عماد الدين حسين: الإعلام في زمن الأزمات بحاجة إلى مسئولية لا سباق سرعة
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
أكد النائب عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، أهمية دور الإعلام المصري في التعامل مع القضايا المعقدة والمتغيرة مثل قانون الإيجار القديم، وحادث الطريق الإقليمي، وكارثة سنترال رمسيس.
وقال حسين في حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر فى برنامج "آخر النهار" على قناة النهار إن هذه الموضوعات تندرج تحت ما يُعرف بـ"القضايا السائلة"، نظرًا لتعقيدها وسرعة تطورها، ما يتطلب تناولًا إعلاميًا دقيقًا ومتزنًا، بعيدًا عن إصدار أحكام متسرعة أو مواقف نهائية.
وشدد على أن الإعلام التقليدي لا يزال يحافظ على أهميته ومكانته المؤسسية، خاصة في ظل قابليته للمساءلة، مقارنة بمنصات السوشيال ميديا التي باتت تملك تأثيرًا مباشرًا وسريعًا على الرأي العام وصناع القرار.
وأشار إلى أن حادث حريق سنترال رمسيس يُعد نموذجًا على قوة السوشيال ميديا في تحريك الأحداث وتسليط الضوء على الكوارث بشكل فوري، داعيًا إلى تكامل الأدوار بين الوسائل المختلفة لتحقيق تغطية موثوقة ومتوازنة.
وتابع قائلا : أن الإعلام في فترات الأزمات يجب أن يضع المصداقية والتحليل العميق فوق اعتبارات السبق، لأن الجمهور لا يبحث فقط عن الخبر العاجل، بل عن التفسير المسؤول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عماد الدين حسين الإعلام مجلس الشيوخ سنترال رمسيس الطريق الإقليمي سنترال رمسیس
إقرأ أيضاً:
الحكومة توجه بصرف مليون و100 ألف جنيه لأسرة كل ضحية بحريق سنترال رمسيس
فى استجابة لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى؛ وجه الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى بصرف مبلغ مليون و100 ألف جنيه لأسرة كل موظف من موظفى الشركة المصرية للاتصالات من ضحايا حادث حريق سنترال رمسيس، وصرف 175 ألف جنيه لكل مصاب.
هذا وستقوم الشركة المصرية للاتصالات بصرف مليون جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا الحادث، و150 ألف جنيه لكل مصاب؛ بناء على توجيهات الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ومن جانبها، وجهت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعى، بسرعة المتابعة، واتخاذ الإجراءات العاجلة لصرف 100 ألف جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا الحادث، و25 ألف جنيه لكل مصاب.
وتقدم الوزيران بخالص العزاء إلى أسر الضحايا شهداء الواجب، ومتمنين الشفاء العاجل للمصابين.