مصر.. حكم بسجن مذيعة لتعاطيها المخدرات
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قررت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع سجن المذيعة إنجي حمادة عاما مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لاتهامها بتعاطي المخدرات بعد ضبطها في قضية "فيديو المطبخ".
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن "الجهات المختصة أحالت في وقت سابق المذيعة إنجي حمادة لمحكمة الجنايات لما نسب إليها من اتهامات بحيازة مخدر التامول".
كما أوضحت أن "جهات التحقيق قررت فصل قضيتها عن قضية البلوغر كروان مشاكل بعد اتهامهما بنشر محتويات غير أخلاقية على موقع التيك توك".
وقضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس بمعاقبة إنجي حمادة، المعروفة أيضا باسم سماح مصطفى عبد الفتاح، في قضية المخدرات بعدما "تم ضبطها والعثور بحوزتها على 7 أقراص من مخدر التامول".
هذا وكشفت التحقيقات التي أجرتها إدارة الآداب في قطاع الشرطة المتخصصة أن "إنجي حمادة، وهي فتاة تحمل سوابق جنائية في قضايا تبديد وآداب عامة، قامت ببث تلك المقاطع عبر تطبيقي بيغو لايف وتيك توك، بهدف زعزعة الآداب العامة وتحريض الأشخاص على ارتكاب أفعال غير لائقة".
إقرأ المزيدالمصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم السلطة القضائية القاهرة قضاء مخدرات إنجی حمادة
إقرأ أيضاً:
قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟
واشنطن- الوكالات
أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني؛ نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونجرس.
وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.
اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe
— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونجرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.
أدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.
وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".
وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.
ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وُعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.