مقتل 50 عنصرا من حركة "الشباب" في عملية عسكرية جنوب الصومال
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
مقديشو - تمكن الجيش الصومالي من القضاء على أكثر من 50 عنصرا من حركة "الشباب" التابعة، لتنظيم القاعدة في عملية عسكرية بمحافظة "جوبا" السفلى بجنوب البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية "صونا" ، أن قوات الكوماندوز "دنب" نفذت بالتعاون مع كتيبة "غورمد قرن" عملية عسكرية في القرى الواقعة على طول نهر"جوبا" في مدينة "جمامي" بمحافظة جوبا السفلى.
ونجحت القوات المشتركة خلال العملية في القضاء على مقتل أكثر من 50 عنصرا مسلحا، وإصابة آخرين وأسر عدد من العناصر التابعة لحركة "الشباب"، كما تمكن الجيش الصومالي من إبطال عدد من الألغام الأرضية.
وكان الجيش الصومالي، أعلن أول أمس مقتل أكثر من 30 عنصرا مسلحا من حركة "الشباب" التابعة لتنظيم القاعدة، في عملية عسكرية لقوات الكوماندوز في المناطق الريفية التابعة محافظة "شبيلي" السفلى جنوبي البلاد.
جدير بالذكر أن الجيش الصومالي ضاعف مؤخرا من عملياته العسكرية، التي تستهدف عناصر من حركة "الشباب"، الذي تخوض معه معارك منذ أكثر من عقد من الزمن، ونجح منذ عدة أشهر في استعادة عدة مناطق من الحركة في وسط البلاد.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الجیش الصومالی عملیة عسکریة من حرکة أکثر من
إقرأ أيضاً:
تزويد الحوثيين لشباب الصومال بالطائرات المسيرة يعيد صياغة الصراع بمنطقة القرن الأفريقي وخارجها (ترجمة خاصة
سلط موقع دولي الضوء على عمق العلاقات بين جماعة الحوثي في اليمن والتنظيمين الإرهابيين المحظورين في الصومال، حركة الشباب وتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال (داعش).
وقال موقع "بريميوم تايمز"، في تقريره المعنون: (الحوثيون في الصومال: أصدقاء بمزايا تكنولوجية؟) وترجم أبرز مضمونه للعربية "الموقع بوست" إن "ذلك التقارب يُمكن أن يؤثر على أدوات الحرب، وخاصةً تكنولوجيا الطائرات المسيّرة الفتاكة، التي تُعدّ سمةً مُميزةً لعمليات الحوثيين المدعومة من حليفها القوي، إيران".
وأكد التقرير أن العلاقة بين الحوثيين وحركة الشباب الصومالية لا تزال فاعلة للطرفين حيث يمكنهما تبادل المنافع العسكرية والمالية. مشيرا إلى أن حركة الشباب الصومالية طلبت من الحوثيين أسلحة متطورة في عام 2024.
وقال إن تبادل تكنولوجيا الطائرات المسيّرة الفتاكة مع حركة الشباب وتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال قد يعيد صياغة الصراع في منطقة القرن الأفريقي وخارجها.
وذكر أن الحوثيين يستطيعون إعادة استخدام طرق التهريب التقليدية بسهولة، وهو ما يوفر لهم تهريب الأموال وفي الوقت نفسه الأسلحة لحركة الشباب الصومالية. مؤكدا أن طهران لا تزال تعتمد على وكيلها في اليمن التي تشكل لها عمقا استراتيجيا يمكنها من المحافظة على نفوذها في خليج عدن ومضيق باب المندب.
وبحسب التقرير فإن امتلاك الحوثيين للطائرات المسيرة يعني إمكانية انتشارها لبقية الجماعات المتطرفة في المنطقة وبالتالي زيادة نسبة تهديد الأمن البحري.
كما أكد أن استمرار تهريب الأسلحة والأموال للجماعات المتطرفة يهدد مسار الدبلوماسية فالمتمردون يصبحون أقل استعدادا للمشاركة في المفاوضات السياسية.
وبشأن الطائرات المسيرة أكد التقرير أن حركة الشباب الصومالية تسعى للحصول على طائرات مسيرة وتواصلت مع الحوثيين لتدريب أفرادها ومنحها المسيرات الأكثر تطورا، لاستخدامها في تهديد الأمن البحري.
وأفاد أن حركة الشباب الصومالية ترغب في الاستفادة من خبرات الحوثيين، أن الحوثيين يستخدمون مسيرات تجارية جاهزة أو يشترون مكونات يستخدمونها في صناعة هياكل مسيرات بشكل محلي.