدور والعويل وترديد الاناشيد الطائفية.
وتعرف طقوس اللطميات أو العزاء من مراسم المذهب الشيعي الإثنى عشري الذي يقيمه الشيعة في أماكن تجمعهم بالعراق وإيران، في أيام وليالي مناسبات مقتل أئمتهم، حيث يجتمع مريدوها، مع وجود منشد يردد عليهم قصائد رثاء حزينة، يذكر فيها المصائب التي جرت وحلت على من يزعمون انهم من "آل بيت الرسول محمد".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. إصابة مختطف بالعمى في إحدى عينيه بسجون الحوثيين
أصيب شاب مختطف لدى جماعة الحوثي، بالعمي في إحدى عينيه في أحد سجون الحوثيين بصنعاء، نتيجة عمليات التعذيب المروعة.
ونقل الصحفي فارس الحميري، عن مصدر قوله إن المختطف عاصم العشاري المعتقل منذ أكثر من عام في سجن جهاز الأمن والمخابرات بصنعاء أصيب جزئيا بالعمى حيث فقد النظر بإحدى عينه، دون معرفة الأسباب، في حين لم يكن قبل إعتقاله يعاني من أي مضاعفات صحية وخاصة في النظر.
وأكد أنه في حال لم يفرج الحوثيون عن العشاري، ويسمح له بمتابعة حالته الصحية وزيارة طبيب مختص، فإنه مهدد بفقدان النظر.
والعشاري يشغل منصب مدير البحوث والسياسات العامة في مؤسسة "رنين اليمن"، وقد اختطفته جماعة الحوثي في مايو 2024 بمدينة ذمار، أثناء سفره مع أسرته من صنعاء إلى عدن، ضمن حملة اختطافات واسعة استهدفت العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات المحلية والدولية، لا يزال معظمهم قيد الاحتجاز حتى اليوم.
وفي مطلع يونيو الفائت، أصيب والد عاصم، بجلطة دماغية وتم إدخاله العناية المركزة في مستشفى "اليمني الحديث" بصنعاء، ولا يزال يعاني من مضاعفات الجلطة ولم يسمح لابنه بزيارته.
وتمارس جماعة الحوثي، عمليات تعذيب وحشية مروعة في سجونها، أدت لوفاة العشرات من المختطفين، وإصابة آخرين بعاهات وأمراض مستدامة، وفقا لتقارير حقوقية عديدة.