12 ألف مستفيد من البرامج التدريبية بجمعية الصم وضعاف السمع
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
نفذت جمعية الصم وضعاف السمع وذويهم بالمنطقة الشرقية سلسلة برامجها التدريبية المتنوعة، والتي تخدم 12576 أصم من الرجال والنساء وكذلك ضعاف السمع وذويهم.
وأكد المتحدث الإعلامي مدير إدارة الإعلام والاتصال بجمعية الصم وضعاف السمع وذويهم سعيد الباحص بأن البرامج التدريبية المقدمة تنوعت مجالاتها.حزمة من البرامج التي ترتبط بالصم وضعاف السمعويأتي في مقدمتها أساسيات لغة الإشارة وكذلك برامج تعنى بأهمية التقنية الحديثة ورفع مستوى ثقافة ووعي الأصم مع التقنية إلى جانب برامج تدريبية في الإسعافات الأولية وثقافة الادخار والوعي المالي، والتعزيز من المشاركة في أسبوع الأصم العربي بالكثير من البرامج التأهيلية وكذلك المشاركة في اليوم العالمي للغات الإشارية.
أخبار متعلقة صور.. مؤتمر "الصيدلة والسموم" بالشرقية يستعرض أحدث الحلول المبتكرةالخبر.. بدء تنفيذ حديقة الجوهرة بأمواج العزيزية وأكد الباحص أن الجمعية التي تأسست في عام 1440 بالمنطقة الشرقية، نجحت في إبراز حزمة من البرامج التي ترتبط بالصم وضعاف السمع وذويهم ومن تلك البرامج التدخل المبكر وبرامج رياض الأطفال للصم، وتقديم دورات لمنتسبي الجمعية والعمل على عقد الشراكات المجتمعية مع مختلف الجهات وتوظيف الصم وضعاف السمع، في الجمعيات والجهات الحكومية والأهلية إلى جانب تقديم الأجهزة السمعية للصم وضعاف السمع وأجهزة استشعار هزاز للأمهات وتفعيل المشاركات في الفعاليات المتنوعة والتي ساهمت في تعريف المجتمع بالصم.
وألمح الباحص إلى أن من أهداف الجمعية الاستراتيجية الوصول بالصم وضعاف السمع إلى مرحلة الاندماج المجتمعي، انطلاقا من رؤية الجمعية بأن تكون نبراسا مضيئا لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وجعلهم أفرادا فاعلين في مجتمعهم والعمل على دعم تطلعاتهم وتحقيق طموحاتهم وعليه.أمير #الشرقية يوجه بمضاعفة الجهود لدعم فئة الصم #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليومhttps://t.co/XpliD2Avm4 pic.twitter.com/pzaAcyNdKs— صحيفة اليوم (@alyaum) April 26, 2021إعداد خطة إعلامية تثقيفيةوذكر أن جرى العمل على إعداد خطة إعلامية تثقيفية تهدف إلى تقديم جملة من الرسائل الاتصالية التي تسهم بشكل كبير في صناعة الأثر وتقديم المحتوى الرصين، الذي يعكس جهود الجمعية والنواتج المتوقعة من المبادرات التي اطلقتها والجاري تنفيذها خدمة للصم في قوالب إعلامية متنوعة تصب في الرفع من مستوى المادة الإعلامية التي تحدث جانبا من التفاعل الايجابي والكبير مع الرأي العام وفق أهداف محورية وتكنيكات إعلامية تواكب حالة الحراك المستمر في الشأن الإعلامي.
وبين الباحص أن من المحاور التي شاركت فيها الجمعية تعريف المجتمع وتوعيته بخصائص فئة الصم وضعاف السمع وقدراتهم والتعريف بلغة الإشارة السعودية من خلال برامج تدريبية نفذتها والتعريف بهوية وثقافة مجتمع الصم وتوعية المجتمع السامع ونشر الوعي بين الأسر من خلال التدخل المبكر وإيجاد قاعدة بيانات للصم وضعاف السمع وأسرهم والعمل على تشجيع ودعم البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بالصم وضعاف السمع وأسرهم.دعم الأنشطة والمبادراتيضاف إلى ذلك دعم الأنشطة والمبادرات ذات العلاقة بهذه الفئة وأسرهم سواء التأهيلية أو المهنية والعلمية والاجتماعية والنفسية والمشاركة في المؤتمرات العلمية المحلية والعالمية وتفعيل أسبوع الأصم العربي سنويا والعمل على تمكين القنوات الفضائية بتوفير ترجمة نصية للبرامج المقدمة.
وختم الباحص بأن الجمعية تعمل على مد جسور التعاون مع مختلف القطاعات والجهات بغية تحقيق أهدافها في تقديم الخدمات النوعية لفئات غالية على قلوب الجميع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام الشرقية السعودية الصم وضعاف السمع من البرامج والعمل على
إقرأ أيضاً:
بن ابراهيم: 18500 مستفيد سنويا من برنامج "مدن بدون صفيح"
كشف كاتب الدولة المكلف بالإسكان، أديب بن إبراهيم، أن عدد الأسر المستفيدة سنويًا من برنامج « مدن بدون صفيح » عرف تطورًا لافتًا، منتقلاً من 6.200 أسرة في الفترة ما بين 2018 و2021 إلى حوالي 18.500 أسرة سنويًا خلال الفترة الممتدة من نونبر 2021 إلى ماي 2025.
وخلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الإثنين، أكد بن إبراهيم أن الولاية الحكومية الحالية شهدت تسريعًا في وتيرة معالجة السكن الصفيحي، بفضل اعتماد استراتيجية منسجمة وفعالة، تم تنفيذها بتنسيق مع مختلف القطاعات الوزارية المعنية.
وأشار إلى أن البرنامج أسفر عن إعلان 62 مدينة ومركزًا حضريًا بدون صفيح، كما ساهم في تحسين ظروف سكن أزيد من 366 ألف أسرة، فيما توجد نحو 74 ألف أسرة أخرى معنية بوحدات سكنية منجزة أو في طور الإنجاز.
وسجل بن إبراهيم أن البرنامج حقق نتائج إيجابية رغم الصعوبات الميدانية، وعلى رأسها الارتفاع المستمر في عدد الأسر المعنية، مشيرًا إلى أن وتيرة الانتشار السنوية انخفضت من 10.600 إلى 6.800 أسرة، وهو ما اعتبره مؤشرًا على فاعلية التدخلات الحكومية.
ومن جهة أخرى، أشار إلى أن النسخة الأولى من البرنامج واجهت عدة عراقيل، أبرزها تعثر البناء الذاتي في مشاريع إعادة الإيواء، ما دفع الحكومة إلى اعتماد مقاربة جديدة لمعالجة ما تبقى من الوحدات السكنية، والتي تُقدّر بـ120.000 أسرة، وذلك عبر دعم مباشر للسكن أو اعتماد برنامج السكن الاجتماعي.
وذكّر بن إبراهيم بأن البرنامج، الذي أُطلق سنة 2004 بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يُعد أحد أكبر المشاريع الاجتماعية بالمملكة، ويهدف إلى القضاء النهائي على السكن الصفيحي، وتحسين الإطار المعيشي للأسر المعنية، مشيرًا إلى أن العدد الإجمالي للأسر المستهدفة عند انطلاق البرنامج بلغ 270.000 أسرة موزعة على 85 مدينة ومركزًا حضريًا.