«السلام الزائف والتطبيع المخادع».. مفتي الجمهورية يدين زيارة أئمة أوروبيين للكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
راقب الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ببالغ الأسف الزيارة المنكرة التي قام بها مجموعة ممن يسوقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين، والذين باعوا ضمائرهم بثمن بخس، وتوشحوا برداء الدين زورًا وبهتانًا، ليقفوا بين يدي قادة الكيان الصهيوني في مشهد شائن.
ووصف الدكتور نظير هذه الزيارة بأنها ترويج لسلام زائف وحوار ملطخ بدماء الأبرياء، حيث تحدثوا عن التعايش والحوار مع من لا يعرفون للتعايش فلسفة ولا للحوار لغة، وهم يرددون هذه النغمات فوق ركام البيوت وجثث الأطفال وصرخات الأمهات في غزة التي تُباد لما يلامس عامين كاملين دون أن يرف لهم جفن.
وتساءل: أي حوار يُدار على مائدة المحتل، وأي تعايش يُبنى على أشلاء المظلومين؟!، مؤكدًا أن ما تم متابعته وتناقلته الكاميرات ليس سوى استثمار سياسي رخيص لعمائم مزيفة تُستخدم لتجميل وجه كيان دموي غاصب، سعيًا لصناعة واجهة إسلامية مخادعة تخدم أهداف التطبيع وتزيّف الوعي.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يستقبل أسرة غريق السنبلاوين في رأس البر
مفتي الجمهورية يعرب عن خالص التعازي لأسر الضحايا في حريق سنترال رمسيس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إبادة فلسطينية الكيان الصهيوني الوعي الإسلامي دور وهيئات الإفتاء غزة مفتي الجمهورية مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
الأزهر عن زيارة الأئمة الأوروبيين للكيان الصهيوني: "لا تمثل الإسلام ولا المسلمين"
تابع الأزهر الشريف باستياء بالغ زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف إلى ترسيخ «التعايش والحوار بين الأديان»، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وعدوان غير مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرًا.
ويستنكر الأزهر بشدة هذه الزيارة من هؤلاء الذين عَمِيت أبصارهم وبصائرهم، وتبلدت مشاعرهم عما يقاسيه هذا الشعب المنكوب، وكأنهم لا تربطهم بهذا الشعب أية أواصر إنسانيَّة أو دينيَّة أو أخلاقيَّة، كما يحذر الأزهر من هؤلاء وأمثالهم من المأجورين المفرِّطين في قيمهم الأخلاقية والدينية، وأن أمثال هؤلاء عادة ما ينتهي بهم تاريخهم وصنيعهم إلى صفحات التاريخ السوداء.
ويؤكد الأزهر أن هذه الفئة الضَّالَّة لا تمثل الإسلام ولا المسلمين ولا الرسالة التي يحملها علماء الدين والدعاة والأئمة في التضامن مع المستضعفين والمظلومين، محذِّرًا جموع المسلمين في الشرق والغرب من الانخداع بهؤلاء المنافقين وأمثالهم من الآكلين على موائد الخزي والعار والمهانة، حتى وإن صلوا صلاة المسلمين، وزعموا أنهم أئمة ودعاة.