قالت الاعلامية لميس الحديدي إن هناك حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى وحملة غضب عارمة ضد نعمت شفيق أو مينوش شفيق كما يطلق عليها، رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية، وهي من أصل مصري، بعد طلبها الشرطة لطلاب معتصمين داخل حرم الجامعة، تنديدا بـ الحرب على غزة، وتسببت فى اعتقال المئات منهم. 

وقالت لميس الحديدي: "من أصول مصرية وتحمل جنسية أمريكية وبريطانية واختيرت عام 2023  لشغل المنصب فضلاً عن مناصب مرموقه سابقة كانت مثار فخر وسعادة لنا كمصريين ان تصل  لهذه المناصب العالمية".


وواصلت لميس الحديدي عبر برنامجها "برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON: "الآن هي تتعرض لجدل واسع وإنتقادات واسعة من كل الناس بالذات من العرب وبعض المصريين والمهتمين بالقضية الفلسطينية للإجراء الذي اتخذته كرئيس للجامعة من فتح ابوابها للاعتقال المعتصمين من طلاب جامعة كولمبيا".

غير معتاد

واستطردت: "الإجراء نفسه غير معتاد في الجامعات الأمريكية لأن الجامعات جزء لا يتجزأ من المجتمع الامريكي وهو حماية التظاهرات وحمايتها وحرية الفكر وهذا جزء من عقيدة الدستور الأمريكي".

وعلقت على موقف مينوش قائلة: فتحت أبواب الجامعة للأمن بينما لدينا رؤساء جامعات أخرى زي هارفرد وبنسيلفانيا تقدموا بإستقالتهم عندما منعو من التعبير عن رأيهم ".


وواصلت: إزدواج المعايير في واشنطن اصبح شيء مزعج ولايمكن قبوله، آخرها صفقة السلاح التي وافق عليها الكونجرس لدعم إسرائيل ونعمت شفيق وقفت في إستجواب طويل لأنها لم تقف لحماية تلك التظاهرات.


وعلقت على موقفها: الصراحة هو موقف مزعج ولم أكن أتمنى أن تقف مصرية نحترمها جميعاً في هذا الموقف والسؤال هل الموقف مبني على الشغل والقواعد داخل الجامعات؟ أم الدفاع عن حرية الرأي ؟".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي التواصل الاجتماعي الجامعات الأمريكية الدستور الأمريكي السلاح القضية الفلسطينية المجتمع الأمريكي المعتصمين لمیس الحدیدی

إقرأ أيضاً:

عماد الدين حسين: إعلام السوشيال ميديا أصبح مؤثرا وهناك منافسة قوية مع الإعلام التقليدي

تحدث الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، عن دور الإعلام في التعامل مع القضايا الراهنة مثل قانون الإيجار القديم وحادث الطريق الإقليمي وحادث سنترال رمسيس، موضحًا أن الموضوعات التي يطرحها الإعلام في هذه الأوقات تمثل قضايا شديدة السيولة يصعب إصدار أحكام قيمية واضحة ومحددة بشأنها.

وأضاف حسين، في حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذه القضايا تتسم بالتغيير المستمر والتطورات المتلاحقة، مما يجعل من الصعب أن تتخذ وسائل الإعلام موقفًا حاسمًا في عرضها بشكل محدد.

وتابع، أن الإعلام التقليدي يظل يحظى بأهمية كبيرة، إلا أن الإعلام الجديد، مثل السوشيال ميديا، قد أصبح له تأثير متزايد.

وأشار إلى أن هناك عدة أنواع من الإعلام، ومنها الإعلام الورقي، والإعلام المرئي، والمواقع الإلكترونية، بالإضافة إلى الإعلام عبر منصات السوشيال ميديا الذي أصبح له دور كبير في تشكيل الرأي العام.

عماد الدين حسين: المواقع الإلكترونية لعبت دورًا مهمًا في نقل وجهات النظر المتباينة حول الإيجار القديمعماد الدين حسين: الإعلام في زمن الأزمات بحاجة إلى مسئولية لا سباق سرعةعماد الدين حسين: مصر تواصل التنسيق مع الحكومة الصومالية لدعم جهودها في فرض الأمن

وأوضح أن الإعلام التقليدي، الذي يتبع مؤسسات معروفة يمكن محاسبتها، يواجه منافسة كبيرة من الإعلام الجديد الذي يزداد تأثيره في العديد من القضايا والمواقف، مشددًا، على أن وسائل التواصل الاجتماعي كانت لها دور مؤثر في تغطية الحادث وتسليط الضوء عليه، إلى جانب الإعلام الإلكتروني.


 

طباعة شارك عماد الدين حسين خالد أبو بكر الإعلام

مقالات مشابهة

  • كيف أصبح العنف هو القيمة الوحيدة في لعبة الحبار 3″؟
  • التحول الرقمي ضرورة للقطاع المصرفي السوري لينسجم مع المعايير العالمية
  • عماد الدين حسين: إعلام السوشيال ميديا أصبح مؤثرا وهناك منافسة قوية مع الإعلام التقليدي
  • ماذا لو أصبح ممداني عمدة لمدينة نيويورك؟
  • بالفيديو.. دخول اللبنانيين إلى سوريا أصبح بلا رسوم
  • الحويج: بعد الخطوط الليبية أصبح سقوط المؤسسات الكبرى يلوح في الأفق والإفلاس المبرمج  
  • أين أصبح إطلاق منصة بلومبرغ؟
  • صحيفة: الهجمات الأخيرة في البحر الأحمر لا تمثل تغييرا في موقف الحوثيين واتفاقهم مع واشنطن
  • في ذكرى رحيله.. كيف أصبح عبد المنعم مدبولي رائد الكوميديا الإنسانية؟
  • لويس إنريكي: مواجهة ريال مدريد استثنائية.. ومبابي أصبح من الماضي