#سواليف

في السنوات الأخيرة، شهدت المملكة الأردنية الهاشمية تراجعاً ملحوظاً في #مستوى_التعليم، مما أثار قلقاً عميقاً بين الأوساط التربوية والأكاديمية. هذا #التراجع ليس نتيجة لسياسة معلنة ولكنه يثير التساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذا #التدهور ومن المسؤول عنه.

يمكن تتبع جذور المشكلة إلى عدة عوامل رئيسية.

أولها، تكرار تغيير وزراء التربية والتعليم، حيث يُعتقد أن الأردن قد شهد أكثر من 20 وزيراً للتربية والتعليم خلال العقدين الماضيين. هذا العدم استقرار في القيادة يؤدي إلى انعدام الاستمرارية في السياسات التعليمية والبرامج التطويرية، مما يجعل النظام التعليمي يفتقر إلى الثبات والتناسق اللازمين لتحقيق التقدم.

ثانياً، تأتي مسألة تعيين وزراء غير مختصين في مجال #التربية_والتعليم. الخبرة والتخصص في هذا المجال أمر حاسم لتطوير وتنفيذ استراتيجيات تعليمية فعّالة. الافتقار إلى هذا التخصص قد يعيق قدرة الوزارة على تنفيذ الإصلاحات اللازمة والتعامل مع التحديات المعاصرة.

مقالات ذات صلة وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلة الشخصية 2024/04/21

#الطلاب هم من يدفعون ثمن هذه السياسات، حيث يواجهون تحديات في الحصول على تعليم جودته عالية يمكنهم من المنافسة على مستوى العالم. تراجع جودة التعليم يؤثر أيضاً على المجتمع الأردني ككل، حيث أن الفقر والبطالة يمكن أن يتفاقما بسبب نقص المهارات والقدرات المطلوبة في سوق العمل.

من الضروري أن تعمل الحكومة الأردنية على استقرار القيادة في وزارة التربية والتعليم وضمان تعيين وزراء لديهم الخبرة والتخصص اللازمين. كما يجب على الحكومة التركيز على تطوير البرامج التعليمية والاستثمار في تدريب المعلمين وتحسين البنية التحتية للمدارس لضمان بيئة تعليمية ملائمة وفعّالة.

التعليم هو الأساس الذي تُبنى عليه مستقبل الأمم، ومن الضروري أن تأخذ الأردن هذه المسألة بجدية تامة لضمان مستقبل أفضل لجميع مواطنيها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مستوى التعليم التراجع التدهور التربية والتعليم الطلاب

إقرأ أيضاً:

تحضيرات مكثفة وبيئة آمنة.. التربية تراجع خطط امتحانات الشهادة الثانوية

عقد وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون المراقبات بحكومة الوحدة الوطنية، الدكتور محسن الكبير، صباح اليوم الأربعاء، اجتماعًا موسعًا في مكتبه ضمّ مراقبي التربية والتعليم عن بلديات تينيناي، الرياينة، المشاشية، والزنتان، وذلك لمتابعة التحضيرات الجارية لانطلاق امتحانات الشهادة الثانوية.

وتم خلال اللقاء استعراض الخطط التنظيمية والإجراءات التنفيذية التي اتُّخذت لضمان سير الامتحانات في بيئة آمنة ومنضبطة، بما يُسهم في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلبة.

وأكد الدكتور “الكبير” على أهمية التنسيق الكامل بين المراقبات والوزارة، مشددًا على ضرورة الالتزام بالتعليمات والضوابط المعتمدة، وتوفير الأجواء المناسبة للطلبة لتمكينهم من أداء امتحاناتهم بكل يسر وهدوء.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار حرص الوزارة على المتابعة الميدانية وتكثيف الجهود لضمان إنجاح العملية الامتحانية على مستوى مختلف المناطق.

مقالات مشابهة

  • الوزيران السكاف وتركو يبحثان سُبل تطوير الواقع المؤسسي في وزارة التربية والتعليم
  • وزير التربية والتعليم يبحث مع محافظ إدلب تطوير الواقع التربوي في ‏المحافظة
  • الكتاب المدرسي على طاولة “العابد” بعد تكليفه بوزارة التربية والتعليم
  • طباعة الكتاب المدرسي على طاولة “العابد” بعد تكليفه بوزارة التربية والتعليم
  • التربية والتعليم: الامتحانات تدار بأقصى درجات السرية والانضباط ولا يمكن لأي جهة الوصول لمحتواها
  • وزير التربية والتعليم ورئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة يتفقان على إعلان نتيجة مسابقة تعيين 20 ألف معلم مساعد للغة الإنجليزية
  • فاقدون لوظائفهم في وزارة التربية والتعليم .. أسماء
  • تحضيرات مكثفة وبيئة آمنة.. التربية تراجع خطط امتحانات الشهادة الثانوية
  • مراسلة سانا: أكثر من 3 آلاف طالب وطالبة في محافظتي الحسكة والرقة سجلوا اليوم على التقديم لامتحانات شهادة التعليم الأساسي، بعد إعلان وزارة التربية والتعليم إجراء هذه الامتحانات في المنطقة الشرقية، والتسجيل مستمر حتى يوم الإثنين الـ 16 من حزيران الجاري
  • التربية والتعليم تصدر برامج امتحان الشهادة الثانوية المهنية بعد ‏التعديل عليه ‏