"بلومبيرغ": ترامب أنفق حوالي 5 ملايين دولار على المحاكم في مارس الماضي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
نقلت وكالة "بلومبيرغ" عن البيانات المالية لحملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانتخابية أنه أنفق 4.9 مليون دولار على مصاريف المحاكم في مارس.
وقالت الوكالة إن 6.8 مليون دولار بفيت في الحسابات التي يستخدمها الرئيس الأمريكي السابق لدفع أتعاب المحامين، وهو ما قد يجبر ترامب على البحث عن مصادر تمويل جديدة.
وأضافت أن اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري رفضت دفع النفقات القانونية لترامب.
وأشارت إلى أن الرئيس السابق للولايات المتحدة قد يحاول جمع المزيد من الأموال من المانحين له أو استخدام ثروته الخاصة.
ويوجه إلى ترامب اتهامات في عدة قضايا، من بينها اقتحام مبنى الكابيتول وحيازة وثائق سرية وتزوير وثائق مالية.
وفي يناير من هذا العام، أصدرت هيئة محلفين في نيويورك حكما يلزم بموجبه ترامب بدفع 83.3 مليون دولار للكاتبة إليزابيث جين كارول، التي اتهمت الرئيس الأمريكي السابق بالتحرش والتشهير. وفي فبراير، أدانت المحكمة ترامب بتهمة الاحتيال في تقييم أصول شركةTrump Organization وأمرته بدفع حوالي 454 مليون دولار.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: دونالد ترامب ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الشعبية: تصريح المتحدث الأمريكي السابق إقرارٌ ضمني بجرائم الاحتلال
الثورة نت/
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن اعتراف المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب في قطاع غزة، يُعتبر إدانةً متأخرة وإقراراً ضمنياً بشراكة إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، في جرائم الإبادة المرتكبة بحق شعبنا.
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن إدارة بايدن وفرت الغطاء السياسي والدعم العسكري والشرعية القانونية لآلة القتل الإسرائيلية، ما يجعلها شريكاً مباشراً في سفك دماء آلاف الأبرياء في غزة.
وأشارت إلى أن تصريحات ميلر، التي تتناقض كلياً مع مواقفه المدافعة عن الاحتلال أثناء تولّيه منصبه، تُظهر حجم التواطؤ والتضليل الذي مارسته الإدارة الأمريكية أمام العالم.
وتابعت: “بايدن ووزير خارجيته، أنتوني بلينكن، مجرمو حرب يجب محاسبتهم إلى جانب قادة الاحتلال، على ما ارتكبوه من مجازر وجرائم إبادة بحق المدنيين الفلسطينيين”.
وأردفت الجبهة: “أما ميلر، الذي طالما برّر المجازر وروّج للرواية الإسرائيلية الكاذبة، فقد خان ضميره والإنسانية، ورغم اعترافه المتأخر، فإن ذلك لا يُسقِط عنه ولا عن إدارته المسؤولية القانونية والأخلاقية”.