الأورمان تشارك في قافلة التحالف الوطني السادسة لإغاثة غزة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكد محمود فؤاد، نائب رئيس الأورمان، مشاركة المؤسسة في القافلة السادسة للتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، مضيفا أن هناك قافلة أخرى يوم الاثنين المقبل متوجهة إلى قطاع غزة.
وتضم القافلة 30 شاحنة محملة بمواد غذائية وأدوية وحليب أطفال ودقيق ومياه، وذلك للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
وأكد «فؤاد» في تصريح خاص لـ«الوطن» التزام المؤسسة التام بدعم الشعب الفلسطيني منذ اللحظة الأولى لتأسيسها، مشيرا إلى أن الأورمان شاركت في إرسال ما يقرب من 300 شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى غزة حتى الآن.
وأضاف نائب رئيس مؤسسة الأورمان: «نعتزم الاستمرار في دعم أهلنا بغزة من خلال التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، وسنواصل إرسال المساعدات حسب احتياجاتهم، سواء كانت أدوية أو ملابس أو بطاطين أو مواد غذائية أو دقيق أو مياه».
دور التحالف الوطني في تنظيم دخول المساعدات إلى غزةوأشاد بدور التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي في تنظيم دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ويؤكد التزام المؤسسة بالمشاركة في جميع قوافل التحالف خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر التحالف الوطني الأورمان فلسطين غزة التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة