قالت مجلة ميليتري واتش الأمريكية، إن المقاتلة الروسية من الجيل الخامس “سو-57″، تعتبر أخطر طائرة في القوات الجوية الروسية وتتمتع بـ “قوة استثنائية هائلة”. مجلة أمريكية تحدد أخطر الأسلحة الروسية: اعتراف أوكراني خطير عن سلاح روسي حديث “مثير ومدهش” لا يمكن الوصول له ولا إسقاطه وأضافت المجلة في مقالتها: “أكثر صفاتها وخصائصها قيمة، هي قدرتها الاستثنائية على المناورة.

وهي مزودة بصواريخ جو-جو قوية جدا من طراز R-77M و R-37M. بالإضافة إلى ذلك تستطيع هذه المقاتلة حمل مجموعة واسعة من مختلف فئات الصواريخ المجنحة، وهي ستحمل في المستقبل القريب صواريخ فرط صوتية”. وأشارت المقالة إلى أن الجيش الروسي يستخدم هذه المقاتلات الحديثة بشكل نشيط وفعال خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. في وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين عن خطط لزيادة حجم توريد مقاتلات الجيل الخامس إلى القوات المسلحة الروسية. طورت طائرات “سو-57” لتكون مقاتلات حربية متعددة المهام من الجيل الخامس لتحل مكان مقاتلات “سو-27” في سلاح الجو الروسي، وكان أول تحليق لها عام 2010. وتعتبر هذه الطائرات من بين الأفضل في العالم بسبب قدرتها على التخفي عن الرادارات والقيام بمناورات جوية معقدة تعجز عنها الكثير من المقاتلات الأخرى.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

أزمة خانقة في الكيان: أوقفوا نزيف الجنود والذخيرة والموارد العبثي في غزة.. خسائر هائلة

#سواليف

حذر #خبراء #اقتصاديون و #مسؤولون #عسكريون سابقون إسرائيليون من تداعيات مطلب المؤسسة الأمنية بزيادة ميزانية الدفاع بنحو 60 مليار شيكل، لتغطية #نفقات_الحرب في #غزة و #إيران.

واعتبر هؤلاء في تقرير لصحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن الاستجابة لهذا المطلب قد تدفع #إسرائيل نحو ” #أزمة_اقتصادية_خانقة” وسط تصاعد الجدل حول إدارة الموارد في ظل استمرار العمليات العسكرية على أكثر من جبهة.

وقال يوئيل نافيه، كبير الاقتصاديين السابق في وزارة المالية، إن “المطالبة بهذه الزيادة غير المسبوقة ستؤدي إلى عجز غير قابل للإدارة، وتهدد بموجة ضرائب إضافية أو تخفيضات حادة في الخدمات العامة”، مضيفا أن ” #الوضع_الجيوسياسي تحسن مؤخرا، ويجب التوقف عن الاستمرار في الصرف المفتوح وكأن التهديدات مستمرة على المستوى نفسه”.

مقالات ذات صلة جنّدوا عشرات المستوطنين كجواسيس.. تقرير بريطاني يكشف حجم اختراق إيران للاحتلال  2025/07/07

من جهته، أوضح العميد (احتياط) رام أمينوح، الرئيس السابق للقسم الاقتصادي في الجيش، أن المؤسسة الأمنية لم تدرج أي من العمليات العسكرية الجارية في ميزانية 2025، مشيرا إلى أن المبلغ المطلوب “يتجاوز بأضعاف المألوف في أي طلبات سابقة، والتي كانت عادة بين 5 و10 مليارات شيكل فقط”.

وأضاف: “الميزانية الأصلية كانت 135 مليار شيكل، ثم ارتفعت إلى 160 مليار مع استمرار العمليات في غزة، وأضيفت 20 مليارا أخرى للحملة ضد إيران، دون تطبيق بنود إصلاحية مثل تجنيد الحريديم أو تمديد الخدمة العسكرية”.

بحسب التقرير، فإن وزارة المالية ترفض الموافقة على هذه الزيادة، وتفضل ضبط الإنفاق والتمييز بين نفقات الحرب الطارئة والميزانية الجارية، معتبرة أن استمرار الصرف دون ضوابط “يهدد الاستقرار المالي والنمو الاقتصادي على المدى الطويل”.

وفي ظل هذا الخلاف، تتأخر عمليات تجديد المخزون العسكري، بما في ذلك شراء الذخيرة والصواريخ الاعتراضية، وهو ما دفع مسؤولي الجيش للتحذير من تآكل القدرة العسكرية، خاصة مع استمرار العمليات المكلفة في غزة.

وفي موقف لافت، دعا كل من أمينوح ونافيه إلى إعادة تقييم الأولويات العسكرية، مطالبين بوقف العمليات في قطاع غزة تفاديا لاستنزاف الموارد.

وقال أمينوح: “لو كنت في موقع النصح لرئيس الأركان، لنصحت بالانسحاب من غزة فورا، حتى لا نهدر الذخيرة التي قد نحتاجها في مواجهة تهديدات أكثر خطورة، مثل تهديدات محتملة ضد تل أبيب”.

بدوره، وافق نافيه على التوصية، قائلا: “نحن بحاجة إلى الخروج من غزة الآن ووقف هذا النزيف العبثي .. إنها حرب لا تحقق شيئا سوى الخسائر الاقتصادية والبشرية الهائلة”.

وفي معرض حديثه عن تقييم المخاطر المستقبلية، حذر أمينوح من أن “التهديدات لا تقتصر على جبهة واحدة، والانقلابات المفاجئة في دول الجوار.. يمكن أن تحدث تغيرا جذريا في التوازن الأمني”، مشيرا إلى أن الجاهزية يجب أن تبقى عالية، لكن دون الانجرار وراء إنفاق غير مدروس.

ورفض نافيه استخدام “سيناريوهات مفترضة” كذريعة لزيادة دائمة في الإنفاق الدفاعي، قائلا: “لا يمكن إدارة اقتصاد دولة بناء على كل احتمال، وإلا فسنجد أنفسنا في أزمة مالية لا يمكن الخروج منها”.

وتعكس هذه التصريحات انقساما عميقا في إسرائيل بين الدوائر الاقتصادية والأمنية بشأن أولويات المرحلة المقبلة، في وقت تتواصل فيه الحرب في غزة وتتزايد التحديات الإقليمية. وبينما تسعى المؤسسة العسكرية لضمان الجاهزية وتعزيز القدرات، تحذر الجهات الاقتصادية من أن كلفة هذه المقاربة قد تكون مدمرة على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • المقاتلة اللبنانية نور الفليطي تجري جراحة ناجحة بعد مشاركتها في PFL MENA 2
  • “يتعرضون لضربات عنيفة”.. ترامب يعلن دعم أوكرانيا بالسلاح
  • “وزير الصناعة” يبحث فرص تعزيز التعاون الصناعي مع نظيره الروسي
  • الصين تدخل عالم الشبح بـJ-20.. ماذا نعرف عن المقاتلة «الخارقة»؟
  • بيرقدار TB2 التركية تحقق إنجازًا غير مسبوق في أوروبا.. مجلة تعترف: من المستحيل هزيمتها
  • "حملة عبر السفارات".. باريس تتهم بكين بمحاولة تقويض سمعة مقاتلات "رافال" الفرنسية
  • الشمس تنفث تيارا ناريا عملاقا.. علماء يرصدون بنية بلازمية هائلة
  • أزمة خانقة في الكيان: أوقفوا نزيف الجنود والذخيرة والموارد العبثي في غزة.. خسائر هائلة
  • أرقام.. زيادة هائلة في اعتقال الاحتلال للفلسطينيين منذ 7 أكتوبر
  • فرنسا تتهم الصين بتقويض سمعةرافال لزيادة مبيعات طائراتها