خطة طوارئ لمواجهة كوارث السيول بتعز
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
ووقف الاجتماع، بحضور مدير عام مديرية التعزية، عبدالخالق الجنيد، أمام أضرار الأمطار والسيول، خصوصا التي تعرضت لها منطقة الهشمة في مديرية التعزية، والإجراءات التي تمت من قِبل مكتب الأشغال والوحدة التنفيذية، والمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي، والشؤون الفنية؛ لمواجهتها.
وأقر الجميع عمل خطة طارئة لمواجهة أضرار وكوارث السيول، التي حدثت يوم أمس، وسرعة معالجة مشكلة انسداد العبَّارات، وتحويل الطرقات المتأثرة بالسيول إلى الشوارع غير المتضررة.
كما أقر الاجتماع مراجعة الدراسات المُعدة من قِبل مكتب الأشغال، والعمل على اعتماد مبالغ خاصة بالصيانة المستمرة لعبَّارات السيول، ورفع الأتربة والمخلفات أولا بأول.
فيما أكد مدير الأشغال، المهندس فيصل مشعل، أهمية التحرك الفوري لطواقم الأشغال وفرع الأشغال في التعزية، ومؤسسة المياه والوحدة التنفيذية، وتوفير المُعدات اللازمة لتصريف المياه من الأماكن المغمورة والمتضررة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تشجير شوارع الحديدة بـ 10 آلاف نخلة وإنارتها بالطاقة الشمسية
الثورة / / أحمد كنفاني
تفقد وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، ومحافظ الحديدة عبدالله عبده عطيفي، أمس، سير العمل في مشروع إعادة تأهيل طريق خط الشام.
واستمع قحيم وعطيفي من المعنيين في قطاع الأشغال وصندوق صيانة الطرق، إلى شرح حول سير العمل في المشروع الذي يمتد من دوار 22 مايو بمدينة الحديدة حتى مديرية الزيدية، ويتضمن ترميم الإسفلت التالف، وردم الحفر، وتعبئة الشقوق، بما يسهم في إعادة تأهيل هذا الطريق الحيوي الرابط لعدد من المديريات الشمالية.
وشدد وزير النقل على سرعة إنجاز واستكمال الأعمال المتبقية، مشيرا إلى أهمية خط الشام الذي يعد شرياناً رئيسياً يربط عدة مديريات والذي كان يعاني من تهالك شديد في الطبقة الإسفلتية.
وعلى صعيد آخر، دشن وزير النقل ومحافظ الحديدة ووكيل أول المحافظة احمد مهدي البشري، أمس، العمل بمشروعي غرس عشرة آلاف نخلة، وتركيب شبكة إنارة بالطاقة الشمسية في شوارع مدينة الحديدة.
وأكد وزير النقل ومحافظ الحديدة، أهمية المشروعين اللذين ينفذان في اطار الاهتمام والرعاية بالمدن الحضرية في الحديدة، وكذا إظهارها بالمظهر اللائق وفي اطار تعزيز النواحي الجمالية وتجاوز كل آثار العدوان على المحافظة.
فيما أوضح مدير عام صندوق النظافة والتحسين عبدالناصر الشريف أن مشروع التشجير، يتضمن زراعة النخيل في الشوارع الرئيسية والفرعية، والمتنفسات العامة، ويبدأ من مدخل مدينة الحديدة (دوّار السفينة) في إطار خطة واسعة للتشجير ومكافحة التصحر، تشمل عواصم المديريات والمدن الحضرية في المحافظة وخصوصا تلك التي تعرضت للتدمير من قبل العدوان.
بدوره لفت مدير قطاع الأشغال المهندس محمد مثنى، إلى أن العمل في تركيب شبكة الإنارة بالطاقة الشمسية من دوار الغراسي حتى حديقة الشعب، بتمويل برنامج الأمم المتحدة لخدمات المشاريع “اليونبس”، بإشراف قطاع الأشغال العامة، يأتي بهدف تعزيز الإنارة العامة وتوفير بيئة آمنة للمارة والمركبات.