صداقة مجدي يعقوب والأميرة ديانا: متفانية في تقديم المساعدة وتخفيف معاناة البسطاء
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
يعتز البروفيسور مجدى يعقوب بالعديد من الشخصيات التى التقاها خلال مسيرته العملية والعلمية، ومن بين هذه الشخصيات الأميرة ديانا أميرة ويلز، والتى لعبت دوراً شرفياً فى حياة «يعقوب» وعمله فى وحدة القلب بمستشفى «هيرفيلد»، وتركت به أثراً لا يُمحى، وكان اشتراك «ديانا» مع فريق يعقوب صادقاً وكثيفاً، وفى بعض الأحيان مثيراً للجدل.
لكن الصداقة التى نشأت بين الأميرة ويعقوب وأسرته كانت عميقة ومفعمة بالمشاعر من الجانبين، وهى الصداقة التى توطدت حيث كانت «ديانا» تزور منزل أسرة يعقوب، إذ عثرت على ملاذ شعرت فيه بالحب والتقدير فى فترة اضطراب عظيم على صعيد حياتها الخاصة.
بدأت الحكاية فى مستشفى «بروميتون» الملكى فى تشيلسى، حينما كانت الأميرة فى زيارة لمريض عالجه الجراح المعروف، حسنت خان، فى أواخر أغسطس سنة 1995، وقال «يعقوب» فى مذكراته الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية: «كنت أقوم بجولاتى ودُهشت، بل ربما ذهلت هى الكلمة الأدق، إذ رأيت ديانا، أميرة ويلز، تتكلم مع أحد المرضى، فور دخولى الغرفة نهضت السيدة الأشهر فى العالم واقفة كأنها تلميذة».
وجرى حوار بين الاثنين، يومها تأكد «يعقوب» أن «ديانا» تعرفه جيداً وتقدره كثيراً، وفى وقت لاحق من اليوم نفسه التقت بـ«يعقوب» فى مكتبه، وحدثته عن المريض الذى زارته، وهكذا بدأت صداقة دافئة بينهما دامت حتى وفاة أميرة القلوب.
ويذكر «يعقوب»: «مع معرفتى بديانا، افتُتنت بشخصيتها ومدى اختلافها عن الصورة التى كثيراً ما يصورها بها الإعلام، والأمر الذى بهتنى فيها لم يكن دفئها وحده، وإنما ذكاؤها، وكان واضحاً أنها مؤمنة بالعلم ومتلهفة على الاشتراك فى العمل الذى كنا نقوم به».
أصر «يعقوب» على اشتراك ديانا فى مستشفى هيرفيلد وعملها مع مرضاه فى بروميتون الملكى فى الوقت الذى شهد انفصالها عن الأمير تشارلز، وكان دافعه هو العطف على البشر العاديين، والرغبة الجارفة فى مد يد العون لهم، بعيداً عن وهج الكاميرات.
ولم تكن الأميرة تكتفى فقط بزيارة المرضى، ولكنها تريد أن تعرف ما يمرون به فى غرفة العمليات، وفى 1995 سألها «يعقوب» إن كانت تود أن تشاهد عملية ترقيع الشريان التاجى لمريض، ومن بعد موافقة المريض، وبالفعل حضرت العملية بعيداً عن تغطية الإعلام.
الجرَّاح العالمى: «أميرة ويلز» كانت ملتزمة بإنجاز ما فى وسعها لدعم جمعيتنا الخيريةويؤكد «يعقوب» أن «ديانا كان لديها اهتمام أصيل بأمراض القلب، وبخاصة لدى الأطفال، وكانت ملتزمة بعمل ما فى وسعها لدعم جمعيتنا الخيرية وأمثالها.
وكانت متفانية فى المساعدة فى تخفيف المعاناة، ومن المؤكد أن زيارتها لهيرفيلد كانت تحقق ذلك». كما كانت تعمل فى مساعدة المرضى من وراء ستار، فقد كان الأطفال الذين تأتى بهم من الخارج يحضرون بالمجان على الخطوط الجوية البريطانية.
ويقول عن رحيلها فى 1997: «لم أستطع أن أصدق أننا فقدناها»، متابعاً: كانت «بالنسبة لى، مثلما اشتهر قول تونى بلير عنها، أميرة الناس لأنها تشعر فعلاً بألم الناس، سواء أكانوا مرضاى أم أطفالاً أم آخرين من العالم الثالث يعانون من إصابات مأسوية»، ولا يزال صوتها فى رأسى يحثنى على المواصلة كنت أشعر أنها أسبق منى بخطوة، فقد كانت لنا أهداف واحدة، هى الأهداف نفسها، لا فيما يتعلق بالقلب بالضرورة، ولكن فى كل ما يتعلق بتخفيف آلام وشقاءات البشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملك القلوب حياة السير
إقرأ أيضاً:
«دوخني».. ديانا كرزون تطرح أحدث أعمالها الغنائية اليوم
طرحت الفنانة ديانا كروزن، أحدث أعمالها الغنائية باسم «دوخني» عبر حسابها الرسمي بموقع الفيديوهات «يوتيوب» خلال الساعات القليلة الماضية، ومن المتوقع أن تشهد نجاحا كبيرا عبر المنصات الموسيقية.
وأغنية «دوخني» لـ ديانا كروزن، جاءت بالتعاون كلمات إيهاب روزا، وألحان أيهم روزا، وتوزيع ومكس ماستر الفاعورى، ناى قصى السرور، وتم تسجيلها بلستوديوهات الأثير بالأردن، وتضمنت: «ما حكى كلمه بنظره وقعني، نساني اسمي، بس قرب مني، ساحر كانو، مني سرقنيـ، يا عفو الله، الله يسترني، عيونو ياللي بترمي سهام صابتني، عيوني أنا مابتنلام سحرني، قدامه بيوقف الكلام، متلو لا ما في إنسان».
حفل ديانا كروزن في مهرجان جرشوكانت ديانا كرزون، أحيت حفلا غنائيًا ساهرا ضمن فعاليات الدور الـ 39 من مهرجان جرش للثقافة والفنون بالأردن مؤخرا، وسط حضور جماهيري كبير.
وأقيم الحفل على المسرح الجنوب، وقدمت ديانا كرزون، بمرافقة فرقتها الموسيقية بقيادة المايسترو بهاء الداود، مجموعة من أجمل أغانيها ومنها: «عمان في القلب»، «حنا كبار البلد»، «راسك يالغالي»، «هيلا يا أردنية»، إلى جانب أغاني رومانسية مثل «العمر ماشي» و«ملح البحر» و«انساني مابنساك»، واختتمت الحفل بمقطوعة طربية لأم كلثوم.
آخر أعمال ديانا كرزونيذكر أن آخر أعمال ديانا كرزون، هو أغنية «قلب صغير»، التي طرحتها مؤخرا عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب» وكافة المنصات الموسيقية.
الأغنية من كلمات عمر ساري، ألحان محمد بشار، توزيع خالد مصطفى، ومن كلماتها: «بقلبي قلب صغير عم ينبض جوا.. حامل حب كبير وبيعطيني القوة.. في حب وفي حنية براءة وضحكة شقية.. يمكن بقلبي هيه ويمكن بقلبي هوى».
اقرأ أيضا:
«5 أفلام».. الإعلان عن القائمة النهائية لعروض منتصف الليل بمهرجان القاهرة السينمائي
يضم أعمالًا متنوعة.. افتتاح معرض «أجيال نحاتي التربية الفنية» بجاليري ضي الزمالك غدًا
«بطل العالم».. عصام عمر يكشف موعد الانتهاء من تصوير أجدد أعماله الدرامية