بنبراهيم : عدد المستفيدين من برنامج مدن بدون صفيح إرتفع إلى 18.500 أسرة سنوياً خلال 4 سنوات
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
أفاد كاتب الدولة المكلف بالإسكان، أديب بن إبراهيم، اليوم الاثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجليس النواب، بأن عدد الأسر المستفيدة من برنامج “مدن بدون صفيح” انتقل من 6.200 أسرة سنويا خلال الفترة الممتدة ما بين 2018 و2021، إلى ما يقارب 18.500 أسرة سنويا خلال الفترة ما بين نونبر 2021 وماي 2025.
وأبرز المسؤول الحكومي، في معرض جوابه عن أسئلة في إطار وحدة الموضوع حول “برنامج مدن بدون صفيح”، أن هذه الولاية الحكومية شهدت تسريعا في وتيرة معالجة السكن الصفيحي، لافتا إلى أن الحصيلة التي تم تحقيقها جد إيجابية، والتي جاءت نتيجة الاستراتيجية المنسجمة والفعالة التي اعتمدتها الوزارة، بتنسيق تام مع باقي القطاعات الوزارية المعنية.
وأوضح أن هذا البرنامج مكن من إعلان 62 مدينة ومركزا حضريا بدون صفيح، فضلا عن تحسين ظروف سكن أزيد من 366 ألف أسرة، في حين أن حوالي 74 ألف أسرة حاليا معنية بوحدات منجزة أو في طور الإنجاز.
وسجل كاتب الدولة أن برنامج “مدن بدون صفيح” استطاع تحقيق هذه النتائج المشجعة، رغم الإكراهات التي رافقت تنزيله على أرض الواقع، والمتمثلة أساسا في الارتفاع المستمر لعدد الأسر المعنية بالبرنامج.
وأشار إلى أن وتيرة الانتشار السنوية تم خفضها من 10.600 إلى 6.800، وهو ما يعكس، حسب قوله، الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة في هذا المجال.
ومن بين الإشكالات التي واجهت تنفيذ البرنامج في صيغته الأولى، أبرز المسؤول الحكومي تعثر وبطء عمليات البناء الذاتي في إطار عمليات إعادة الإيواء المبرمجة عبر بقع سكنية، مشيرا إلى أن منشور رئيس الحكومة المتعلق ببرمجة عمليات جديدة لمعالجة الوحدات السكنية المتبقية في إطار برنامج “مدن بدون صفيح”، والتي تم تقديرها في حوالي 120.000 أسرة، يعتمد منهجية دعم السكن أو برنامج السكن الاجتماعي.
وذكر السيد بن إبراهيم بأن برنامج “مدن بدون صفيح”، الذي أعطيت انطلاقته سنة 2004 من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعد أحد أهم البرامج التي تم إطلاقها في إطار القضاء على إشكالية السكن الصفيحي بالمغرب، لافتا إلى أن هذا البرنامج يروم تحسين إطار عيش الساكنة المستهدفة.
وأشار إلى أن عدد الأسر المستهدفة في البرنامج، كما تم تسطيره في بدايته، بلغ 270.000 أسرة موزعة على 85 مدينة ومركزا حضريا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مدن بدون صفیح فی إطار إلى أن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل وشروط التقدم لـ برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات»
ترأس الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، إحدى لجان المقابلات الشخصية ضمن أول أيام اختبارات القبول للدفعة الثانية من برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات"، المنعقد في الأكاديمية الوطنية للتدريب، والذي يستمر على مدار ثلاثة أيام بمشاركة سبع لجان تقييم، وبحضور لجنة من قيادات الأكاديمية ضمن تشكيل لجنة التحكيم.
ويأتي هذا البرنامج تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي شدد مراراً على ضرورة تمكين المرأة وإعطائها المكانة التي تستحقها عن جدارة واستحقاق، إذ يندرج البرنامج ضمن مبادرة "مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة"، ويستهدف الاستثمار في العنصر البشري، من خلال تطوير المهارات الإدارية والشخصية، إلى جانب تعزيز المعارف القانونية والمالية والاقتصادية للملتحقات، بما يؤهلهن لتولي المناصب التنفيذية في مختلف القطاعات، في انسجام مع رؤية الدولة المصرية وأهدافها في تمكين المرأة وتحقيق التنمية المستدامة.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن عدد المتقدمات لاختبارات القبول تجاوز 200 سيدة، يخضعن لتدريب يمتد إلى عشرة أشهر، منها تسعة أشهر مخصصة للتدريب النظري وورش العمل، تعقد في مقر الأكاديمية، بالإضافة إلى شهر تدريب ميداني داخل الوزارات والجهات التنفيذية المختلفة، بواقع إجمالي يبلغ 223 يوماً تدريبياً.
وأوضح أن البرنامج يشمل مجالات متعددة من بينها السياسة، والاقتصاد، والعلوم الإنسانية، إضافة إلى المهارات الشخصية، ومهارات التفاوض، وإدارة الأزمات، ويُنفذ بالتعاون مع مؤسسات تدريبية دولية.
كما أشار إلى أن من أبرز شروط الالتحاق بالبرنامج أن تكون المتقدمة مصرية الجنسية ومقيمة داخل البلاد، حاصلة على مؤهل جامعي، ويُقبل الترشح لمن تتراوح أعمارهن بين 22 و50 عاماً، ويُشترط أيضاً الحصول على شهادة TOEFL IBT من "أمديست" بدرجة لا تقل عن 450، أو شهادة IELTS من المركز الثقافي البريطاني بدرجة لا تقل عن 4.5.
أما معايير التقييم، فتشمل السمات الشخصية، وقوة الشخصية، والحماس والدافعية، والثقة بالنفس، وروح المبادرة، ومهارات التواصل، والقدرة على التعبير عن الذات، إضافة إلى الاتزان والثبات الانفعالي، ومهارات حل المشكلات، والقدرة على الحوار والنقاش، والإبداع، والطموح، والمرونة في التكيف.
وأكد عبد الغفار أن برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات" يشكل استراتيجية تهدف إلى صقل المهارات الإدارية الحديثة لدى المتدربات، وتعزيز قدرات التفكير المنطقي والإبداعي، ليصبحن عناصر فعالة وأكثر تأثيراً في مواقع صنع القرار، مشدداً على أن البرنامج يسعى لتخريج كوادر قيادية قادرة على تحقيق التنمية الشاملة.
وعلى هامش رئاسته لإحدى لجان المقابلات، عقد الوزير مؤتمراً صحفياً، تحدث خلاله عن المستوى المتميز للمقابلات الشخصية التي أجراها مع المتقدمات، مثمناً دور الأكاديمية الوطنية للتدريب في إعداد وتخريج كوادر نسائية مؤهلة قادرة على دعم مسيرة الوطن، كما شدد على أهمية التعليم المستمر وتطوير المهارات في مختلف مراحل العمر، وصولاً إلى سن الستين وما بعدها، مؤكداً أن الأكاديمية تؤدي دوراً محورياً في صناعة القيادات المجتمعية.