ورشة عمل عن تطبيقات التصوير الميكروسكوبي الحيوي فى أبحاث أمراض الكبد بـ«طب سوهاج»
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
نظم مركز الدكتور أشرف البدرى للجراحات التجريبية بكلية الطب البشري بجامعة سوهاج يوماً علمياً تحت عنوان "تطبيقات التصوير الميكروسكوبي الحيوي فى أبحاث أمراض الكبد"، وذلك بمقر المركز بمبني الخدمات بالحرم الجامعي القديم.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة ان تنظيم هذا اليوم العلمي يأتي في إطار دور مركز الجراحات التجريبية في تقديم دعما تقنياً قوياً للباحثين المتميزين وطلاب الماجستير والدكتوراه لتنفيذ المشروعات العلمية والتدريبات على حيوانات المختبر لوجود منشأه بيت حيوان وأجهزه تخدير علي مستوي متطور، مع رفع القدرة على النشر العلمى المتميز لأبحاث متطورة وخاصة في مجال الجراحات التجريبية على حيوانات المختبر.
وقال الدكتور مجدي القاضي عميد الكلية ان اليوم العلمي يهدف الي تبادل المعرفة والخبرات في هذا المجال حيث تم استضافة الدكتور احمد غلاب استاذ الطب الشرعى والسموم بجامعة جنوب الوادى ليحاضر باليوم العلمي والذي يعمل بمركز بحثي بمعهد ليبنز بدورتموند بالمانيا منذ ٢٠١٣ فى مجال التصوير الميكروسكوبى الحيوي lntra vital lmaging واستخدامه في أبحاث امراض الكبد.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة ايمان ابو ضيف مدير المركز ان المركز يخدم الباحثين فى مجالات تخصصية عديدة ويتيح إجراء البحوث البينية التى تجمع تخصصات متعددة، حيث شهد اليوم العلمي اقبالاً من الباحثين واعضاء هيئة التدريس من كليات الطب والصيدلة وقد شمل اليوم العلمى محاضرة علمية نظريه قيمة عن التصوير الميكروسكوبي الحيوي فى ابحاث أمراض الكبد، وعقب المحاضرة عقدت ورشة عمل تدريبية على التصوير الميكروسكوبي الحيوى لكبد فئران التجارب.
واضافت الدكتورة سحر محمد جبريل عضواً ومقرر المركز ان ذلك يعد بدايه لسلسلة من ورش العمل والدورات التدريبية التي سوف يعقدها المركز لتدريب للباحثين علي إجراء هذا النوع من الجراحات الدقيقة فى حيوانات المختبر من خلال الأجهزة والتقنيات العلمية المتقدمة التي توجد داخل المركز والتي تدخل حيز التنفيذ لأول مرة بجمهورية مصر العربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ورشة عمل طب سوهاج أبحاث أمراض الكبد الیوم العلمی
إقرأ أيضاً:
نحو منظومة إنتاجية أكثر إنسانية واستدامة
نحو #منظومة #إنتاجية أكثر #إنسانية و #استدامة
الاستاذ #الدكتور_أمجد_الفاهوم
يدخل العالم اليوم مرحلة جديدة تتجاوز فكرة أن الآلة تحل محل الإنسان نحو نموذج أكثر توازناً يجعل الذكاء الاصطناعي شريكاً يعزز طاقة العقل البشري لا بديلاً عنه. هذه الروح التي تُعرف بالثورة الصناعية الخامسة ظهرت بوضوح في النقاشات التي طرحها مؤتمر «جسر الفجوة بين الأكاديميا والصناعة»، حيث أظهرت الكلمات والرؤى أن مستقبل الأردن لن يُبنى بالآلات وحدها، بل بالعقول القادرة على تحويل المعرفة إلى قيمة اقتصادية.
أكد سمو الأمير الحسن بن طلال أن التنمية الحقيقية لا تُقاس بعدد خطوط الإنتاج، بل بحجم القدرة على تحويل البحث العلمي إلى منفعة تخدم المجتمع. فالأفكار بالنسبة لسموه ليست منشورات أكاديمية بل مصادر قوة إذا أُتيحت لها بيئات تُشجع التجريب وتحتضن المحاولة والخطأ. وانسجمت هذه الرؤية مع ما قدّمه الدكتور مشهور الرفاعي الذي شدد على أن الشراكة بين الجامعة والصناعة ليست حدثاً عابراً، بل مسار يبدأ من المختبر وينتهي في المصنع، حيث تصبح مشاريع الطلبة نماذج أولية، ويغدو المختبر منصة إنتاج لا مساحة تعليم فقط، وتصبح الصناعة شريكاً يتبنّى هذه النماذج ويطوّرها ويموّلها.
في هذا السياق يبرز الأردن أمام فرصة حقيقية للانتقال إلى اقتصاد يعتمد على المعرفة بوصفها محركاً للتنمية، وفيه تتحول الجامعات إلى مصانع للابتكار وتستعيد الصناعة دورها كحاضنة للتجديد. فالتحديات الاقتصادية والمناخية وسلاسل الإمداد العالمية تفرض ضرورة بناء منظومة تتعاون فيها العقول والخبرات والتكنولوجيا لتعزيز القدرة التنافسية وخلق وظائف ذات قيمة مضافة.
مقالات ذات صلةوعندما تلتقي رؤية الأمير الحسن حول مركزية المعرفة مع دعوة الدكتور الرفاعي لربط المختبر بالمصنع، يصبح دور الجامعة والصناعة امتداداً لبعضهما لا صورتين مختلفتين. فالمستقبل الذي تحدث عنه المؤتمر ليس صناعة أتمتة أكبر، بل صناعة تفكير أعمق؛ مستقبل تصنعه عقول تعمل معاً وإرادة وطنية ترى أن التنمية تبدأ من الإنسان قبل أن تبدأ من الآلة.