شاحنات المساعدات الإنسانية لدارفور عالقة بين بورتسودان والطينة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
طالب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بدارفور جميع الأطراف بخلق بيئة آمنة للعمليات الإنسانية حيثما دعت الحاجة، بغض النظر عمن يسيطر على المنطقة
التغيير: الفاشر
كشف مسؤول بالأمم المتحدة أن أعدادا من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية لإقليم دارفور عالقة في محطات على طول الطرق من بورتسودان والطينة غير قادرة على المضي قدمًا.
وأرجع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في دارفور، طوبي هارود، الأسباب إلى الخطاب العدواني والأنشطة العسكرية والعوائق الإدارية، مطالبا جميع الأطراف بخلق بيئة آمنة وغير مقيدة للعمليات الإنسانية حيثما دعت الحاجة، بغض النظر عمن يسيطر على المنطقة.
وأوضح هارود -بحسابه الرسمي على موقع “أكس”- أنه خلال المناقشات داخل وحول الفاشر خلال الأيام الماضية، أقرت جميع الأطراف بالحاجة الماسة لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل منهجي إلى مدينة ومناطق دارفور، ونتيجة لذلك، تمكنت بعض الشاحنات من الوصول إلى معسكرات النازحين ومواقعهم في شمال دارفور.
بدورها، قالت إيديم وسورنو، مديرة العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أمام مجلس الأمن، أمس الجمعة، إنه بعد عام من اندلاع الصراع في السودان في 15 أبريل 2023 تحولت الأحياء السكنية إلى ساحات قتال، واشتعلت النيران في مباني المكاتب، وفر المدنيون من الخرطوم حاملين ما استطاعوا حمله من ممتلكات.
وجددت وسورنو التأكيد على أن 18 مليون شخص يواجهون الجوع الحاد، وهو رقم من المتوقع أن يرتفع مع اقتراب موسم العجاف بسرعة، مشيرة إلى أنهم أطلقوا منذ أسبوع خطة الوقاية من المجاعة.
وقالت “إذا أردنا تجنب المجاعة، يجب على الأطراف اتخاذ خطوات عاجلة لتسهيل الإغاثة الإنسانية لجميع المدنيين المحتاجين”، وأن يكون العاملون في المجال الإنساني قادرين على الوصول إلى المجتمعات المتضررة أينما كانوا وعبر جميع الطرق الممكنة.
وحذرت من أنه “لا يمكن لشعب السودان أن ينتظر شهرا أو أسبوعا أو حتى يوما آخر حتى تتوقف معاناته”.
كما حذر مسؤولون كبار في الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي، الجمعة، من أن نحو 800 ألف شخص في مدينة الفاشر السودانية معرضون لخطر شديد ومباشر.
الوسومالأمم المتحدة الطينة الفاشر المساعدات الانسانية حرب السودان معسكرات النازحين
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الطينة الفاشر المساعدات الانسانية حرب السودان معسكرات النازحين
إقرأ أيضاً:
إكمال المرحلة الثالثة من توزيع المساعدات الإنسانية للاسر بالفاشر
أعلنت وزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية بولاية شمال دارفور ، إكمال تنفيذ المرحلة الثالثة من برنامج المساعدات الإنسانية للأسر بأحياء مدينة الفاشر ، والذي إستهدف عدد (41) حياً سكنياً ، بتكلفة كلية بلغت (300) مليون جنيهاً بدعم ورعاية والي شمال دارفور ، وإشراف الامين العام لحكومة الولاية بالإنابة.واكدت المدير العام لوزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية بالولاية ، الدكتورة بدور آدم محمد ، أن برنامج المساعدات الإنسانية من البرامج التي أطلقتها حكومة الولاية في إطار جهودها المبذولة للتصدي للأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها سكان مدينة الفاشر ، والنازحين جراء الحصار الجائر المفروض علي مدينة الفاشر.وقالت أن التكلفة الكلية للمرحلة الثالثة قد بلغت (300) مليون جنيهاً لعدد (41) حياً سكنياً ، حيث تم تقسيم المبالغ للأحياء لثلاث فئات مالية تتراوح ما بين مبلغ (5) ملايين جنيهاً ، و(8 ملايين جنيهاً ،و(10) ملايين جنيهاً ، لكل حي حسب الكثافة السكانية.ووجهت الدكتورة .وأشارت إلي الإرتفاع الكبير في أسعار السلع الغذائية بالأسواق وبصورة جنونية ، مع وجود انعدام شبه تام للسلع الأساسية التي ينبغي أن تتوفر للمواطن لتأمين قوت يومه. ولفتت أن مواطن الفاشر مازال يكافح ويناضل من أجل توفير المعيشة .من جهتهم أشاد ممثلو لجان الأحياء السكنية بمدينة الفاشر بالجهود المقدرة التي بذلتها حكومة الولاية لتقديم المساعدات للأسر بمختلف احياء المدينة لمواجهة متطلبات الحياة اليومية. وشكوا من ارتفاع أسعار السلع الغذائية الإستهلاكية الضرورية ، وإنعدام البعض منها من الأسواق تماماً.وطالبوا الحكومة بضرورة الإستمرار في برنامج توزيع المساعدات الإنسانية للأسر بألاحياء ومراكز الايواء ومعسكرات النازحين بمدينة الفاشر خاصة في ظل هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المدنية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب