بعد اعتقالها.. إسرائيل تصدر لائحة اتهام ضد شقيقة إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أصدرت السلطات الإسرائيلية، الأحد، لائحة اتهام ضد صباح عبد السلام هنية (57 عاما) شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية. بتهمة التحريض والتضامن مع جماعة إرهابية، بعد أن أشادت بهجوم حماس في السابع من أكتوبر الذي أثار فتيل الحرب بين إسرائيل والحركة، وفق رويترز.
وتم اعتقال عبد السلام، مطلع الشهر الجاري، في مدينة تل السبع،في صحراء النقب، بجنوب إسرائيل، وقالت الشرطة في بيان في ذلك الوقت إنها تشتبه بقيام هنية بـ"التواصل مع نشطاء في حماس والانتماء للمنظمة والتحريض ودعم الأعمال الإرهابية".
وعثر في منزلها على وثائق ووسائل اتصال وهواتف نقالة ومتعلقات أخرى، تدل على شبهة ارتكابها مخالفات أمنية خطيرة، وفق هيئة البث الإسرائيلية باللغة العربية "مكان".
وفقا للائحة الاتهام، فإنه في الأيام التي تلت هجوم حماس في السابع من أكتوبر، أرسلت هنية رسائل إلى عشرات من جهات الاتصال، بما في ذلك شقيقها، تشيد فيها بالهجوم وتدعو إلى المزيد من أعمال القتل.
ووفقا للمعلومات المتوافرة، فإن شقيقة إسماعيل هنية، متزوجة في تل السبع داخل أراضي إسرائيل، قبل أن يصبح هنية قياديا في حركة حماس.
وقتلت حماس نحو 1200 شخص في الهجوم على إسرائيل، ما أشعل فتيل الحرب التي أودت بحياة أكثر من 34 ألف شخص في قطاع غزة.، وفق وزارة الصحة في القطاع التي تسيطر عليها حماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
“حماس” في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
الثورة نت/وكالات شدّدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” على أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف واغتيال قادتها لن تُضعف من عزيمتها، بل تزيدها إصرارًا على المضيّ قدمًا في طريق المقاومة، والتمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية. وقالت حركة “حماس” في بيان، لها ،اليوم الخميس، لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد الوطني الفلسطيني الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة: “يمر عامٌ كامل على استشهاد القائد الوطني الكبير، شهيد غزّة وفلسطين والأمّة الإسلامية، إسماعيل هنية، الذي اغتالته يد الغدر والإجرام الصهيونية في جريمة جبانة من جرائم الاحتلال”. وأكدت الحركة أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال ضد قادة ورموز حماس، لم تزِد الحركة إلا تمسكًا بحقوق شعبها وتجذرًا في النضال والمقاومة، حتى دحر الاحتلال وزواله. وأضافت “لقد كانت مسيرة القائد الشهيد حافلة بالعطاء في مجالات العمل التنظيمي والطلابي والسياسي والمقاومة، منذ انطلاقة الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى، مرورًا بمحطات النضال، ورئاسة الوزراء، وقيادة المكتب السياسي، وصولًا إلى استشهاده بعيدًا عن الوطن”. وأشارت “حماس” إلى أن دماء الشهيد التي سالت في طهران، وجثمانه الذي وُوري في الدوحة، إلى جانب جولاته السياسية والدبلوماسية، ستظل شاهدة على التزامه بالقضية الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني، وعلى نضاله من أجل تحرير الأرض والمقدسات. وشدد البيان على أن استشهاد هنية “لم يكن مجرد نهاية لمسيرة، بل محطة تاريخية لقائد قدّم أبناءه وأحفاده شهداء، وختم حياته في ميادين العمل السياسي والميداني، على طريق القدس”، مضيفًا أن هنية انضم إلى قافلة القادة المؤسسين الذين مضوا على درب المقاومة. ودعت الحركة إلى اعتبار يوم الثالث من أغسطس من كل عام، يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأسرى، ومناسبة لتجديد العهد بمواصلة الحراك حتى وقف الحرب على القطاع وكسر الحصار ودحر الاحتلال. وقالت “حماس” “عهداً أن نظلّ أوفياء للقائد الشهيد أبي العبد، ولجميع شهداء شعبنا، ماضون على درب المقاومة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وتحقيقاً لحلم شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس”.