عماد الدين حسين: إعلام السوشيال ميديا أصبح مؤثرا وهناك منافسة قوية مع الإعلام التقليدي
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
تحدث الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، عن دور الإعلام في التعامل مع القضايا الراهنة مثل قانون الإيجار القديم وحادث الطريق الإقليمي وحادث سنترال رمسيس، موضحًا أن الموضوعات التي يطرحها الإعلام في هذه الأوقات تمثل قضايا شديدة السيولة يصعب إصدار أحكام قيمية واضحة ومحددة بشأنها.
وأضاف حسين، في حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذه القضايا تتسم بالتغيير المستمر والتطورات المتلاحقة، مما يجعل من الصعب أن تتخذ وسائل الإعلام موقفًا حاسمًا في عرضها بشكل محدد.
وتابع، أن الإعلام التقليدي يظل يحظى بأهمية كبيرة، إلا أن الإعلام الجديد، مثل السوشيال ميديا، قد أصبح له تأثير متزايد.
وأشار إلى أن هناك عدة أنواع من الإعلام، ومنها الإعلام الورقي، والإعلام المرئي، والمواقع الإلكترونية، بالإضافة إلى الإعلام عبر منصات السوشيال ميديا الذي أصبح له دور كبير في تشكيل الرأي العام.
وأوضح أن الإعلام التقليدي، الذي يتبع مؤسسات معروفة يمكن محاسبتها، يواجه منافسة كبيرة من الإعلام الجديد الذي يزداد تأثيره في العديد من القضايا والمواقف، مشددًا، على أن وسائل التواصل الاجتماعي كانت لها دور مؤثر في تغطية الحادث وتسليط الضوء عليه، إلى جانب الإعلام الإلكتروني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عماد الدين حسين خالد أبو بكر الإعلام عماد الدین حسین
إقرأ أيضاً:
لوحات مسروقة.. مها الصغير تحذف علامتها التجارية من السوشيال ميديا
تفاقمت أزمة الإعلامية مها الصغير خلال الأيام السابقة، وذلك بالتزامن مع تطور أزمتها الأخيرة التى أثارت الكثير من الجدل، حيث قامت مها الصغير بحذف الحساب الرسمي لعلامتها التجارية المتخصصة في الحقائب من موقع إنستجرام، بعد اتهامات صريحة باستخدام لوحات فنية أجنبية دون إذن، ونسخ تصميمات لحقائب نسائية من علامة عالمية معروفة باسم HB Boot Corral.
المتابعين يتهمون مها الصغير بالسطو الفني والتجاريبداية الأزمة عندما لاحظ عدد من الفنانين التشكيليين الأوروبيين، أن لوحاتهم ظهرت ضمن حملة دعائية للحقائب تحمل توقيع مها الصغير، دون الحصول على حقوق استخدام أو نسب واضح لأصحاب العمل الأصلي.
وسرعان ما اتسع نطاق الأزمة، وما ثبت اكتشافه هو أن التصميمات نفسها متطابقة تقريبًا مع منتجات علامة أجنبية، مما دفع المتابعين لاتهامها بالسطو الفني والتجاري.
دعوات لفتح تحقيق فني وقانونيوأثارت الحادثة تساؤلات عديدة حول ضعف حماية حقوق الملكية الفكرية في السوق المحلي، وغياب الرقابة على المحتوى الإبداعي، خصوصًا في عالم الموضة والتصميم، كما طالب الكثيرون بفتح تحقيق رسمي لمعرفة كيف تم تمرير هذه التصميمات دون تدقيق.
حذف مفاجئ لحساب العلامة التجارية من إنستجرامورغم أن مها الصغير، لم تُصدر أي توضيح رسمي حتى الآن، فإن حذف صفحة العلامة أعاد الجدل بقوة، واعتبره كثيرون بمثابة اعتراف غير مباشر بوجود أخطاء جسيمة في مشروعها الفني.
أزمة مها الصغير لم تتوقف عند التصميماتأزمة مها الصغير لم تتوقف عند التصميمات، بل تصاعدت بعد ظهور الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسن، التي صرّحت أن إحدى اللوحات المعروضة على أنها من أعمال مها الصغير، تعود في الأصل لها، وكانت قد رسمتها عام 2019، مؤكدة أن الصورة سُرقت كما هي من موقع "بينترست" دون تعديل أو ذكر المصدر.
اتهامات بالتزوير والانتحالولم تتوقف الأزمة هنا فقط بل انضمت الفنانة الألمانية كارولين وينديلين إلى حملة الاتهامات، مشيرة إلى أن مها الصغير استخدمت واحدة من لوحاتها أيضًا وقدمتها على أنها من أعمالها الفنية، رغم أن العمل الأصلي متاح للبيع عبر موقعها الإلكتروني منذ فبراير 2025.
ورغم إعلان كارولين أنها لن تتخذ مسارًا قانونيًا، فإنها قررت فضح الأمر عبر حسابها الشخصي، احترامًا لحقوقها وجهدها الفني، في خطوة أثارت تعاطفًا واسعًا في الأوساط الإبداعية، وأعادت تسليط الضوء على تحديات حماية الفن من الاستغلال غير المشروع.