انطلاق الدورة الثامنة عشرة للمنتدى العالمي للبنك الإسلامي بالرياض الأحد المقبل
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعلن معهد البنك الإسلامي للتنمية عن انطلاق الدورة الثامنة عشرة للمنتدى العالمي للبنك الإسلامي للتنمية حول التمويل الإسلامي في العاصمة السعودية الرياض يوم الأحد المقبل 28 أبريل الجاري، بالتزامن مع الاجتماعات السنوية والاحتفال باليوبيل الذهبي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
ويستقطب المنتدى الذي يتم تنظيمه سنوياً بصفته فعالية رئيسة على هامش الاجتماعات السنوية، قادة الفكر وصناع السياسات والخبراء الماليين و أصحاب المصلحة في الصناعة المالية الإسلامية لتبادل الرؤى والأفكار حول الأدوات المبتكرة لتعزيز التنمية المستدامة.
وتحت شعار "الابتكار وريادة الأعمال والقيادة في التمويل الإسلامي"، يشمل المنتدى كلمات رئيسة يلقيها كل من الدكتور محمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية؛ والدكتور ستيفن جروف، محافظ صندوق التنمية الوطني السعودي؛ والمهندس مطلق حمد المريشد، الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع الوطنية.
ويشهد المنتدى مراسم حفل تسليم جائزة البنك الإسلامي للتنمية للإنجاز الفعال في الاقتصاد الإسلامي لعام 2024م، التي فاز بها البروفيسور محمد أسوتاي، أستاذ الاقتصاد السياسي الإسلامي والتمويل ودراسات الشرق الأوسط في جامعة دورهام، تقديراً لأعماله الرائدة وإسهاماته المؤثرة في مجال الاقتصاد والتمويل الإسلامي.
وعقب ذلك، تنعقد ضمن فعاليات المنتدى جلستان؛ أولاهما جلسة حوارية تهدف إلى استكشاف الدور المحوري لريادة الأعمال في تعزيز التنمية المستدامة، وعلى وجه الخصوص الإطار النموذجي للتمويل الإسلامي.
ويشارك في الجلسة كل من محمد بن عبد الحميد آل الشيخ مبارك، الرئيس التنفيذي لمدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة؛ والدكتور زيجر ديغريف، العميد التنفيذي لكلية الأمير محمد بن سلمان؛ ومراد إرسان، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة تاكاداو (TAKADAO)؛ والدكتور سامي السويلم، المدير العام بالإنابة لمعهد البنك الإسلامي للتنمية.
وفي الجلسة الثانية سيتم عرض مشروع "النظام الذكي للاستقرار المالي" قيد الحصول على براءة الاختراع. والمشروع هو خوارزمية لتعزيز الاستقرار في الأسواق المالية يعكف على تطويرها معهد البنك الإسلامي للتنمية وتنفذها شركة سيتلمينت (SettleMint) المتخصصة في تقنية سلاسل الكتل.
ويشارك في الجلسة كل من ماثيو فان نيكيرك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سيتلمينت؛ والدكتور هلال حسين، المدير المساعد لقسم الحلول المعرفية بمعهد البنك الإسلامي للتنمية.
كما يشهد المنتدى إطلاق تقرير جديد باللغة الإنجليزية صادر عن معهد البنك الإسلامي للتنمية بعنوان "تحفيز ريادة الأعمال الاجتماعية من خلال التمويل الإسلامي"، يستكشف إمكانات التمويل الإسلامي لدعم ريادة الأعمال الاجتماعية والاستثمار المؤثر.
جدير بالذكر أن المنتدى العالمي للبنك الإسلامي للتنمية حول التمويل الإسلامي هو منتدى سنوي رفيع المستوى بدأ منذ عام 2006م وهو بمثابة منصة لحوار السياسات الإستراتيجية حول المعرفة والابتكار في التمويل الإسلامي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك الاسلامي للتنمية السعودية الرياض التمويل الاسلامي التمويل البنک الإسلامی للتنمیة التمویل الإسلامی
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لحراك جماهيري الأحد المقبل ليكون يوما عالميا لنصرة غزة
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي يوم الأحد الثالث من أغسطس/آب المقبل، نصرة لغزة والقدس والمسجد الأقصى والأسرى الفلسطينيين.
وشددت حماس -في بيان- على ضرورة استمرار التحركات الشعبية والدولية في مواجهة "العدوان والإبادة والتجويع الصهيوني الممنهج بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة".
وأكدت الحركة أهمية تصعيد المظاهرات والاعتصامات أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية وسفارات الدول الداعمة للاحتلال في جميع أنحاء العالم، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي ضد المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء والمرضى.
وقالت حماس إن استجابة الشعوب لهذه الدعوة "وفاء لدماء القادة الشهداء"، مطالبة بجعل هذا اليوم حراكا وطنيا وعربيا وإسلاميا وعالميا متواصلا، يتضمن كل أشكال الضغط السياسي والدبلوماسي والشعبي، لإنهاء ما وصفته بـ"حرب الإبادة والتجويع" في قطاع غزة.
مظاهرات عالمية ضد التجويعوشهدت عدة مدن حول العالم خلال الأسبوع الماضي مظاهرات حاشدة وغاضبة، تنديدا بسياسة التجويع التي تمارسها إسرائيل بحق سكان قطاع غزة، واحتجاجا على الدعم الأميركي المتواصل لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها تل أبيب على الفلسطينيين في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويعيش قطاع غزة في الوقت الراهن واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ، إذ انتشرت المجاعة في ظل حصار مشدد تفرضه إسرائيل منذ أكثر من 10 أشهر، والذي اشتد بعد الإغلاق الكامل للمعابر في الثاني من مارس/آذار.
وقد أدى هذا الحصار إلى تفشي سوء التغذية الحاد، لا سيما بين الأطفال والمرضى، مع تسجيل وفيات نتيجة الجوع في مناطق متفرقة من القطاع، في ظل عجز المستشفيات عن توفير الرعاية الطبية وانهيار البنية التحتية للقطاع الصحي.
وأسفرت حرب الإبادة عن أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، وسط دمار واسع ونزوح جماعي لمئات الآلاف من السكان، وحرمان مئات العائلات من أبسط مقومات الحياة.
إعلان