الأمم المتحدة تعزز أسطول شاحنات المساعدات في غزة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قال إن الأعمال العدائية المتواصلة في غزة والطرق المدمرة والقذائف غير المنفجرة المنتشرة، تمثل مخاطر كبيرة على العاملين في المجال الإنساني.
التغيير: وكالات
نقلت الأمم المتحدة 15 شاحنة إلى غزة من بين 30 اشترتها لتعزيز توصيل المساعدات الإنسانية بالقطاع وزيادة أسطول الشاحنات الذي أصبح محدودا للغاية في القطاع بعد أن دُمرت أو تضررت معظم الشاحنات التي تنقل المساعدات في القطاع منذ بداية الحرب.
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة يوم السبت، إن تكلفة عملية شراء ونقل الشاحنات تبلغ ما يقرب من 3.5 مليون دولار، مُولت من الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة.
وعلى صعيد آخر، قال دوجاريك إن الأمم المتحدة تلقت معلومات عن وصول كمية النفايات الصلبة المتراكمة في أنحاء قطاع غزة إلى 270 ألف طن، وفق اتحاد بلديات غزة. وذكر أن ذلك يتسبب في كارثة بيئية وصحية عامة. وأشار إلى أن تدمير منشآت إدارة القمامة ومراكز النفايات الطبية، قوض بشكل كبير جمع القمامة الصلبة والتخلص منها من البلديات.
استمرار العوائقمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قال إن الأعمال العدائية المتواصلة في غزة، والطرق المدمرة والقذائف غير المنفجرة المنتشرة، تمثل مخاطر كبيرة على العاملين في المجال الإنساني.
كما تعيق تلك التحديات نقل إمدادات الإغاثة بأنحاء غزة، بالإضافة إلى القيود على إمدادات الوقود والتأخير وانعدام الأمن عند نقاط التفتيش على الطريق الساحلي والقيود على أجهزة الاتصالات والعدد غير الكافي من السائقين والشاحنات الذين يتم السماح لهم من إسرائيل باستخدام ما يعرف بطريق الحاجز.
الوسومالأمم المتحدة الأمين العام الإغاثة المساعدات الإنسانية ستيفان دوجاريك غزةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمين العام الإغاثة المساعدات الإنسانية ستيفان دوجاريك غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: قيود إدخال المساعدات تفاقم معاناة النازحين في غزة
جدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
وأوضح المتحدث أن مئات الآلاف من النازحين ما زالوا معرضين لمخاطر الأمطار والسيول في ظل غياب وسائل الإيواء الملائمة، مشيراً إلى أن الخيام والمنازل المتنقلة والعاملين الإنسانيين يُمنعون من دخول القطاع.
ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.