أ. د. هاني الضمور يكتب .. تراجع مستوى التعليم في الأردن بين سياسات التجهيل والتعليم
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
#سواليف
في السنوات الأخيرة، شهدت المملكة الأردنية الهاشمية تراجعاً ملحوظاً في #مستوى_التعليم، مما أثار قلقاً عميقاً بين الأوساط التربوية والأكاديمية. هذا #التراجع ليس نتيجة لسياسة معلنة ولكنه يثير التساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذا #التدهور ومن المسؤول عنه.
يمكن تتبع جذور المشكلة إلى عدة عوامل رئيسية.
ثانياً، تأتي مسألة تعيين وزراء غير مختصين في مجال #التربية_والتعليم. الخبرة والتخصص في هذا المجال أمر حاسم لتطوير وتنفيذ استراتيجيات تعليمية فعّالة. الافتقار إلى هذا التخصص قد يعيق قدرة الوزارة على تنفيذ الإصلاحات اللازمة والتعامل مع التحديات المعاصرة.
مقالات ذات صلة وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلة الشخصية 2024/04/21#الطلاب هم من يدفعون ثمن هذه السياسات، حيث يواجهون تحديات في الحصول على تعليم جودته عالية يمكنهم من المنافسة على مستوى العالم. تراجع جودة التعليم يؤثر أيضاً على المجتمع الأردني ككل، حيث أن الفقر والبطالة يمكن أن يتفاقما بسبب نقص المهارات والقدرات المطلوبة في سوق العمل.
من الضروري أن تعمل الحكومة الأردنية على استقرار القيادة في وزارة التربية والتعليم وضمان تعيين وزراء لديهم الخبرة والتخصص اللازمين. كما يجب على الحكومة التركيز على تطوير البرامج التعليمية والاستثمار في تدريب المعلمين وتحسين البنية التحتية للمدارس لضمان بيئة تعليمية ملائمة وفعّالة.
التعليم هو الأساس الذي تُبنى عليه مستقبل الأمم، ومن الضروري أن تأخذ الأردن هذه المسألة بجدية تامة لضمان مستقبل أفضل لجميع مواطنيها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مستوى التعليم التراجع التدهور التربية والتعليم الطلاب
إقرأ أيضاً:
الدولار يرتفع إلى أعلى مستوى له في أسبوع مع تراجع التوترات التجارية
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي اليوم الاثنين إلى 97.9 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ ما يقرب من أسبوع كامل، مدعومًا بتراجع التوترات التجارية عقب اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي المُعلن عنها حديثًا.
وتفرض الاتفاقية التجارية بين أمريكا والاتحاد الأوروبي تعريفة جمركية بنسبة 15% على صادرات الاتحاد إلى الولايات المتحدة، بانخفاض عن نسبة 30% التي هدد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بداية فترته الرئاسية.
في الصدد، من المقرر أن يجتمع مسؤولون أمريكيون وصينيون اليوم الاثنين، لمناقشة القضايا التجارية المستمرة، مع تمديد الهدنة التجارية الحالية، والتي تنتهي في 12 أغسطس، وهو أمر متوقع على نطاق واسع بين الجانبين.
ويتجه تركيز السوق هذا الأسبوع إلى قرار لجنة السياسة النقدية للبنك الفيدرالي الأمريكي، على الرغم من عدم توقع أي تغييرات على سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية.
وسيتم إصدار سلسلة من المؤشرات الاقتصادية الرئيسية في الأيام المقبلة، مما يوفر مزيدًا من الرؤية للاقتصاد الأمريكي، وتشمل هذه المؤشرات أرقام نمو الناتج المحلي الإجمالي، وتقارير الوظائف غير الزراعية وتضخم نفقات الاستهلاك الشخصي، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM، ويأتي ذلك في وقت يبدو فيه أن المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي للتعريفات الجمركية قد تتراجع.
اقرأ أيضاًالدولار يواصل الانخفاض أمام الجنيه والبنوك تفتح الاعتمادات المستندية على السلع الجديدة
سعر الدولار اليوم الإثنين 28 يوليو 2025 في بنك مصر والبنك الأهلي وCIB
سعر الدولار في البنك المركزي يسجل أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2024