مقتل 4 ضباط حوثيين في معارك مع قوات حكومية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي اليوم السبت مقتل 4 من ضباطها في معارك مع قوات حكومية، وسط مخاوف من عودة التصعيد العسكري في عدد من جبهات اليمن بعد تهدئة استمرت عامين.
وقالت وكالة أنباء سبأ التابعة للحوثيين إن جثامين 4 عناصر تابعين للجماعة ستشيّع في العاصمة صنعاء بعد أن سقطوا في معارك أشارت إلى أنها كانت مع قوات الحكومة.
ولم تتطرق الوكالة إلى تفاصيل مكان وزمن مقتل الضباط الحوثيين، فيما لم يصدر تعليق فوري من الحكومة بشأن تلك المعارك.
وكان الجيش اليمني أعلن أمس الجمعة سقوط قتلى وجرحى حوثيين في مواجهات بين الجانبين بمحافظة تعز جنوب غربي البلاد، دون إضافة مزيد من التفاصيل.
والاثنين الماضي، كشف المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي عن تصعيد للأعمال العدائية في جبهات عدة بالبلاد.
وحذر غروندبرغ من عواقب وخيمة على اليمن والمنطقة في حال استمرار التصعيد.
ويهدد هذا التصعيد مصير تهدئة مستمرة منذ عامين ضمن حرب اندلعت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية وبين الحوثيين المسيطرين على محافظات ومدن -بينها العاصمة صنعاء- منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سلاح الدعاء كان ولايزال وسيبقي أحد أمضي أسلحة معارك حرب الكرامة
■ اليوم بمسجد المغفور له عبدالكريم الأفندي بحي الأغاريق ببورتسودان أعادنا مولانا الشاذلي إمام المسجد إلي أجواء الأيام العصيبة التي عاشها أهل السودان بسبب حرب مليشيات وعصابات التمرد .. مولانا الشاذلي قنت في دعاء عميق سأل اللهَ فيه النصر والثبات للقوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لها ..دعا لهم بالنصر والتوفيق والسلامة والحفظ والعافية لزوجاتهم وأبنائهم وأهلهم ..ثم امتد الدعاء لأهل غزة الذين أطبق عليهم الأعداء من كل جانب ليموتوا جوعاً في أقسي عملية حصار إنساني في التاريخ المعاصر .. مولانا شاذلي سأل الله أن يجنبنا بهذا الدعاء إثم الخذلان لإخوة الدين والعقيدة ..
■ عشنا أياماً في مدينة القضارف والتي كانت مساجد ها لا تفتر عن القنوت والدعاء في كل صلاة جماعة ..يقيني أن سلاح الدعاء كان ولايزال وسيبقي أحد أمضي أسلحة معارك حرب الكرامة .. ولأن سُحب المؤامرات علي بلادنا لاتزال تُرعد ، ولأن معارك الحسم لاتزال علي أشدها في كردفان ودارفور فإنه علي المصلين وأئمة المساجد أن يرفعوا أكفهم بالضراعة أن يحفظ اللهُ بلادنا من كل شر وألا تليهم نعمة الأمن التي يتسربلون بها عن جبهات ومدن وقري أخري في كردفان ودارفور لاتزال تعيش في جحيم مليشيات وعصابات التمرد .. ودعاء من سويداء القلب لرجال البر والإحسان الذين شيدوا المساجد وقفاً لله تعالي أولئك الذين جعلوا بينهم وبين الله باباً إلي أن يقوم الناسُ لرب العالمين ومنهم الشيخ البدوي في القضارف والراحل عبدالكريم الأفندي في بورتسودان ..رحمهم الله وأنزل علي ثراهم الرضي والمغفرة ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب