خبير عسكري: لا يمكن لإسرائيل أن تعترض 25% من الأهداف الإيرانية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أثار تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت عن أداء المنظومة الدفاعية الإسرائيلية مزيدا من الشكوك بشأن قدرات وإمكانيات الاحتلال في التصدي للضربة الإيرانية ولضربات المقاومة الفلسطينية لولا مساعدة القوى الكبرى.
وقال أولمرت في تصريح إن "الجيش الإسرائيلي لم يكن لينجح في صد أكثر من 75% من الأهداف الإيرانية لولا مساعدة دول أخرى"، وهي نسبة كبيرة جدا ومبالغ فيها في نظر الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي، الذي أعرب عن اعتقاده أن إسرائيل وحدها لم تكن لتستطيع إسقاط 75% من المسيرات والصواريخ القادمة من إيران.
وكانت إيران أعلنت فجر الجمعة الماضية وقوع انفجارات بسماء مدينة أصفهان، وأكدت عدم وقوع هجوم صاروخي أو تضرر للمنشآت الحساسة، في حين نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل نفذت ضربات انتقامية ردا على الهجوم الإيراني الذي استهدفها السبت الماضي.
وقد أظهرت الضربة الإيرانية كثيرا من الحقائق حول الإمكانيات والقدرات التي يمتلكها الجيش الإسرائيلي ومنها هشاشة المنظومة الدفاعية الجوية، وحتى القبة الحديدية لم تستطع أن تتصدى للصواريخ التي أطلقت سابقا من قطاع غزة، وبالتالي -كما يضيف الفلاحي- لا يمكن لإسرائيل أن تعترض 25% من الصواريخ لولا تدخل 3 دول عظمى، الولايات المتحدة، بريطانيا وفرنسا.
وتمتلك إسرائيل 3 منظومات للدفاع الجوي: القبة الحديدية ومقلاع داوود ومنظومة حيتس، يضاف إليها الطائرات الاعتراضية وأسلحة الدفاع الجوي التي تستخدم كسلاح فعال لإسقاط الطائرات المعادية.
ويلفت الخبير العسكري والإستراتيجي إلى أن إيران لم تستخدم الأسلحة المتطورة لديها في الضربة التي وجهتها لإسرائيل، بل استخدمت أسلحة قديمة، وأرسلت طائرات تسير بسرعة بطيئة، مما يعني أنه بالإمكان إسقاطها، يضاف إلى ذلك أن الضربة كانت معلومة وأعلنت عنها الولايات المتحدة الأميركية بقولها "بدأت الآن الضربة الإيرانية على إسرائيل".
ويذكر أن الولايات المتحدة ودولا غربية شاركت في صد الصواريخ والمسيرات الإيرانية التي استهدفت إسرائيل السبت الماضي، وأعلنت دعمها المطلق لتل أبيب، لكنها أعلنت أنها لا تريد تصعيدا أكبر في المنطقة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترض 30 صاروخا أطلقت من لبنان
اعترضت قوات الدفاع الجوي الإسرائيلي، الخميس، 30 صاروخا إطلقت من لبنان باتجاه الجليل الأعلى.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المقاتلات الإسرائيلية قصفت ودمرت منصة الإطلاق التي انطلقت منها تلك الصواريخ.
وأفادت مراسلتنا في الجنوب اللبناني بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة كفردجال بمنطقة النبطية، بينما أعلن حزب الله مقتل أحد عناصره.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بسقوط قتيل وإصابة ثلاثة طلاب كانوا على متن حافلة مدرسية قرب موقع الاستهداف.
وأعلن الإعلام الإسرائيلي عن إطلاق رشقة صاروخية من لبنان باتجاه الجليل فيما أعلن حزب الله قصفه مقر قيادة الفرقة 91 في قاعدة إيليت بعشرات صواريخ الكاتيوشا ردا على عملية كفردجّال.
وكثرت الحوادث المشابهة عقب بدء الحرب في قطاع غزة، حيث استهدفت إسرائيل الكثير من المقار والمركبات في سوريا ولبنان.
وغالبا ما تستهدف إسرائيل في هذه الهجمات شخصيات قيادية إيرانية أو تابعة لحزب الله.
ومنذ 7 أشهر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل يومي منذ بدء التصعيد في غزة، لكن الأسابيع الأخيرة شهدت تصعيدا في الهجمات المتبادلة.