برغم المعاناة.. هل يكون للأب النرجسي تأثير إيجابي على الأبناء؟
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
على الرغم من أن تأثير الأب النرجسي عادةً ما يكون سلبيًا على الأبناء، إلا أنه في بعض الحالات يمكن أن يكون له بعض التأثيرات الإيجابية المحدودة، هناك عدة عوامل يجب مراعاتها عند التفكير في تأثير الأب النرجسي على الأبناء:
التوازن النرجسي: إذا كان للأب النرجسي توازنًا صحيًا بين الاهتمام بنفسه واحترام واحترازات الآخرين، فقد يكون لديه بعض التأثيرات الإيجابية على الأبناء.
الطموح والتحفيز: قد يكون للأب النرجسي طموحًا قويًا وقدرة على تحفيز الأبناء لتحقيق النجاح. يمكن أن يلهمهم للعمل بجد والسعي لتحقيق أهدافهم.
الثقة في النفس: قد يعزز الأب النرجسي لدى الأبناء الثقة في النفس بصورة غير مباشرة. إذا كان الأب النرجسي ملهمًا ومشجعًا للأبناء، فقد يشجعهم على تطوير قدراتهم الشخصية والاعتماد على أنفسهم.
ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن هذه التأثيرات الإيجابية غالبًا ما تكون محدودة وقد تكون مرتبطة بالجوانب النرجسية الصحية للأب. وفي العديد من الحالات، تكون الآثار السلبية للأب النرجسي أكثر سيطرة وتأثيرًا على الأبناء.
من المهم أن نفهم أن النرجسية الشديدة وغير المتوازنة قد تكون ضارة للأبناء وللعلاقات العائلية بشكل عام. لذا، من الضروري التعامل مع الأب النرجسي بحذر والبحث عن الدعم اللازم للأبناء للتأقلم مع التحديات المرتبطة بهذا النمط السلوكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاب النرجسية على الأبناء
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: من يحرِم الأبناء من رؤية أحد والديهم نُزِعت الرحمة من قلبه
وجّه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، رسالة مؤثرة إلى الآباء والأمهات الذين يستخدمون أبناءهم كورقة ضغط بعد الطلاق، مشددًا على أن حرمان الطفل من رؤية أحد والديه أو أجداده جريمة لا يرضاها الله ولا رسوله، وتتجاوز القوانين الأرضية إلى مخالفة صريحة لرحمة السماء.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "النبي ﷺ، قال: (ما أفعل وقد نُزعت الرحمة من قلبك؟)، اللي بيحرم عياله من رؤية أبوهم أو أمهم أو حتى جدهم وجدّتهم، ربنا نزع من قلبه الرحمة، لأن دي مش خصومة بين اتنين كبار، ده عقاب لأبرياء ملهمش ذنب".
وأضاف مستنكرًا: "المصيبة إن في حاجات القانون مش بيقدر يحسمها، يعني واحدة تقول له: مش هتشوف عيالك، وهو يقول: مش هدفع ولا مليم، لا نفقة ولا مؤخر، وبعدين تلاقي اللي بيتضرر في الآخر هم الأولاد".
وأوضح: "القرآن قال: (فَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا)، مش سرّحها نكد ومكايدة وتقطيع هدوم وخصومة مالهاش آخر، لأ، السرّاح لازم يكون جميل، ولو مش جميل، يبقى ربنا ما يرضاش عنه".
وأشار الجندي إلى أن بعض الأزواج يُمعنون في الإيذاء بعد الطلاق، قائلًا: "تلاقيه يجيب لها العفش من بائع الخُردة، ويقول لها: هو ده اللي عندي، ويقعد ينكّد عليها في كل حاجة، في المؤخر، في النفقة، في قائمة المنقولات، وكأنها حرب انتقام مش انفصال محترم".
وتابع: "اللي طالب رضا الكبير، لازم يتعامل بجمال، لأن ربنا مش بيرضى بالقُبح، ولا بالقسوة، ولا بالخصومة اللي تضيع عيال وتكسر قلوب".