أب لكل المصريين.. القيادة السياسية واحتفالية أبناء الشهداء
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل الشعب المصرى خلال الفترة السابقة بشهر رمضان الكريم، ثلاثين يوما من الاحتفالات والعزومات ومن التهليلات والدعوات والصلوات، ثلاثين يوما من الكرم المتمثل فى موائد الرحمن فى الشوارع لإطعام الصائمين، وأكياس وشنط رمضانية لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجا كنوع من أنواع الرحمة والمودة بين الشعب كله.
وسط هذه الأجواء، هناك الكثير من أسر الشهداء فقدوا عائلهم، الأب الذى كان يحتفل معهم احتفالات العيد المباركة، الأب الذى يساهم فى تعزيز بناء الهوية الأسرية وتعزيز الروابط العائلية، الأب الذى يساهم فى خلق قيم وتقاليد عائلية قوية وتوفير بيئة مستقرة للنمووالتطور الشخصى للأطفال. الأب الذى يعتبر القدوة الإيجابية للأطفال والذى يلهمهم ويشجعهم على تحقيق طموحاتهم. ولكن عزاءنا الوحيد فى هذا هو أن كرّم الله الشهداء بما وهبهم بعد مماتهم بجميع الخصائص التى يتمتّع بها الأحياء فيُرزقون ويفرحون بما عند الله، ويستبشرون بمصير من بعدهم من المؤمنين، قال تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِى سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ).
شهداء الوطن هم رمز العطاء، وعنوان المجد والعزة، فبدمائهم الطاهرة تبنى الأوطان، وببطولاتهم الفذة نُفاخر الشعوب والأمم؛ فهم الأبطال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فى ميادين العزّة والإباء، فهم الذين رووا بدمائهم تراب الوطن من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وبناء غد أفضل، وشددوا على أن اهتمام الدولة لا يقتصر على الاحتفال بيوم الشهيد ولكن يتعداه إلى رعاية أسر الشهداء طوال العام تقديرا لتضحياتهم التى قدموها فداء للوطن والتى ترسم ملامح مستقبل أفضل لجميع أبناء الوطن بوصفها نقطة مضيئة فى بناء الجمهورية الجديدة وركيزة أساسية فى استقرار الوطن.
لذا حرصت القيادة السياسية على مشاركة أبناء الشهداء احتفالية عيد الفطر المبارك، وسط مشاركة كبيرة الفنانين ومن القيادات ومن زوجات وأبناء الشهداء فى أجواء من الفرحة والمحبة ورد الجميل، حرص فخامته على مصافحة الأطفال والسير معهم بجواره حتى الوصول لقاعة الاحتفالية، حيث أدار حوارا دافئا وحديثا ودودا معهم أثناء سيرهم إلى جواره، وقام الرئيس بتوزيع الحلوى والهدايا والطعام على الأطفال، كما حرص على اصطحاب أبناء الشهداء ومصابى العمليات من أبطال القوات المسلحة والشرطة إلى ساحة الألعاب، كما تم أثناء الاحتفالية بتكريم عدد من أسر شهداء الشرطة والقوات المسلحة.
وفى ختام الاحتفالية، توسط الرئيس السيسى مجموعة من أبناء الشهداء لالتقاط صورة تذكارية معهم.
الرئيس فعلا "أب لكل المصريين" حيث يحرص كل الحرص على رعاية أسر وأبناء الشهداء ومشاركتهم فى كل مناسبة وفاء وتخليدا لتضحيات أبطال مصر الذين ضحوا بأرواحهم من أجل مصر، حيث إنه يعلم تضحيات شهداء مصر وأنه لولا شهداء الوطن من القوات المسلحة والشرطة الذين ضحوا بأنفسهم لم يكن هناك وطن آمن ومستقر، وأن صورة الرئيس السيسى بين أبناء وأسر الشهداء تعكس أمن واستقرار مصر فى الوقت الذى تموج فيه دول من حولنا بالفوضى وعدم الاستقرار.
حفظ الله مصر وشعبها وأرضها وجيشها.. وتحيا مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب المصرى موائد الرحمن شهداء الوطن القيادة السياسية الرئيس السيسي عيد الفطر المبارك أبناء الشهداء الأب الذى
إقرأ أيضاً:
16 مسيرة حاشدة في مأرب تأكيدا على النفير لنصرة الأقصى والشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
شهدت محافظة مأرب نصرة ووفاءً لرسول الله صلوات الله عليه وآله ونصرة للأقصى وغزة، تحت شعار “لا أمن للكيان وغزة والأقصى تحت العدوان”.
وأُقيمت بساحة الجوبة مسيرة حاشدة لأبناء المربع الجنوبي، ردد المشاركون خلالها هتافات منددة باستمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتدنيس الأقصى الشريف من قبل قطعان الصهاينة المستوطنين.
وفي مديرية مجزر خرج أبناء المربع الشمالي في مسيرة حاشدة، أكد المشاركون فيها الجاهزية القتالية والنفير العام والتعبئة الشاملة لمواجهة العدو الصهيوني، واستهدافه بالمسيرات والصواريخ المجنحة وكل أشكال الاستهداف لإجباره على وقف عدوانه على غزة.
كما خرج أبناء مديرية صرواح في مسيرتين بساحتي سوق صرواح والمحجزة، جددّوا خلالها العهد والولاء والوفاء لرسول الله محمد صلوات الله عليه وآله بالسير على نهجه في نصرة المستضعفين والمقدسات الإسلامية، دون تراجع أو تخاذل أو تهاون مهما كانت التضحيات.
ونظم أبناء مديرية حريب القراميش، مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والحزم وحرة واللواء وساحة الإمام علي، حثوا أبناء الشعب الفلسطيني على الصبر والثبات على الحق والجهاد في سبيل الله.
وخرج أبناء مديرية بدبدة في مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء، دعوا فيها شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك نصرة للشعب الفلسطيني والدين والمقدسات الإسلامية ووقف المأساة الإنسانية في قطاع غزة.
وباركت الجماهير المحتشدة في ساحات قانية والعمود وجبل مراد ورحبة، العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية ونجاحها في فرض حصار جوي وبحري على كيان العدو.
وأكدت أن استهداف العدو الصهيوني للمرافق والأعيان المدنية والمنشآت الحيوية لن يثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت في نصرة غزة.
وجدّد بيان صادر عن المسيرات الحاشدة، العهد والوفاء والولاء لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه وآله، بأن الشعب اليمني لن يكتفي أمام إساءة اليهود المتكررة للنبي الكريم ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة، بل الرد بالنفير والخروج المليوني.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك مع أحفاد الأنصار في ذلك كلاً بما يستطيع، فلا أحد منهم أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم.
وخاطب البيان، العدو الصهيوني المجرم “إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفعنا للتراجع أو التوقف أو التنصل عن موقفنا الإنساني والإيماني والجهادي المساند لغزة مهما فعلت ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة”.
ودعا أبطال القوات المسلحة إلى تصعيد عملياتها ضد الكيان الصهيوني ما دامت غزة تحت العدوان والحصار .. مضيفًا “اضربوهم دون رحمة، واعملوا على تطوير قدراتكم، وتوسيع عملياتكم، والله معكم، ويعلمكم، وينصركم، ويسدد ضرباتكم، ونحن معكم بكل ما نملك”.
كما خاطب البيان الأشقاء في غزة وفلسطين بالقول “اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله”.