شهيد بخان يونس والاحتلال يواصل عمليات نسف وتدمير القطاع
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، صباح اليوم الجمعة، استشهاد فلسطيني بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة .
وأفاد مصدر طبي بمجمع ناصر الطبي في خان يونس عن وصول أحد النازحين شهيدا بعد إصابته بعيار ناري من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في شارع الطينة جنوبي المدينة.
وفي الأثناء، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم سلسلة غارات جوية ترافقت مع عمليات نسف وقصف مدفعي وإطلاق نار مكثف استهدف فيها مناطق عدة خلف ما بات يعرف بالخط الأصفر في قطاع غزة.
ففي رفح شنّ جيش الاحتلال غارات جوية جديدة استهدفت مناطق متفرقة من المدينة.
وفي خان يونس نفذت قوات الاحتلال نفذت غارات جوية مكثفة داخل الخط الأصفر (شرقي المدينة) تزامنا مع قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف من الدبابات الإسرائيلية في المنطقة.
أما وسط القطاع، فقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي شرقي مخيميْ البريج والمغازي بعدد من القذائف، كما أطلقت آليات عسكرية إسرائيلية نيرانها باتجاه المخيمين.
وفي مدينة غزة، أفاد مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال نفذ "عملية نسف ضخمة" داخل الخط الأصفر شرقي المدينة.
ومنذ الإعلان عن دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يواصل جيش الاحتلال عمليات النسف والتدمير لما تبقى من مبان خلف "الخط الأصفر".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يعتقل 4 مواطنين من اكتابا شرق طولكرم الاحتلال يصدر أوامر عسكرية بالاستيلاء على أراض في طوباس والأغوار الشمالية الاحتلال يقتحم بلدة الزاوية غرب سلفيت وينفذ حملة مداهمات واسعة الأكثر قراءة سبب وفاة محمد صبري نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق بالفيديو: أمطار الشتاء تضرب خيام النازحين فوق أنقاض بيوتهم في غزة يديعوت: مشروع القانون الأميركي بشأن غزة يحوي تعديلات غير مريحة لإسرائيل أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم الجمعة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل استباحة جنوبي لبنان ويشن غارات جوية على “شحور” و”عيناتا”
يمانيون |
في تصعيدٍ مستمر على الحدود الجنوبية، شنّت مقاتلات العدوّ الصهيوني مساء اليوم الأربعاء سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة من قضاء صور في جنوبي لبنان، مستهدفةً بلدات “شحور، دير كيفا، وعيناتا” بزعم استهداف مواقع تابعة لحزب الله.
هذه الغارات تأتي في وقت يشهد فيه الجنوب اللبناني تصعيداً متواصلاً من قبل الاحتلال، حيث تتواصل استباحة السيادة اللبنانية عبر استهداف المدنيين وتدمير المنشآت السكنية.
في التفاصيل، نفذ الطيران الحربي الصهيوني غارتين على بلدة “شحور”، مستهدفاً منزلين كان قد تم إنذارهما مسبقاً، مما تسبب في أضرار كبيرة وتدمير في محيط المكان.
كما استهدفت غارة أخرى بلدة “دير كيفا” بواسطة صاروخ، مما أدى إلى تدمير أحد المنازل السكنية التي كانت تضم شقة ومجموعة من المحال التجارية. وفي بلدة “عيناتا”، تعرض أحد المنازل المدنية لاعتداء جوي مكثف باستخدام ذخائر فراغية، مما أسفر عن تدميره بشكل كامل.
وقالت مصادر ميدانية إن طائرات مسيرة صهيونية كانت تحلق في سماء بلدة “طيرفلسيه” عقب الاعتداء على أحد البيوت، بالإضافة إلى تحليق الطيران الحربي في الأجواء.
وفيما يتعلق بالضربات الجوية في “عيناتا” و”دير كيفا”، هرعت فرق الدفاع المدني والفرق الصحية إلى المواقع المستهدفة للبحث عن أي إصابات قد تكون قد وقعت نتيجة الغارات، مع استمرار التحذيرات للأهالي بضرورة إخلاء المناطق المستهدفة حفاظاً على سلامتهم.
هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، حيث استهدف العدو الإسرائيلي مواقع مدنية بشكل متعمد، إذ استهدفت الغارات المباني السكنية والتجارية في محاولة واضحة لفرض ضغط على السكان المدنيين.
وفي بلدة “عيناتا”، أكد رئيس البلدية أن المنزل المستهدف كان مأوى لعدد من العائلات النازحة، مشيراً إلى أن القصف الإسرائيلي طال أيضًا منشآت مدنية أخرى مثل مؤسسة لبيع الملابس ومنزل قيد الإنشاء، مما يعبّر عن محاولة العدو تفريغ المنطقة من سكانها لمنعهم من الصمود.
وبجانب الغارات، شنّ العدو سلسلة اعتداءات على مناطق أخرى في الجنوب، بما في ذلك استهداف سيارة مدنية في بلدة “الطيري”، مما أسفر عن استشهاد موظف في بلدية “الطيري”، مع تهديدات مستمرة للطلاب الجامعيين الذين كانوا في طريقهم إلى “صور”.
ووجه أبناء المنطقة انتقادات حادة للسلطات اللبنانية، مشيرين إلى صمت وزارة الداخلية حيال استهداف الموظفين الرسميين، متسائلين عن “مظلة الحماية” التي طالما وعدت بها الدولة منذ بداية العدوان.
الجنوب اللبناني يواصل صموده أمام هذا التصعيد المستمر، حيث يعود الأهالي إلى قراهم في “دير كيفا، شحور، طيرفلسيه وعيناتا” بعد كل اعتداء، مؤكّدين أن إرادة المقاومة والصمود ستظل حاضرة في وجوه مخططات العدو الإسرائيلي، الذي لن يركعهم أو يحقق ما عجز عن تحقيقه في الحروب السابقة.