ارتفاع ضحايا سيول اليمن إلى 12 قتيلاً
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
سرايا - قالت مصادر محلية وسكان باليمن، الأحد، إن 5 أشخاص لقوا حتفهم في محافظتي حضرموت والمهرة في جنوب شرق اليمن، جراء هطول أمطار غزيرة تسببت في سيول جارفة، بفعل منخفض جوي يضرب جنوب الجزيرة العربية.
وبهذا يرتفع إجمالي عدد الضحايا المدنيين منذ بدء السيول في اليمن إلى 12 شخصاً، خلال أقل من أسبوع.
وقال سكان ومسؤول محلي في وادي حضرموت إن السيول والأمطار تسببت في تضرر عدد كبير من المنازل والمباني الطينية، وانسداد قنوات تصريف السيول.
وأضافوا أن 3 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم، بعد أن جرفت سيول الأمطار سيارة كانت تقلهم في منطقة وادي العين، بمديرية حورة بحضرموت.
كما انتشل مواطنون اليوم جثة غريق بالقرب من مجرى السيول في مدينة القطن بوادي حضرموت، وقال الأهالي إنهم لم يتعرفوا على هوية المتوفى.
وأبلغت مصادر محلية وحكومية في محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عمان رويترز بأن فتاة تبلغ 14 عاماً توفيت غرقاً في إحدى البرك الناجمة عن السيول، جراء المنخفض الجوي، الذي تعرضت له المحافظة الواقعة على بحر العرب، مساء السبت.
وقالت مصادر محلية إن شابين توفياً وأصيب 3 آخرون نتيجة صواعق رعدية ضربت محافظتي حجة وصعدة.
وذكرت المصادر أن شاباً لقي حتفه في مديرية المفتاح بمحافظة حجة الجبلية بشمال غرب البلاد على الحدود مع السعودية، في حين توفي شخص وأصيب 3 آخرون بصاعقة رعدية في منطقة السداد بمديرية غمر بمحافظة صعدة شمال اليمن.
كان شابان قد توفيا، الخميس، بصاعقة رعدية في مديرية شرعب شمال محافظة تعز.
كما أكد تقرير حكومي أن الأمطار الغزيرة والفيضانات الناجمة عنها تسبب بأضرار مادية فادحة، وشردت أكثر من 3 آلاف أسرة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة 54,381 شهيدا و 124,054 مصابا
الثورة نت/..
اعلنت مصادر طبية فلسطينية عن ارتفاع حصيلة جريمة الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات العدو الصهيوني على قطاع غزة إلى 54,381 شهيدا، و124,054 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وحسب وكالة الانباء الفلسطينية وفا أفادت المصادر ، بأن من بين الحصيلة 4,117 شهيدا، و12,013 مصابا، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف العدو عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 60 شهيدا منهم شهيد انتشال، و284 مصابا، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.