حامد والشامي والمؤيدي يدشنون الخطة الإعلامية للدورات الصيفية 1445هـ
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
الثورة نت|
دشن مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد ووزيرا الإعلام بحكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي والشباب والرياضة محمد المؤيدي، الخطة الإعلامية للدورات الصيفية للعام 1445هـ.
وفي اجتماع موسع، ضم نائب رئيس قطاع التعليم والثقافة والإعلام يحيى المحطوري ونواب وزراء الخارجية حسين العزي والإعلام فهمي اليوسفي والإدارة المحلية الدكتور قاسم الحمران والثقافة محمد حيدرة، ورئيسي مجلسي إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – رئيس التحرير نصر الدين عامر والثورة للصحافة والطباعة والنشر أحمد راصع ورؤساء القطاعات والوسائل الإعلامية، تمت مناقشة وإقرار خطة التغطية الإعلامية المواكبة للدورات الصيفية.
وتهدف الخطة إلى توظيف كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي للمساهمة الفاعلة في دعم وإنجاح أنشطة وفعاليات الدورات الصيفية بالمواكبة والتغطية الإعلامية.
وتكمن موجهات الخطة الإعلامية في إبراز الأنشطة والفعاليات المتعلقة بالدورات الصيفية وتغطيتها ومواكبتها إعلامياً، وبما يظهر التفاعل الواسع من كافة فئات المجتمع، وإبراز أهميتها في الحفاظ على النشء من مخاطر الحرب الناعمة والانحراف والضياع الذي تتعرض له هذه الفئة العمرية خلال فترة العطلة الصيفية، وتحصينها من الثقافات المغلوطة.
وتتضمن الموجهات، تحشيد المجتمع لدفع الأبناء للالتحاق بالدروات الصيفية وإبراز تفاعل العلماء والمثقفين معها وتوعية المجتمع بما تقدّمه من دروس ثقافية وأنشطة نابعة من القرآن الكريم، وكذا إبراز الآثار الإيجابية التي يكتسبها المشاركون من تعزيز الهوية الإيمانية وغرس القيم والأخلاق الفاضلة.
كما تهدف الخطة الإعلامية، إلى مواجهة دعايات وشائعات الأعداء حول ما تقدّمه الدورات الصيفية وتفنيدها وتوعية المجتمع بالمعلومات السليمة، ونشر دروس هذه الدورات ليستفيد منها الصغار والكبار غير المشاركين فيها بالداخل والخارج، وإبراز حجم الإقبال على الدورات الصيفية من الطلاب والمعلمين وتفاعل المجتمع معها.
واستعرض الاجتماع الذي حضره وكلاء وزارة الإعلام يحيى حُميد والشباب والرياضة عبدالله الرازحي والمتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع، ورئيسا دائرتي الشؤون الثقافية والإعلامية بمكتب الرئاسة زيد الغرسي، والسلطة المحلية قاسم الحوثي، المهام والإجراءات التنفيذية للخطة الإعلامية المتمثلة في التحشيد والتهيئة والمواكبة والتغطية الإعلامية لها من قبل الوسائل الإعلامية الوطنية “المرئية والمسموعة والمقروءة”.
وفي الاجتماع أكد مدير مكتب الرئاسة أهمية الدورات الصيفية في احتضان النشء والشباب وإكسابهم المعارف والعلوم النافعة، وفي المقدمة حفظ القرآن الكريم وعلومه.
ولفت إلى أن قيمة الدورات الصيفية، تُعرف من خلال الأعداء الذين يشنون حملات إعلامية والأثر الذي تتركه في نفوس الأبناء، مشدداً على ضرورة حضور الوسائل الإعلامية في ميدان الدورات الصيفية، كما هي حاضرة في مواجهة العدوان، وإبراز مظلومية فلسطين وغزة لنقل الصورة الحقيقية وتبديد الشبهات التي يحاول الأعداء نقلها عن هذه الدورات والمسيرة القرآنية بشكل عام.
وقال حامد “تُدشن الدورات الصيفية اليوم، ويتطلب أن يكون الإعلام حاضراً فيها بالنزول إلى المدارس وتكون هناك برامج لنقل الفعاليات والاحتفالات وكافة تفاصيل العملية التعليمية في هذه الدورات وتسهيل تنفيذ برامج متخصصة لإبراز أهميتها العلمية والدينية والثقافية”.
ولفت إلى أن الدورات الصيفية تخدّم توجهات الدولة والحكومة وفي الوقت ذاته تغيظ الأعداء في ظل عدم وجود أي برامج ودورات صيفية للنشء والشباب في الدول الأخرى، باستثناء التطبيل لقوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني.
من جانبه أوضح وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال، أن الدورات الصيفية وتدشينها يأتي في إطار اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة بالناشئ والأطفال وتنمية قدراتهم وإبداعاتهم في مختلف المجالات، وأبرزها حفظ كتاب الله والثقافة القرآنية.
وأشار إلى أن الخطة الإعلامية للدورات الصيفية تأتي انطلاقاً من خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي خلال تدشينها يوم أمس وتأكيده على أهمية اضطلاع المؤسسات والوسائل الإعلامية بدورها في تشجيع الدورات الصيفية والاهتمام بها والتفاعل معها وإبراز أهميتها ومواكبتها وتغطية البرامج والفعاليات الخاصة بها.
وأكد الوزير الشامي، أن الإعلام الوطني بمؤسساته ووسائله الإعلامية المختلفة وضع خطة إعلامية عامة تتضمن مجموعة من الأهداف والموجهات العامة والمهام والإجراءات التنفيذية المنوطة بوسائل الإعلام تجاه الجيل الناشئ، ليكون جيلاً يمتلك وعياً وحكمة ورشداً وإيماناً ويكتسب المعارف العلمية والثقافية والعلوم الدينية والثقافة القرآنية.
ووجه وسائل الإعلام بمواكبة وتغطية أنشطة وبرامج وفعاليات الدورات الصيفية على المستويين المركزي والمحلي بأمانة العاصمة والمحافظات .. مشدداً على أهمية تشجيع المواهب وتحفيز الإبداعات للنشء والشباب في مختلف المجالات.
بدوره تحدث وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال – رئيس اللجنة العليا للدورات والأنشطة الصيفية، عن مدى أهمية الدورات الصيفية في إيجاد جيل واعٍ متسلح بالثقافة القرآنية، يحمل الهوية الإيمانية الحقيقية.
وتطرق إلى أهداف التغطية والمواكبة الإعلامية للدورات الصيفية لنقل صورة حقيقية عنها وأهميتها وإبراز التوجه العام لها في احتضان النشء والشباب وتنمية مهاراتهم دينياً وعلمياً وثقافياً وسلوكياً وأخلاقياً.
وأكد الوزير المؤيدي أهمية دور الإعلام في دعم وإنجاح الدورات الصيفية، ومواكبة فعالياتها المتعددة أولاً بأول، لتحقيق النجاح المرجو وفي المقدمة استنهاض طاقات النشء الشباب وتحفيزهم على القيام بدورهم المحوري في صنع مستقبل اليمن.
وكان عضو اللجنة الفنية باللجنة العليا للدورات الصفية إبراهيم الديلمي، استعرض بإيجاز لمحة عن الخطة الإعلامية التي أعدتها وزارة الإعلام المتضمنة الأهداف والموجهات العامة والمهام والإجراءات التنفيذية لها ومصفوفة المحاور الرئيسية التي تم اشتقاقها من محاضرات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأثري الاجتماع بملاحظات ورؤى وتصورات من قبل عدد من المشاركين، أكدت أهمية الخطة الإعلامية لمواكبة فعاليات وأنشطة الدورات الصيفية بشكل مستمر من قبل مختلف وسائل الإعلام ونقل الصورة الحقيقية لها، والتعريف بما تتضمنه من أنشطة وبرامج وما تحققه من فائدة للطلاب والطالبات على مختلف المسارات والمستويات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورات الصيفية صنعاء الخطة الإعلامیة الدورات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: ثلاثية التشكيك والتشويه والتخوين هي أساس الحملة الإعلامية المعادية
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن هناك حرباً نفسية ممنهجة تُشن على المواطن المصري، تستهدف عقله وعاطفته ووجدانه، مشيراً إلى أن هذه الحرب تُدار من خلال مؤسسات خارجية مثل "راند" و"الناتو ريفيو" وغيرها، التي تصوغ منهجاً إعلامياً يقوم على استخدام "استراتيجية العاطفة".
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هذا المنهج يرتكز على ثلاثية خطيرة: التشكيك، والتشويه، والتخوين. إذ يتم التشكيك في كل مشروع أو قرار تعلن عنه الحكومة المصرية، بينما يجري تشويه كل إنجاز يتم تحقيقه على الأرض.
واستشهد الغمري بمدينة العلمين الجديدة، قائلاً إنها "درة تتلألأ"، لكن يتم وصفها كذباً بأنها مدينة للأثرياء فقط، بهدف التقليل من أهميتها.
وأشار، إلى مشروع "حياة كريمة" الذي حظي بإشادة الأمم المتحدة في تقريرها لعام 2022، موضحاً أن بعض الجهات تقتطع صوراً من المشروع تُظهر جوانب غير مكتملة، لتشويه الصورة العامة وتشكيك الناس في جدواه: "لهذا السبب، ما يجري ليس إعلاماً، بل غرفة لإدارة حرب نفسية".
وأكد، أن هذه الجهات لا تتحرك عشوائياً، بل وفق خطط منظمة، حيث توزّع الأوامر على قنوات إعلامية ومقدمي برامج وحتى نشطاء عبر السوشيال ميديا، بهدف خلق حالة من الانقسام وزرع الشك في وعي المواطن المصري.