عودة الشناوي وتألق شوبير.. من يحرس مرمى الأهلي بنهائي دوري أبطال إفريقيا؟
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
يعيش مصطفى شوبير، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، حالة من التألق رفقة فريقه، إلا أنه يواجه شبح عودة الشناوي من الإصابة، ودخوله المرحلة الأخيرة من التأهيل البدني، الذي يؤديه في سرية تامة، ما دفع شوبير إلى القلق بشأن موقفه مع حراسة عرين القلعة الحمراء.
. الأهلي يضع قدما في النهائي ويؤجل الحسم للقاهرة سيف زاهر يطرح السؤال المحير
أثار الإعلامي سيف زاهر، حالة من القلق المقترن بسعادة البعض وتخوفات البعض الآخر من جماهير النادي الأهلي، بعد الاعلان عن عودة محمد الشناوي، حارس مرمى الأهلي والمنتخب الوطني الأول، للمطالبة بمكانه في حراسة مرمى الأهلي.
ويقدم حارس مرمى الأهلي الحالي مصطفى شوبير، مستويات رائعة، وأداء متطور اشاد به الجميع، أهله للاختيار ضمن منتخب مصر الاول، ودفع عدد من الأندية العربية والأوروبية إلى متابعته، في ظل المستوى اللافت في مباريات الاهلي، وآخرها مباراة مازيمبي الكونغولي، الذي حرمه "أوفا" من فوز مؤكد في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.
كشف الإعلامي سيف زاهر، عن تقديم الحارس الدولي محمد الشناوي لتقرير طبي، يؤكد شفائه الكامل من الإصابة التي لحقت به في الكتف مع منتخب مصر في أمم افريقيا بكوت ديفوار، مطالبا بالعودة لحراسة عرين النادي الأهلي في نهائي دوري الابطال، وحراسة مرمى المنتخب في مبارتي بوركينا فاسو وغينيا، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وجه الإعلامي سيف زاهر سؤالا للكابتن طارق سليمان مدرب حراس مرمى الأهلي والمنتخب الاسبق، عن الاحق بحراسة مرمى الأهلي في ظل عودة الشناوي من الاصابة، وتألق مصطفى شوبير.
وفاجأ سليمان الجميع بالتأكيد، أن الشناوي سيكون أساسيا رغم تألق مصطفى شوبير، مضيفا أن أوفا مكسبا كبيرا للأهلي والمنتخب، إلا أنه في حال استعادة الشناوي مستواه بدنيا وفنيا سيكون الحارس الأساسي.
وبسؤاله عن عدد المباريات التي يحتاجها الشناوي للعودة لمستواه، أكد سليمان أن رصيد الشناوي وتاريخه يعجل بعودته، ولن يحتاج أكثر من 4 مباريات للعودة لمستواه.
يعيش محمود الزنفلي، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، كابوسا داخل القلعة الحمراء، بسبب صعوبة مشاركته مع المارد الأحمر في أي مباراة رسمية، خلال الفترة الحالية، في ظل تألق مصطفى شوبير، في المباريات الماضية.
وانضم محمود الزنفلي إلى النادي الأهلي في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، قادمًا من فريق الداخلية، على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر، تنتهي بنهاية الموسم الجاري، حيث لم يشارك «الزنفلي» في أي مباراة رسمية مع الأهلي منذ انضمامه للقلعة الحمراء، وظهر بديلا في المباريات المحلية فقط، بسبب عدم قيده في القائمة الأفريقية.
ويواجه محمود الزنفلي شبح عودة محمد الشناوي، الذي يغيب منذ يناير الماضي، بسبب جراحة الكتف، إذ اقتربت عودة الأخير من الإصابة، ودخل المرحلة الأخيرة في البرنامج التأهيلي الخاص به، ما يهدد فرص «الزنفلي» في الحصول على فرصة المشاركة في المباريات والرحيل عن الأهلي دون أي مشاركة مع الفريق الأول.
وظهر محمود الزنفلي، رفقة فريق أهلي 2003، وقاده للفوز على المقاولون العرب بركلات الترجيح، في بطولة الجمهورية، بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة، بالتعادل بهدفين لكل منهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حارس مرمى الاهلى شوبير مصطفى شوبير النادي الأهلي سيف زاهر محمد الشناوي محمود الزنفلی عودة الشناوی محمد الشناوی مرمى الأهلی مصطفى شوبیر حارس مرمى الأهلی فی سیف زاهر
إقرأ أيضاً:
عهد جديد في الأهلي.. ريبيرو يقود أكبر عملية إحلال وتجديد لاستعادة عرش إفريقيا
في خطوة جادة نحو استعادة لقب دوري أبطال إفريقيا، دشّن النادي الأهلي ثورة شاملة داخل صفوف الفريق الأول لكرة القدم، تمثلت في تغييرات فنية وإدارية غير مسبوقة، إلى جانب إحلال وتجديد شامل في قائمة اللاعبين، وذلك عقب الخروج من نصف نهائي النسخة الماضية أمام صن داونز الجنوب إفريقي.
وقاد رئيس النادي محمود الخطيب، التحرك القوي نحو تصحيح المسار، حيث وجّه الشكر إلى الجهاز الفني السابق بالكامل بقيادة المدرب السويسري مارسيل كولر، إلى جانب سامي قمصان المدرب العام، ومحمد رمضان المدير الرياضي، وكذلك ميشيل يانكون مدرب الحراس، في نهاية رسمية لعهد استمر لأكثر من عامين حقق خلاله الفريق عددًا من البطولات المحلية والقارية.
وفي إطار تجديد الدماء، تعاقدت الإدارة مع الإسباني خوسيه ريبيرو لتولي القيادة الفنية، مستعينًا بخبرة محمد يوسف كمدير رياضي، بينما أُسندت مهمة المدرب العام إلى عماد النحاس، أحد أبناء النادي، ضمن خطة فنية محكمة تعتمد على البناء طويل المدى.
وعلى صعيد اللاعبين، شهد الفريق عملية غربلة هي الأوسع في تاريخه الحديث، حيث رحل 15 لاعبًا دفعة واحدة لأسباب متباينة بين انتهاء العقود وعدم التجديد أو الاستغناء الفني، من أبرزهم: رامي ربيعة، أكرم توفيق، علي معلول، عمرو السولية، وحمزة علاء.
كما رفضت الإدارة تفعيل بند شراء الظهير المغربي يحيى عطية الله رغم ظهوره بمستوى جيد خلال فترة الإعارة.
وفي إطار الإعارات والانتقالات الدائمة، قررت الإدارة تصفية عدد من اللاعبين الشباب أو العائدين من الإعارات، حيث تم بيع أو إعارة كل من: كريم الدبيس، خالد عبدالفتاح، كريم نيدفيد (إلى سيراميكا كليوباترا)، محمد الضاوي كريستو (إلى النجم الساحلي)، عمر الساعي (للمصري البورسعيدي)، معتز محمد (لحرس الحدود)، عبدالله بستانجي (لنادي زد)، يوسف سيد عبدالحفيظ (لفاركو)، ووسام أبو علي (لكولومبوس كرو الأمريكي).
كما اقترب أحمد نبيل كوكا من الانتقال إلى الدوري التركي عبر بوابة قاسم باشا، بينما يستعد النادي للإعلان خلال ساعات عن رحيل 4 لاعبين آخرين هم المغربي رضا سليم، أحمد عبد القادر، سمير محمد، ومصطفى مخلوف.
وعلى صعيد التدعيمات، نجحت لجنة التعاقدات في تدشين صفقات قوية بلغت تسعة لاعبين حتى الآن، في مقدمتهم: محمود حسن تريزيجيه نجم طرابزون سبور التركي والعائد إلى بيته القديم، ولاعب الترجي التونسي محمد علي بن رمضان، إلى جانب المهاجم محمد شريف بعد نهاية تجربته الاحترافية.
كما تعاقد الفريق مع محمد سيحا، أحمد مصطفى زيزو، ياسين مرعي، مصطفى العش، أحمد رمضان "بيكهام"، ومحمد شكري.
وتأتي هذه التغييرات الجذرية في إطار خطة شاملة لإعادة بناء الفريق وفق رؤية فنية واضحة، تهدف إلى استعادة البطولات القارية، وتحقيق ثبات فني وهيكلي يُعيد للأهلي هيبته ومكانته على الساحة الإفريقية، في ظل منافسة محتدمة من أندية الشمال والجنوب الإفريقي.