تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في مقابلة أجريت معه مؤخرًا، أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ على الحاجة الملحة إلى اعتراف الزعماء الأوروبيين بالتهديد الذي تفرضه إيران، على المستويين الإقليمي والعالمي. 

وأعرب هرتزوغ عن قلقه إزاء دعم إيران لروسيا في الصراع الأوكراني وطموحاتها النووية، واصفا إيران بأنها "إمبراطورية الشر".

وفقا لبوليتيكو، انتقد هرتزوغ القادة الأوروبيين بسبب ما اعتبره عدم فهم فيما يتعلق بالمخاطر الناجمة عن إيران. وحذر من أن الفشل في مواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على أوروبا في المستقبل.

وفي خضم التدقيق الدولي بشأن تصرفات إسرائيل في غزة، أكد هرتسوغ على أن إيران تظل الخصم الرئيسي. وسلط الضوء على الضربة الإسرائيلية الأخيرة على إيران ردا على الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار الإيرانية على الأراضي الإسرائيلية.

وبينما أقر وزراء خارجية مجموعة السبع بالتهديد الذي تشكله إيران وناقشوا العقوبات المحتملة، أكد هرتزوغ على أهمية الرد القوي من أوروبا، والاستفادة من تحالف الناتو.

وفي مجال السياسة الداخلية، رفض هرتزوغ الدعوات لإجراء انتخابات جديدة في إسرائيل، محذرًا من التدخل الخارجي في الشؤون السياسية الإسرائيلية. وحث القادة الأميركيين على احترام سيادة إسرائيل والسماح للعمليات الديمقراطية فيها بأن تتكشف بشكل مستقل.

وعلى الرغم من الاختلافات حول النهج السياسي، أشاد هرتزوغ بالرئيس الأمريكي جو بايدن باعتباره حليفًا قويًا لإسرائيل. ومع ذلك، أكد مجددا التزام إسرائيل بالسعي لتحقيق مصالحها الأمنية الوطنية، حتى في مواجهة معارضة الحلفاء.

 

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

ما الذي حققه هجوم إسرائيل على قلب إيران النووي؟

تُمثل الضربة العسكرية الإسرائيلية على إيران فجر اليوم الجمعة تصعيدًا كبيرًا في حملتها الطويلة الأمد لتعطيل طموحات طهران النووية؛ فقد استهدفت فيها قلب البنية التحتية النووية الإيرانية، في أكبر هجوم معروف لها على البلاد حتى الآن، وفقا لتقرير بصحيفة نيويورك تايمز.

الصحيفة نقلت في البداية وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العملية التي استهدفت منشأة نطنز النووية -المحور الرئيسي لبرنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني- بأنها ضربة على "منشأة التخصيب الرئيسية في إيران".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: لماذا تفكر إسرائيل في مهاجمة إيران الآن؟list 2 of 2فادي صقر: لم يعف عني أحد وهل يقبل الثوار بشركاء خدموا الأسد؟end of list

ووفقًا لتقرير محرر الشؤون الخارجية بالصحيفة ديفيد إي. سانجر، فإن الهدف هو تأخير أو ربما عرقلة قدرة إيران على تطوير أسلحة نووية، على الرغم من أن المدى الكامل للضرر لا يزال غير واضح.

 

الكاتب زعم أن منشأة نطنز التي تنتج غالبية اليورانيوم المخصب في إيران كدست مواد تقترب من المستويات المطلوبة لصنع القنابل النووية، لافتا إلى أن جزءًا كبيرًا من التقدم النووي الإيراني منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015 قد تركز في نطنز، حيث تم تركيب أجهزة طرد مركزي أكثر كفاءة وتسارعت وتيرة التخصيب.

لكن الصحيفة أوضحت أن فوردو، موقع التخصيب الرئيسي الآخر في إيران، وهو هدف أكثر تحصينًا مدفون في أعماق الأرض، ليس هناك حتى الآن ما يؤكد تعرضه للهجوم. ويرى خبراء استشهدت بهم صحيفة نيويورك تايمز أنه إذا بقي فوردو سليما، فقد تحتفظ إيران بالقدرة على إنتاج يورانيوم صالح للاستخدام في صنع الأسلحة.

إعلان

الكاتب قال إن هذا الهجوم يأتي في أعقاب عقدين من الإجراءات السرية والعلنية التي اتخذتها إسرائيل والولايات المتحدة بهدف عرقلة التطوير النووي الإيراني، والتي شملت، حسب قوله، الهجوم الإلكتروني "ستاكسنت"، وتخريب مكونات أجهزة الطرد المركزي، واغتيالات مستهدفة لعلماء نوويين.

وبينما أعاقت هذه الإجراءات تقدم إيران في بعض الأحيان، إلا أنها فشلت في إيقافه. وكثيرًا ما أعادت إيران بناء قدراتها وطورتها ردا على ذلك، وفقا للكاتب.

 

وقد مثّل الاتفاق النووي لعام 2015 نجاحًا مؤقتًا في الحد من برنامج إيران، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، إذ أجبر إيران على التخلي عن 97% من اليورانيوم المخصب لديها، وحدد مستوى التخصيب إلى مستوى غير مخصص للأسلحة.

ومع ذلك، وبعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق عام 2018، استأنفت إيران أنشطة التخصيب، بل سرّعتها في نهاية المطاف، وهي الآن تُخصّب اليورانيوم إلى درجة نقاء 60%، أي أقل بقليل من نسبة 90% اللازمة لصنع قنبلة نووية.

وتبرز الصحيفة هنا إفادة المفتشين الدوليين مؤخرًا بأن إيران تمتلك ما يكفي من المواد لإنتاج 9 أسلحة نووية، وهو ادعاء استشهد به نتنياهو لتبرير الضربة.

وبالإضافة إلى استهداف البنية التحتية، استهدفت إسرائيل أيضًا القيادة الإيرانية، سعيا للقضاء على القادة العسكريين والنوويين البارزين، مما وسع نطاق العملية إلى ما هو أبعد من المنشآت المادية.

ومع ذلك، وكما يؤكد التقرير، لا تزال هناك شكوك كبيرة، فمن دون إلحاق الضرر بمنشأة فوردو، ربما لم تتمكن إسرائيل من إعاقة الإمكانات النووية الإيرانية بشكل كبير، وقد حذّر محللون نقلت عنهم صحيفة نيويورك تايمز من أنه ما لم يُخترق الموقع الإيراني الأكثر تحصينا، فإن جوهر قدرة طهران على التخصيب ستظل صامدة.

في نهاية المطاف، وبينما تُمثّل هذه الضربة خطوة جريئة ومحفوفة بالمخاطر، فإن صحيفة نيويورك تايمز خلصت إلى أنه من السابق لأوانه الجزم بما إذا كانت إسرائيل قد أعادت تشكيل التوازن الإستراتيجي حقا، أم إنها ببساطة أطلقت شرارة مرحلة جديدة أكثر خطورة في الصراع.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة عن فلسطين في نيويورك بسبب الضربة الإسرائيلية ضد إيران
  • ضربة قاصمة لإيران.. معلومات عن القائد العام للحرس الإيراني الذي اغتالته إسرائيل في قلب طهران؟
  • الرئيس الإيراني: ردنا المشروع والقوي سيجعل العدو الإسرائيلي يندم
  • الرئيس الإيراني: ردّنا سيكون قوياً وسيجعل إسرائيل تندم
  • الرئيس الإيراني: ردنا سيجعل إسرائيل تندم على فعلتها
  • من هو أمير علي حاجي قائد سلاح الجو الإيراني الذي اغتالته إسرائيل؟
  • عاجل | الرئيس الإيراني: انتظروا الرد الساحق.. إسرائيل ستندم على فعلتها
  • من هو محمد حسين باقري رئيس الأركان الإيراني الذي اغتالته إسرائيل؟
  • ما الذي حققه هجوم إسرائيل على قلب إيران النووي؟
  • إعلام إيراني: إصابة مستشار الرئيس الإيراني في الضربة الإسرائيلية الاستباقية