وفاة عروس برازيلية بطريقة صادمة في حفل زفافها أمام عائلتها
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
عاشت عائلة برازيلية مأساة حقيقية، بعد وفاة ابنتهم “إليسانجيلا غزانو” في حفل زفافها، بعد ساعات فقط من عقد قرانها.
ووفقًا لصحيفة “ميرور” البريطانية، فقدت إليسانجيلا، وهي أم لخمسة أطفال، توازنها أثناء احتفالها بزفافها في منزل ريفي مستأجر، حيث نظمت حفلاً للعائلة والأصدقاء.
ووقعت المأساة بعد ظهر يوم الأحد في عقار بمدينة ليميرا، في الجزء الشرقي من ولاية ساو باولو البرازيلية.
وأفادت مصادر أمنية أن إليسانجيلا، التي لا تجيد السباحة، سقطت في حوض السباحة عن طريق الخطأ، بعد أن فقدت توازنها.
وذكر أحد التقارير المحلية أنها كانت ترقص على حافة الماء، عندما تعثرت وسقطت. وحاول محتفلون آخرون إنقاذها، واتصلوا بخدمة الطوارئ، لكنها أصيبت بسكتة قلبية أثناء نقلها إلى المستشفى.
وقبل ساعات من وفاتها، ظهرت إليسانجيلا، البالغة من العمر 38 عامًا، بصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي توقع أوراق عقد القران، وترتدي فستان الزفاف الأبيض.
وعبر أصدقاء العروس البرازيلية عن حزنهم العميق؛ إذ قالت إحدى صديقاتها في رسالة وداع مؤثرة تركتها على صورة عقد قرانها: “لقد التقيتك قبل أيام قليلة في السوق، وكنت سعيدة جدًا لأنك ستتزوجين، لكن انظري للقدر في اليوم ذاته الذي كنت تحلمين فيه بتحقيق حلمك بالزواج، يكون يوم وداعك ورحيلك”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الغفوة أثناء النهار قد تزيد احتمالات الوفاة
حذرت دراسة حديثة من أن النوم لفترة قصيرة (الغفوة) قبل غروب الشمس، قد يزيد احتمالات الوفاة بين الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن، بحسب وكالات.
وأظهرت الدراسة، التي نُشرت في دورية “سليب” المتخصصة في مجال أبحاث النوم، تزايد المخاطر المرتبطة بالنوم في فترة منتصف اليوم وبداية فترة العصر، ما يتعارض مع الاعتقاد السائد بشأن أهمية القيلولة، الأمر الذي يستلزم إجراء المزيد من الأبحاث في هذا الشأن.
وحلل باحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد والمستشفى العام في ماساتشوستس بالولايات المتحدة، بيانات أكثر من 86 ألف شخص، تم تزويدهم بأجهزة صغيرة لقياس فترات النوم التي يحصلون عليها خلال الفترة ما بين التاسعة صباحًا والسابعة مساءً.
وتبين أن متوسط فترات الغفوة خلال ساعات النهار تصل في المعتاد إلى حوالي 24 دقيقة، وأن أكثر فترة معتادة للحصول على قسط من النوم تتراوح بين التاسعة والحادية عشرة صباحًا، وأقل الفترات شيوعًا بين الحادية عشرة صباحًا والواحدة بعد الظهر.
وخلال فترة الدراسة، التي استمرت أكثر من 11 عامًا، توفي ما يزيد على 5 آلاف من المتطوعين في التجربة، واتضح أن الأشخاص الذين يحصلون على فترات غفوة طويلة، ويعانون من اضطراب ساعات نومهم، وينامون في فترات الظهيرة وفي بداية فترة العصر، هم الأكثر عرضة للوفاة.
القاهرة الإخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب