وزير الدفاع اليوناني يؤكد حاجة بلاده إلى تطوير دفاعاتها الجوية عقب التطورات الإقليمية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس، أن بلاده بحاجة إلى مواصلة تطوير الدفاعات الجوية، بعد الحرب الأوكرانية، والتطورات في منطقة الشرق الأوسط.
ونقلت صحيفة (كاثميريني) اليونانية، اليوم الأحد، عن وزير الدفاع قوله - خلال مقابلة صحفية - إن "الحرب الأوكرانية والصراع الأخير في الشرق الأوسط جعله يدرك أن اليونان بحاجة إلى تطوير قبة دفاع جوي لحماية نفسها من الصواريخ والطائرات بدون طيار".
وأشار إلى أن "التدريبات الجوية المتعددة الجنسيات Iniochos 2024 التي شاركت فيها ثماني دول إلى جانب اليونان وهم قبرص وفرنسا والجبل الأسود وقطر ورومانيا والمملكة العربية السعودية وإسبانيا والمملكة المتحدة، ساعدت في تعزيز قدرات المشاركين".
بدورها، ذكرت السلطات المدنية والعسكرية اليونانية أنه على الرغم من مشاركة فرقاطة يونانية في البحر الأحمر، إلا أنها واثقة من أن اليونان ستتجنب الانجرار بعمق إلى صراع الشرق الأوسط الأوسع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليونان الحرب الأوكرانية الدفاعات الجوية
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام اليمني : التطورات الأخيرة أكدت عجز النظام الإيراني وسقوط وهم القوة الإقليمية
عدن (الجمهورية اليمنية) - أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة كشفت بوضوح عن عجز النظام الإيراني، الذي استنزف مقدرات شعبه لصناعة "وهم القوة الإقليمية"، عن حماية منشآته الاستراتيجية ورموزه العسكرية، وفقا لـ(سبأ) الشرعية.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن إيران بدت عاجزة حتى عن حماية منشآتها النووية ومراكز أبحاثها، وأن أذرعها في المنطقة، بما فيها مليشيا الحوثي وحزب الله، لم تكن سوى واجهات هشة لمشروع يترنح في الداخل، ويخسر أوراقه واحدة تلو الأخرى.
وأضاف الإرياني "أن هذه التطورات تؤكد حقيقة حاول النظام الإيراني إخفاءها على مدار سنوات، وهي هشاشته الميدانية وانكشافه العسكري.. مشيرا إلى أن الضربات الدقيقة التي استهدفت منشآت حيوية وأسفرت عن مقتل قيادات من الصف الأول وعلماء نوويين، قد أظهرت عجز إيران عن حماية عمقها الاستراتيجي.
وقال الإرياني "ما جرى ليس مجرد خسائر تكتيكية، بل هو حصاد أربعة عقود من السياسات القمعية في الداخل، والعدائية تجاه محيطه العربي".. مشيرا إلى أن هذه المرحلة تمثل انهيارا كاملا لمنظومة الدعاية الإيرانية التي سعى النظام على مدار عقود لتسويقها، من "قوة الردع" و"الثأر الحتمي" إلى وهم "السيادة" و"الهيبة الإقليمية"، وفصلا جديدا من مراحل سقوط النظام الإيراني وأدواته الإجرامية في المنطقة".
ولفت الإرياني إلى أن ما جرى لم يكن مفاجئا، بل هو نتيجة طبيعية لمسار طويل من القمع والاستبداد والفساد، وتبديد الثروات في تمويل الميليشيات ونشر الفوضى والإرهاب، فضلاً عن المتاجرة بالقضية الفلسطينية التي لم تكن يوما سوى ذريعة لتبرير التدخلات في شؤون دول المنطقة وبناء الأذرع المسلحة.
وفي ختام تصريحه، أكد الإرياني أن ما جرى يمثل رسالة صارخة لكل من راهن على هذا النظام المارق الذي لا يملك من أدوات البقاء سوى الخراب، ولا من أوراق التأثير سوى الدم والدمار" بأن زمن الابتزاز السياسي والمزايدات الشعاراتية قد ولى، مشددا على أن "العالم بات على قناعة تامة بخطر هذا النظام، وأن أمن واستقرار المنطقة لا يمكن أن يتحققا في ظل وجوده وما تبقى من أذرعه في المنطقة".