تصريح من البنتاغون بعد قرار المساعدات لأوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر إنه بعد التوقيع على مشروع قانون المساعدة العسكرية سيقوم الجيش الأمريكي بسرعة بنقل الذخيرة إلى القوات الأوكرانية من مستودعاته في ألمانيا.
وأضاف الجنرال في حديث نقلته صحيفة نيويورك تايمز: " لدينا خدمات لوجستية موثوقة للغاية. ويمكننا تنفيذ عملية النقل في غضون أيام قليلة".
وأشار الجنرال الأمريكي إلى أن النقل سيتم بواسطة السكك الحديدية.
يوم الأربعاء الماضي، أصدر مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون، بدلا من الموافقة على طلب البيت الأبيض الإجمالي بقيمة 95 مليار دولار، ثلاثة مشاريع قوانين منفصلة لمساعدة إسرائيل وأوكرانيا وحلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ومن بين 60.84 مليار دولار مخصصة لكييف، من المقترح استخدام 23.2 مليار دولار لتعويض المعدات العسكرية والخدمات الدفاعية التي قدمتها الولايات المتحدة. وسيتم إنفاق 13.8 مليار أخرى على شراء الأسلحة وخدمات الدفاع لأوكرانيا. وفي المقابل، تم تخصيص 11.3 مليار دولار لدعم "العمليات العسكرية الأمريكية الآنية في المنطقة".
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الرئيس جو بايدن، خلال 60 يوما من تاريخ دخول القانون حيز التنفيذ، الاتفاق مع أوكرانيا على سداد قيمة المساعدت الاقتصادية.
يوم السبت 20 أبريل، وافق مجلس النواب الأمريكي على مشاريع القوانين الثلاثة المذكورة أعلاه.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون الجيش الأمريكي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن مجلس النواب الأمريكي ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
تقرير: الحروب التجارية الأمريكية تُكبد الاقتصاد العالمي خسائر تقدر بـ2 تريليون دولار
أظهرت أحدث التقارير الاقتصادية أن الحروب التجارية التي أشعلتها الإدارة الأمريكية، والتي شملت فرض رسوم جمركية غير مسبوقة، ستكلف الاقتصاد العالمي خسائر ضخمة تقدر بـ2 تريليون دولار بحلول نهاية عام 2027.
وتعكس هذه الخسائر حجم الصدمة التي أحدثتها السياسات التجارية الأمريكية على الأسواق العالمية، إذ وصلت الرسوم الجمركية إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وفقًا لتقديرات وكالة “بلومبرغ إيكونوميكس”.
وتُظهر البيانات أن معدل الرسوم الجمركية الأمريكية الحالي يفوق بمقدار ستة أضعاف ما كان عليه في بداية ولاية الرئيس دونالد ترامب، مما أدى إلى إضعاف نمو الاقتصاد العالمي بشكل ملموس مقارنة بالمسار المتوقع قبل اندلاع الحرب التجارية.
هذا وتزامن صدور التقرير مع إعلان توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على غالبية الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة.
ورغم هذا الاتفاق، حذرت “بلومبرغ إيكونوميكس” من أن هذا الإجراء لن يحدث طفرة أو تحسناً ملموساً في اقتصاد منطقة اليورو، متوقعة استمرار تراجع الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بنسبة تصل إلى 0.4% سنويًا.
هذا التراجع يعكس الضغوط المستمرة التي تمارسها الحروب التجارية على سلاسل التوريد العالمية، مما يقلص من قدرة الاقتصادات الأوروبية على التعافي والنمو في ظل الأوضاع الجيوسياسية والاقتصادية المتشابكة.
وتعد الرسوم الجمركية المرتفعة أحد أبرز عوامل تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، حيث تزيد من تكاليف الإنتاج والتبادل التجاري، وتضعف ثقة المستثمرين في الأسواق الدولية.
ويتوقع الاقتصاديون أن يستمر تأثير هذه السياسات المتشددة في زعزعة الاستقرار الاقتصادي لسنوات مقبلة، مع مخاطر متزايدة من تفاقم النزاعات التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى.